• الصحافة لا زالت تقرع الأجراس وتطرق على إحدى أخطر مهددات الأمن القومى السُودانى ، حيث صدرت ثلاثة مقالات فى توقيت واحد لثلاثة أساتذة صحفيين ، ولضيق المساحة.، نقتبس بعض النصوص.من مقالاتهم بما يفيد التحليل.

• الأستاذ الصحفى اسامه عبدالماجد فى مقاله بعنوان ( اسحبوا هذا السفير!! ) أورد أن ( السفير التوم، عراب صفقة المدمرة كول ومعه وزير العدل المقال نصر الدين عبد الباري .

والتي دفعت بموجبها حكومة حمدوك مئات الملايين من الدولارات . كانت سببا مباشرا في الهزة العنيفة التي كادت أن تؤدي لإنهيار الإقتصاد السوداني . حيث تسببت في إرتفاع سعر الدولار. ، وقال الاستاذ.اسامه الغريب في أمر التوم ان البرهان رفض ترشيحه لدولة خليجية كبيرة . كيف سمح بقدومه الى مصر . ام أن الخطوة تمت من وراء البرهان، وفق إجراءات داخلية في الوزارة . لأن التوم سفير مكلف . بكل الأحوال هو ليس بالرجل المناسب ليكون سفيرا في مصر.

• تلاه معقبا ومثمناٌ.ومنبهاٌ دكتور الإستراتيجيات عصام بطران فى مقاله ( الفوضى تعم سفارتنا) حيث.كتب د. عصام( الامن الدبلوماسي مكون اساسي للامن القومي وواحد من عناصر القوة الشاملة للدولة ، ففي فترة الحكومة المدنية وبفعل نشطاء قوى الحرية والتغيير بزعامة (الهمبول) حمدوك وبرعاية القوى الاقليمية تم اعادة عدد كبير منالدبلوماسيين السابقين للعمل بوزارة الخارجية جلهم من قوى اليسار وشتات الجمهوريين ومعظمهم من خونة المخابرات العالمية والاقليمية وسدنة المنظمات الدولية بعد ان غادروا محطة العمل الدبلوماسي اما لانشطتهم الهدامة او لاتصالاتهم المشبوهة بالدوائر الاستخبارية ، وذهب دكتور بطران الى ان.(اولئك السفراء والسفيرات في تواصل مضاد لحكومة الوضع الراهن ، وخير شاهد الفشل الدبلوماسي في محطات مهمة مثل القاهرة، الرياض، ابوظبي، انجمينا، غالب دول الاتحاد الاوربي.

• نختم مقالاتنا الإستدلالية للإستاذة الصحفية سهير عبدالرحيم فى الحلقة الثانية من سلسلة مقالات (فضيحة تهريب الذهب) والمتورط فيها د. حمدوك ومسئول رفيع جداً فى السفارة السودانية في أديس ابابا، حيث غردت الأستاذة سهير ( الذهب، عزيزي القارئ، جملته حوالى ( 3 مليارات دولار ) قُسِّم إلى مجموعات؛ هُرِّب إلى مصر و الإمارات وتنزانيا و بانكوك وأخيراً إثيوبيا ، وبتواطؤ سفراء ( بعض ) تلك الدول ، الأخطر في الأمر أنه عقب القبض على الصديق المهدي و إيداعه الحراسة أجرى رئيس الوزراء (المستقيل) عبدالله حمدوك اتصالاً هاتفياً بمسؤول رفيع جداً في السفارة السودانية في أديس أبابا ، و تدخَّل المسؤول فعلاً و تم إطلاق سراح ابن المهدي لتطالبه إثيوبيا لاحقاً بمغادرة أراضيها.

• وزارة الخارجية في اي دولة هي محور اهتمام المخابرات و الإصطياد فيها ، وهي بمثابة “مزرعة تربية اسماك” ، بعد أصبحت عملية المكافحة عقيمة ومتخلفة وبطيئة مقارنة مع ” سرعة تكاثر ونمو الأسماك “.

• الشاهد فى الأمر بأن هذه النماذج الصحفية الحية المتزامنة لسناريوهات متواصلة ومتصلة لإستهداف الأمن القومى السُودانى عبر وزارة الخارجية ليس بأمر جديد، فمنذ سنوات مضت ” لعبت وتلعب ” أجهزة المخابرات بأمن السودان القومى، وجربت فيه كل انواع “ اللعب والصيد” ودونكم إرشيف الصحافة السودانية فى 2013م م التى وثقت لقضية استمرت لنحو عام ونصف، والتى عرفت بـ(جواسيس وزارة الخارجية)، وذلك بعد أن احالت نيابة أمن الدولة ‘اربعة متهمين” الى المحكمة بتهم وجرائم تجسس و مكتملة الأركان والأدلة والإثباتات بالتجسس والتخابر لصالح مخابرات خارجية، ونجح. جهاز الامن في تقديم الملف للمحكمة مستوفيا لكل الإجراءات القانونية والإثباتات المطلوبة ، اسقطت المحكمة في 14يولبو2016 عن الشبكة تهمة التجسس فى مواجهة موظفي الخارجية ، وادانتهم بالسجن والغرامة، وسط إستغراب وإستياء الإتهام؟!

• الأنكأ والأمر ، وقبل انقضاء فترة حكم السجن يتدخل الرئيس البشير “بتأثير وتمرير” من دائرته القريبة ويصدر قراره “بالعفو” عنهم ويأمر بإطلاق سراحهم “فورا” دون اي حيثيات ، الأدهى والأمر أنه سبق قرار العفو “لدغة” إدارية داخلية مُقدرة و معتبرة حيال عناصر الجهاز التى كشفت الشبكة.، جعلت البعض يخشى “جر الحبل”.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: خبر وتحليل وزارة الخارجية وزارة الخارجیة

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر يشارك في افتتاح ندوة «بناء الإنسان» بالتعاون مع القومي للمرأة

افتتح الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، ندوة «بناء الإنسان نحو أمن نفسي مستدام» بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة التي استضافتها كلية طب البنات برئاسة الدكتورة هناء عبد الحميد العبيسي، عميدة الكلية، بحضور عمداء كليات فرع البنات ووكلائهم، وتنظيم فريق (طلاب من أجل مصر).

وأشاد رئيس جامعة الأزهر، بهذه الجهود المبذولة التي تسعى دائمًا إلى نشر الوعي، وبث الطمأنية في النفوس من أجل إعمار الأرض التي استخلف المولي -عز وجل- الإنسان من أجل عمارتها.

وأوضح رئيس الجامعة أنه إذا أردنا بناء الحضارة فعلينا أولًا ببناء الإنسان من خلال بناء القيم والسلوكيات والأخلاق، مشيرًا إلى أن الأمن سياج يحيط بحياة الإنسان في جميع نواحي حياته في البيت والعمل وغير ذلك، وإذا أراد الإنسان أن يكون مطمئنًا فعليه أن يكون قريبًا من المولى -عز وجل.

وأكد رئيس الجامعة  أهمية الأمن والأمان في حياة الأمم، مشيرًا إلى أن معظم آيات القرآن الكريم تحدثت عن الأمن وأهميته في استقرار المجتمعات، ومنها قوله تعالى في سورة قريش: ﴿الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ﴾، مشيدًا بالأمن والأمان الذي ننعم به في وطننا الحبيب مصر بجهود قواتنا المسلحة المصرية  وشرطتنا الباسلة.

وفي ختام كلمته وجه رئيس جامعة الأزهر الشكر والتقدير إلى المجلس القومي للمرأة؛ لجهوده التوعوية المخلصة ورحب بالتعاون معه في نشر الوعي بين طالبات جامعة الأزهر.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: مستشار الأمن القومي يناقش حملة التجسس السيبراني الصينية
  • جنوب السودان يحقق في إطلاق نار بمنزل رئيس المخابرات المقال  
  • بعد موافقة البرلمان.. حظر أي نشاط يمس الأمن القومي من جانب اللاجئين
  • قرينة رئيس كولومبيا تزور المجلس القومي للمرأة وتشيد بمعرض منتجات المصريات
  • رئيسة القومي للمرأة تستقبل قرينة رئيس جمهورية كولومبيا
  • أمين القومي للمرأة تستقبل قرينة رئيس كولومبيا
  • رئيسة المجلس القومي للمرأة تستقبل قرينة رئيس جمهورية كولومبيا
  • رئيسة المجلس القومي للمرأة تشارك في اجتماع استراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة
  • رئيسة "القومي للمرأة" تشارك بالاجتماع التنسيقى الوطني على المستوى الوزاري
  • رئيس جامعة الأزهر يشارك في افتتاح ندوة «بناء الإنسان» بالتعاون مع القومي للمرأة