مخطوطة (تاريخ نجد) في معرض الرياض الدولي للكتاب 2023م
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
علي بن سعد القحطاني – الثقافية
شاركت مكتبة الملك سلمان المركزية بجامعة الملك سعود في معرض الرياض الدولي للكتاب 2023م، وذلك في متحف ومعرض المخطوطات والمقتنيات النادرة حيث شاركت بمجموعة من الكتب النادرة وكذلك أهم وأندر المخطوطات وهي مخطوطة (تاريخ (نجد) والتي تعتبر مرجعا لكثير من المؤرخين السابقين والحاليين ومن أقدم ما كتب عن تأسيس وتاريخ الدرعية لمؤلفها محمد بن عمر الفاخري وابنه عبد الله بن محمد الفاخري، حيث تحتفظ جامعة الملك سعود بنسختين من هذا التاريخ المهم وتعد إحدى هاتين النسختين من أتم النسخ ورقمها ٤٨ والمكتوبة بالخط النجدي الذي لا يعتمد على أي من قواعد الخط العربي ولون مدادها اللون الأسود مع استخدام المداد الأحمر لبيان السنوات، وقد أبرزت هذه المخطوطة أحداث عام ٨٥٠ هجري (عند قدوم جد الأسرة الحاكمة مانع بن ربيعة المريدي على ابن عمه ابن (درع)،
اقرأ أيضاًالمجتمعمنسوبو ديوان وزارة الداخلية يحتفون باليوم الوطني الـ (93) للمملكة
ويعتبر تاريخ الفاخري المكتوب مبني على نظام الحوليات أسوة بغيره من المؤرخين حيث بدأ تاريخه من عام ٨٥٠ هجري إلى عام وفاته ۱۲۷۷ هجري ومن ثم أبنه أتم ١١ سنه أخرى تقريباً .
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
المملكة تفتح أبواب جناحها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025
البلاد – أبوظبي
دشّنت المملكة اليوم، جناحها المشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، في مركز أدنيك بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، المقام خلال الفترة من 26 أبريل إلى 5 مايو المقبل، كاشفة الأفق أمام الزوار والعارضين للتعرّف على النقلة النوعية التي تشهدها المملكة في مجالات الأدب والنشر والترجمة.
وتتولى هيئة الأدب والنشر والترجمة قيادة مشاركة المملكة في الدورة الـ34 للمعرض، بمشاركة عدد من الجهات، تضم دارة الملك عبدالعزيز، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وجامعة الأميرة نورة، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، إضافة إلى جمعية النشر.
ويضم الجناح ركنًا خاصًا بكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات، إحدى مبادرات هيئة الأدب والنشر والترجمة التي تهدف إلى تشجيع الأبحاث والشراكات التي تدعم ترجمة الثقافات وسيلةً لمدّ الجسور بين الحضارات، بما يوفّر منصة فاعلة للتواصل وتبادل الخبرات مع زوّار المعرض والفاعلين في قطاع النشر والثقافة من مختلف الدول، ويعكس حيوية الحراك الثقافي السعودي وانفتاحه على التعاون الإقليمي والدولي.
وتهدف المملكة من خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، إلى ترسيخ أواصر الشراكة والتعاون الثقافي مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وإثراء مجالات التعاون المشترك في مجالات الأدب والنشر والترجمة، وتسعى المملكة من خلال هذه المشاركة إلى تعميق العلاقات الثقافية التي تربط السعودية بالإمارات، التي تُعد امتدادًا لحراك مشترك في مجالات الأدب والفكر، وأسهمت المبادرات المتبادلة في مجالات الأدب والنشر والترجمة في ترسيخ هذا التعاون، بما يعكس تطلعات البلدين إلى بناء مشهد ثقافي خليجي متكامل، قادر على مخاطبة العالم برؤية موحّدة ومحتوى نوعي.
ويُعد معرض أبوظبي الدولي للكتاب أحد أبرز المعارض الثقافية في المنطقة، وأعرق الفعاليات الأدبية على مستوى الخليج والعالم العربي، وانطلق لأول مرة عام 1981، ويُنظم سنويًا تحت إشراف مركز أبوظبي للغة العربية، مستقطبًا أكثر من 1,300 جهة عارضة من أكثر من 80 دولة، ويستقبل ما يزيد على 150,000 زائر سنويًا، ويوفّر منصة حيوية للنشر والترجمة والتبادل المعرفي، ويستضيف نخبة من المفكرين والمؤلفين العالميين؛ مما يجعله ركيزة مهمة في دعم صناعة النشر وتعزيز الحوار الثقافي على المستويين الإقليمي والعالمي.