جددت سلطات مأرب، التزامها بمبادئ وحقوق الإنسان لكل السكان في المحافظة بما فيهم النازحين، داعية الأمم المتحدة لبناء قدرات كوادرها والمنظمات الحقوقية بما يعزز هذا الأمر.

 

جاء ذلك على لسان وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، خلال لقائه أمس الأحد، بمسؤول حقوق الإنسان في مكتب بعثة المفوضية بالعاصمة المؤقتة عدن بدر فاروق - الذي يزور المحافظة حاليًا، وفقا لوكلة سبأ الرسمية.

 

وناقش اللقاء آليات تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل المعلومات بين السلطة المحلية والمفوضية السامية في كافة القضايا والملفات الإنسانية والحقوقية في المحافظة.

 

وتطرق اللقاء إلى جوانب التعاون والتنسيق بين الجانبين في كل ما يتعلق بحقوق الإنسان، منها بناء قدرات السلطة المحلية وكوادرها التنفيذية وتأهيل المنظمات العاملة في مجال رصد وتوثيق الانتهاكات بما يعزز حقوق الإنسان.

 

وأكد مفتاح، التزام السلطة المحلية بمعايير ومبادئ حقوق الإنسان المحلية والإقليمية والعالمية وضمانها لكافة الحقوق والحريات لكل سكان المحافظة من أبنائها والنازحين فيها الذين لجأوا إليها عقب انقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية، هربًا من بطش المليشيات وتنكيلها بهم؛ لحماية حياتهم وصون كرامتهم.

 

واستعرض الجهود المبذولة لضمان حقوق الإنسان وحرياته المختلفة وفي مقدمتها استقبال وإيواء أكثر من 2 مليون و300 ألف نازح يمني وعشرات الآلاف من اللاجئين الأفارقة وتوفير الخدمات الضرورية لهم وتأمين حياة كريمة لأسرهم وذويهم رغم شحة الإمكانيات.

 

ولفت إلى أن سلطات مأرب تضع حماية حقوق الإنسان وصون كرامته هدفا رئيسيا لها في كل برامجها وخططها وأنشطتها المرحلية والاستراتيجية انطلاقا من إيمانها بأهداف ومبادئ ثورة 26 سبتمبر التي انتفضت ضد طبقية وعنصرية وتمييز الأئمة، وإعادة كافة حقوق اليمنيين المسلوبة.

 

وأكد أن هذه الالتزامات تأتي كذلك، التزامًا بنصوص دستور الجمهورية اليمنية، ومضامين المعاهدات والاتفاقيات والمواثيق الدولية التي وقعتها اليمن وصادقت عليها.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن مأرب الامم المتحدة نازحون مساعدات انسانية حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

وفد برلماني تركي يزور سجن صيدنايا

أنقرة (زمان التركية) – أعلن عضو لجنة مراقبة حقوق الإنسان في البرلمان التركي ونائب حزب العدالة والتنمية عن مدينة أضيامان، مصطفى ألكياش، أن وقدا برلمانيا سيزور سجن صيدنايا السوري في الثلاثين من الشهر الجاري.

وأوضح ألكياش أن الهدف من الزيارة هو رصد الانتهاكات الحقوقية بموقع ارتكابها، مفيدا أن اللجنة تقدمت بطلب إلى رئاسة البرلمان في الثاني عشر من الشهر الجاري من أجل هذه الزيارة.

وأضاف ألكايش أن نظام حزب البعث السوري استخدم سجن صيدنايا الذي يبعد 30 كيلومتر عن العاصمة، دمشق، كمركز لقمع وقتل الأفراد.

وأضاف قائلا: “الوقت يمضي والأدلة تختفي، لذا يتوجب علينا رؤية هذه الأدلة وتوثيقها لنتمكن من حماية حقوق الإنسان”.

وشدد ألكايش على ضرورة توثيق عدد الأشخاص الذين كانوا في هذا السجن وأسباب اعتقالهم والمعاملة التي تعرضوا لها.

وحول سبب الزيارة، قال: “تركيا ترغب في أن تكشف للعالم كيف تم إنتهاك حقوق الإنسان في ذلك المكان، سنكون وسيل لبدء مرحلة استرداد كل شخص تم انتهاك شرفه لحقوقه بعض النظر عن معتقده ومذهبه”.

وأكد ألكايش أن اللجنة ستضم ممثلين عن جميع الأحزاب السياسية التركية، قائلا: “هناك حساسية كبيرة تجاه هذا الأمر، ومتأكد أنه سيتم تمثيل جميع الأحزاب السياسية وأتوقع أن تتألف اللجنة من 20 نائبا برلمانيا”.

هذا وصرح ألكايش أن جهاز المخابرات ووزارة الخارجية التركية ساهما في عملية التنسيق لهذه الزيارة.

Tags: البرلمان التركيالتطورات في سوريادمشقسجن صيدنايا

مقالات مشابهة

  • قدمتها السلطة المحلية بصعدة.. 20 مليون ريال للقوة الصاروخية والطيران المُسير
  • محافظ أسيوط يستقبل وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان
  • لتعزيز الحقوق الاقتصادية.. محافظ أسيوط يستقبل وفد مجلس حقوق الإنسان
  • تفاصيل لقاء محافظ أسيوط مع وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان
  • ورشة عمل حول «حالة حقوق الإنسان» في ترهونة
  • "دار الكتب" تنظم ندوة حول حقوق الإنسان (صور)
  • شرطة دبي تستعرض جهودها في ترسيخ العدالة والمساواة
  • وفد برلماني تركي يزور سجن صيدنايا
  • المداني يناقش الاحتياجات التنموية لمحافظة مأرب
  • اختتام دورة “طوفان الأقصى” لقيادات ومنتسبي السلطة المحلية في صعدة