خبر وتحليل – وزارة الخارجية وتهديد الأمن القومي – عمار العركي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
• الصحافة لا زالت تقرع الأجراس وتطرق على إحدى أخطر مهددات الأمن القومى السُودانى ، حيث صدرت ثلاثة مقالات فى توقيت واحد لثلاثة أساتذة صحفيين ، ولضيق المساحة.، نقتبس بعض النصوص.من مقالاتهم بما يفيد التحليل.
• الأستاذ الصحفى اسامه عبدالماجد فى مقاله بعنوان ( اسحبوا هذا السفير!! ) أورد أن ( السفير التوم، عراب صفقة المدمرة كول ومعه وزير العدل المقال نصر الدين عبد الباري .
• تلاه معقبا ومثمناٌ.ومنبهاٌ دكتور الإستراتيجيات عصام بطران فى مقاله ( الفوضى تعم سفارتنا) حيث.كتب د. عصام( الامن الدبلوماسي مكون اساسي للامن القومي وواحد من عناصر القوة الشاملة للدولة ، ففي فترة الحكومة المدنية وبفعل نشطاء قوى الحرية والتغيير بزعامة (الهمبول) حمدوك وبرعاية القوى الاقليمية تم اعادة عدد كبير منالدبلوماسيين السابقين للعمل بوزارة الخارجية جلهم من قوى اليسار وشتات الجمهوريين ومعظمهم من خونة المخابرات العالمية والاقليمية وسدنة المنظمات الدولية بعد ان غادروا محطة العمل الدبلوماسي اما لانشطتهم الهدامة او لاتصالاتهم المشبوهة بالدوائر الاستخبارية ، وذهب دكتور بطران الى ان.(اولئك السفراء والسفيرات في تواصل مضاد لحكومة الوضع الراهن ، وخير شاهد الفشل الدبلوماسي في محطات مهمة مثل القاهرة، الرياض، ابوظبي، انجمينا، غالب دول الاتحاد الاوربي.
• نختم مقالاتنا الإستدلالية للإستاذة الصحفية سهير عبدالرحيم فى الحلقة الثانية من سلسلة مقالات (فضيحة تهريب الذهب) والمتورط فيها د. حمدوك ومسئول رفيع جداً فى السفارة السودانية في أديس ابابا، حيث غردت الأستاذة سهير ( الذهب، عزيزي القارئ، جملته حوالى ( 3 مليارات دولار ) قُسِّم إلى مجموعات؛ هُرِّب إلى مصر و الإمارات وتنزانيا و بانكوك وأخيراً إثيوبيا ، وبتواطؤ سفراء ( بعض ) تلك الدول ، الأخطر في الأمر أنه عقب القبض على الصديق المهدي و إيداعه الحراسة أجرى رئيس الوزراء (المستقيل) عبدالله حمدوك اتصالاً هاتفياً بمسؤول رفيع جداً في السفارة السودانية في أديس أبابا ، و تدخَّل المسؤول فعلاً و تم إطلاق سراح ابن المهدي لتطالبه إثيوبيا لاحقاً بمغادرة أراضيها.
• وزارة الخارجية في اي دولة هي محور اهتمام المخابرات و الإصطياد فيها ، وهي بمثابة “مزرعة تربية اسماك” ، بعد أصبحت عملية المكافحة عقيمة ومتخلفة وبطيئة مقارنة مع ” سرعة تكاثر ونمو الأسماك “.
• الشاهد فى الأمر بأن هذه النماذج الصحفية الحية المتزامنة لسناريوهات متواصلة ومتصلة لإستهداف الأمن القومى السُودانى عبر وزارة الخارجية ليس بأمر جديد، فمنذ سنوات مضت ” لعبت وتلعب ” أجهزة المخابرات بأمن السودان القومى، وجربت فيه كل انواع “ اللعب والصيد” ودونكم إرشيف الصحافة السودانية فى 2013م م التى وثقت لقضية استمرت لنحو عام ونصف، والتى عرفت بـ(جواسيس وزارة الخارجية)، وذلك بعد أن احالت نيابة أمن الدولة ‘اربعة متهمين” الى المحكمة بتهم وجرائم تجسس و مكتملة الأركان والأدلة والإثباتات بالتجسس والتخابر لصالح مخابرات خارجية، ونجح. جهاز الامن في تقديم الملف للمحكمة مستوفيا لكل الإجراءات القانونية والإثباتات المطلوبة ، اسقطت المحكمة في 14يولبو2016 عن الشبكة تهمة التجسس فى مواجهة موظفي الخارجية ، وادانتهم بالسجن والغرامة، وسط إستغراب وإستياء الإتهام؟!
• الأنكأ والأمر ، وقبل انقضاء فترة حكم السجن يتدخل الرئيس البشير “بتأثير وتمرير” من دائرته القريبة ويصدر قراره “بالعفو” عنهم ويأمر بإطلاق سراحهم “فورا” دون اي حيثيات ، الأدهى والأمر أنه سبق قرار العفو “لدغة” إدارية داخلية مُقدرة و معتبرة حيال عناصر الجهاز التى كشفت الشبكة.، جعلت البعض يخشى “جر الحبل”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: خبر وتحليل وزارة الخارجية وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي الأميركي: لا أرى أوكرانيا ضمن الناتو
سرايا - على خطى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اعتبر مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز، أنه من غير المناسب أن تنضم أوكرانيا إلى حلف شمالي الأطلسي.
وقال في تصريحات اليوم الإثنين إنه "لا يرى أوكرانيا ضمن الناتو"، هذا الحلف الدفاعي الذي يثير ريبة روسيا.
فيما تفادى والتز تحميل مسؤولية الحرب الروسية الأوكرانية إلى موسكو، على الرغم من أن الأخيرة بدأت غزوها للجارة في 22 فبراير 2022.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#ترامب#سوريا#اليوم#الشعب#أوكرانيا#الرئيس#موسكو
طباعة المشاهدات: 892
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 24-02-2025 04:09 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...