بالملايين..الرقابة الإدارية تكشف تفاصيل الاستيلاء علي البنزين والسولار لصالح صاحب بنزينه شهيرة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أحال المحامي العام الأول لنيابة الأموال العامة العليا مسئولا كبيرا بشركة الجمعية التعاونية للبترول وصاحب بنزينة للجنايات لاتهامهم بالاستيلاء علي مبلغ 2 مليون جنيه والتلاعب في كميات بنزين 95 و92 المنصرفة لمحطة البنزين المملوكة للمتهم الثاني واستمعت النيابة إلى اقوال ضابط هيئة الرقابة الإدارية مجري التحريات
نص شهادة مجرى التحريات
شهد عضو هيئة الرقابة الإدارية أن تحرياته السرية أسفرت عن قيام المتهم الأول مدير إدارة بإدارة مراجعة حسابات العملاء والحكومة بالإدارة العامة لمنطقة القاهرة بشركة الجمعية التعاونية للبترول – بتسهيل الاستيلاء على أموال جهة عمله للمتهم الثاني مالك محطة وقود الباسوسية والمتعاقد مع جهة عمل الأول وذلك عن طريق قيامه بإعادة تسجيل بونات النقد المؤمنة (بونات الوقود) وصرف قيمتها مرة أخرى لمالك محطة الباسوسية، كما قام بالتلاعب في أكواد أسعار البونات وتعديلها على خلاف الحقيقية بجعلها بقيم أعلى من قيمتها، وبفحصه للواقعة ثبت له قيام المتهم الأول بتسجيل عدد اثنى عشر بون مستحق لمحطة وقود التبين وممهورین بخاتمها على خلاف الحقيقية لصالح المتهم الثاني مالك محطة الباسوسية، وثبت له قيام المتهم الأول بتسوية عدد الف وسبعمائة وستة بون بكمية تقدر بأربعة وثلاثون ألف ومائة وعشرون لتر بنزين فئة 95 لصالح متعهد الباسوسية المتهم الثاني غير مستحقين له من الأصل حيث إنه لا يصرف بنزين 95 إلى محطة متعهد الباسوسية المتهم الثاني، ولا يوجد صهريج لحفظ بنزين 95 بالمحطة وقيام المتهم الأول بتسوية كمية ستمائة واثنان وثمانون الف ومانتان وتسعون لتر من منتج البنزين فئة ٩٢ في حساب محطة متعهد الباسوسية المتهم الثاني بالرغم من ان لكمية المنصرفة الفعلية إلى المحطة ملكه من مستودعات الشركة قدرت بكمية قدرها خمسمائة وثلاثون الف وخمسمائة وسبعون لتر (530,570 لتر) أي بفارق قدره مائة وواحد وخمسون الف وخمسمائة وأربعون لتر (151,540 لتر) زيادة عن إجمالي المنصرف الفعلي والذي تم شحنه الى المحطة سالفة الذكر
وجاء بأمر الإحالة أن المتهم بصفته موظفا عاما (مدير إدارة حسابات العملاء والحكومة باحدى شركات البترول) سهل لغيره الاستيلاء بغير حق على أموال مملوكة لإحدى الجهات العامة، ومال خاص تحت يدها، بأن سهل للمتهم الثاني الاستيلاء على مبلغ 2 مليون جنيه وكان ذلك حيلة بأن أثبت على خلاف الحقيقة قيم بونات نقد مؤمنة غير حقيقية، وقيامه بتسوية بونات من فئة بنزين 95 لتصرف لمحطة بنزين ، ولكمية من بنزين ۹۲ بأزيد من القيمة الفعلية المنصرفة للمحطة المملوكة للمتهم الثاني فتمكن بذلك المتهم الثاني من الاستيلاء على قيمتها بالمبلغ المالي المشار إليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتهم الثانی المتهم الأول
إقرأ أيضاً:
الإعدام للمتهم بقتل طليقته لتركها “عش الزوجية” في الأزبكية
قضت محكمة جنايات مستأنف شمال القاهرة، اليوم الخميس،برفض الاستئناف المقدم من المتهم بقتل طليقته، على حكم إعدامه، لتركها مسكن الزوجية والإقامة بمفردها وعدم قيامها بالإنفاق عليه في الأزبكية، وأيدت الحكم الصادر ضده.
وأوضحت حيثيات الحكم، أن المتهم مجدي محمود هلال، عامل، أراد الزواج من أخرى بعد أن طلق زوجتيه الأولى والثانية في غضون عام 1997، فتعرف على المجني عليها، عنايات إبراهيم فرج، عن طريق أحد أصدقاؤه، وتزوجها عرفيا ثم رسميا عام 2001، وأنجبا على فراش الزوجية الصحيح ابنتيهما رضوى في عام 2005، ومنذ ولادتها بدأت الخلافات الزوجية تنشب بينهما بسبب الضائقة المالية التي لحقت بالمتهم، وأصبح غير قادر على الانفاق على المجني عليها وابنته.
دفعت ظروف المتهم المجني عليها لاستجداء المارة وأصحاب المحال التجارية بشارع نجيب الريحاني وممر الخازندار، والأماكن المحيطة، وأصبحت المجني عليها تقوم بالانفاق على نفسها وابنتها والمتهم لفترة، حتى ضاقت بالمتهم ذرعا، وتوقفت عن الإنفاق عليه، وإزاء ذلك، بدأ المتهم يتعدى عليها بالسب والشتم والضرب أمام ابنتها، فطلبت منه الطلاق، فوافق على ذلك وطلقت منه على الإبراء في 3 أكتوبر 2022، إلا أنه أقام معها في ذات المسكن رغم طلاقهما، وعندما استمر في مطالبتها بالانفاق عليه، أبلغته بعزمها على ترك المسكن.
وهدد المتهم، المجني عليها بالقتل أمام ابنتها إن فعلت ذلك، إلا أنها انتهزت فرصة وجوده في عمله يوم 19 مايو 2023، وتركت المسكن هي وابنتها، وأخذت كافة المنقولات الموجودة به باستثناء ملابس المتهم، وانتقلت للسكن في شقة مستأجرة بمنطقة الخصوص، وعندما عاد المتهم للمنزل من عمله وجد الشقة خالية من المنقولات عدا ملابسه وأن طليقته وابنته غير متواجدين بها، مما آثار حفيظته وحرك كوامن الشر في نفسه وأشعل الغضب في صدره تجاه المجني عليها، لا سيما وأنها لم تجيب على اتصاله، فقرر التخلص منها وقتلها انتقاما منها بسبب قيامها بأخذ كافة المنقولات وامتناعها عن الانفاق عليه، وعدم اكتراثها لتهديده لها بالقتل في حال تركها المسكن، وقام في هدوء وروية والتفكير في إعداد خطته لتنفيذ جريمته التي عقد العزم على ارتكابها.
وبتاريخ 3 يونيو 2023 قام بشراء سلاح أبيض «سكين» ذو مقبض خشبي ونصل حاد واحتفظ بها في محل عمله حتى حدد المكان والزمان للتنفيذ بممر الخازندار المتفرع من شارع نجيب الريحاني كلوت بك يوم 14 يونيو 2023، والذي يعلم ويتيقن مسبقا أن المجني عليها دأبت على المرور فيه لاستجداء المارة وأصحاب المحلات، وتوجه يوم 14 يونيو 2023 الساعة 6 مساء من الورشة التي يعمل بها بمنطقة باب الشعرية إلى المكان الذي يعلم تمام العلم أن المجني عليها اعتادت أن تسلكه، وظل جالسا على مقهى بالقرب منه يبعد مسافة 10 أمتار وبحوزته السلاح وبعد نحو 4 ساعات من جلوسه وتحديدا في العاشرة والنصف مساء كانت الفرصة التي رآها للنيل من الضحية، وبمجرد رؤيته للمجني عليها بممر الخازندار حتى قطع عليها طريقها وأثناء عتابه لها على ما قامت به وتركت المسكن وأخذت كافة المنقولات والآثاث منه حتى أخرج سلاحه وانهال عليها طعنا في كافة أنحاء جسدها والغل فسقطت أرضا واستمر في توجيه الطعنات لها ولم يتركها حتى تيقن من وفاتها.