المدن الجامعية في القاهرة تستوعب 14 ألف طالب وطالبة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
بدأت المدن الجامعية في جامعة القاهرة، استقبال وتسكين الطلاب القدامى للإقامة بها خلال فترة الدراسة بالعام الجامعي الجديد 2023-2024، وفق جداول التسكين بكل مدينة، على أن يتم تسكين الطلاب المستجدين وإعلان جداول تسكينهم لاحقًا بعد الانتهاء من إجراءات الالتحاق بكلياتهم.
استقبال الطلاب القدامى والجددوأوضح الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أنّ المدن الجامعية التي تتسع لنحو 14 ألف طالب وطالبة من مختلف المحافظات والدول العربية والأجنبية، أنهت استعداداتها لاستقبال الطلاب القدامى والجدد، مشيرًا إلى توجيهه باستيعاب أعداد الطالبات فورًا للحفاظ عليهن من السكن الخارجي ومن مشقة السفر والعودة يوميًا، وتوفير الرعاية لجميع الطلاب والطالبات للحفاظ على سلامتهم.
وقال رئيس جامعة القاهرة، إنّ عمليات التسكين في مدينة الطلبة بمنطقة بين السرايات بدأت من السبت 30 سبتمبر وتستمر حتى الاثنين 9 أكتوبر، كما بدأ التسكين بمدينة الطالبات بالجيزة من يوم السبت 30 سبتمبر حتى الأحد 8 أكتوبر، وبدأ التسكين بمدينة رعاية الطالبات من يوم السبت 30 سبتمبر وحتى الثلاثاء 3 أكتوبر.
وأكد الدكتور محمد الخشت، أنّ جامعة القاهرة تحرص على الاهتمام بالمدن الجامعية وتطويرها بشكل مستمر لتكون مكانًا ملائمًا للإقامة والإعاشة وممارسة الأنشطة والهوايات لجميع الطلاب المغتربين والوافدين حتى يتمكنوا من مواصلة الدراسة في بيئة مناسبة تحفزهم على الإبداع، مشيرًا إلى أنّ المدن الطلابية لجامعة القاهرة ليست مجرد سكن للطلاب المغتربين فحسب، وإنّما هي بمثابة الأسرة البديلة في تقديم الرعاية للطلاب والطالبات في جميع النواحي العلمية والثقافية والرياضية.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى إطلاق الجامعة منذ أكثر من 5 سنوات مشروعًا ضخمًا لتطوير المدن الجامعية على 3 مراحل، شملت المرحلة الأولى تجديد مدخل مدينة الطلبة بالجيزة، وتطوير النافورة، ومسجد المدينة، ودهانات الأبواب والأسوار الخارجية، ورصف طرقات المدينة، وتجديد واجهة قاعة المؤتمرات، ومركز الكمبيوتر، ومبنى المجلس العربي، والمرحلة الثانية رفع كفاءة وتجديد المباني السكنية والخدمات والطرق بمدينة الطلبة، وعدد من مباني المدن الأخرى.
وتابع أنّ المرحلة الثالثة للتطوير تضمّنت استكمال رفع كفاءة باقي المدن وفق أحدث المواصفات الهندسية والخدمية وتركيب شبكة حماية مدنية طبقا لأعلى مواصفات قياسية لتحقيق الأمان، وتركيب مطبات صناعية مع إعادة تخطيط الطرق، وتزويد الغرف بمراوح وشاشات تليفزيون، حيث جرى تركيب 4770 شاشة وريسيفر وأطباق استقبال القنوات الفضائية بغرف المدن الجامعية للطلاب، مع الاستمرار في عمليات التطوير والتجديد.
يذكر أنّ جامعة القاهرة بها 5 مدن طلابية، وهي «مدينة الطالبات بميدان الجيزة، ومدينة الرعاية للطالبات ببولاق، ومدينة سكن كلية التمريض، ومدينة الطلبة بمنطقة بين السرايات، ومدينة الطلبة بالشيخ زايد»، وشهدت هذه المدن خلال الأعوام الماضية عمليات تطوير ضخمة من أجل تحويلها إلى مدن جامعية ذكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استقبال الطلاب الدكتور محمد عثمان الدول العربية الشيخ زايد الطلاب القدامى الطلاب المستجدين الطلاب المغتربين العام الجامعي جامعة القاهرة المدن الجامعیة جامعة القاهرة مدینة الطلبة
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تعزز قيم الولاء والانتماء لدى طلاب المدارس بندوة تثقيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس ندوة تثقيفية بعنوان: "ترسيخ قيم الولاء والانتماء لدى الطلاب" بمدرسة عباس العقاد الابتدائية، بحضور 42 طالبًا، وذلك في إطار دورها التوعوي والتربوي.
وفي ذاك السياق أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس على أهمية تعزيز مشاعر الولاء والانتماء لدى الطلاب منذ الصغر، موضحا أن الهوية الوطنية تشكل الأساس المتين لبناء أجيال قادرة على النهوض بالمجتمع والحفاظ على مكتسباته.
وأشار إلى دور المؤسسات التعليمية في تنمية وعي الطلاب بتاريخهم و قيمهم الوطنية، بما يسهم في إعداد مواطنين فاعلين يحملون مسؤولية بناء المستقبل.
وأشارت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن غرس مفاهيم الولاء والانتماء يتطلب جهودا تكاملية بين المؤسسات التعليمية والأسرة والمجتمع، مع التركيز على بناء وعي حقيقي لدى الطلاب حول هويتهم الثقافية والوطنية، وتعزيز فهمهم لمسؤولياتهم تجاه وطنهم.
جاءت الندوة في سياق الجهود المستمرة للجامعة لغرس القيم الوطنية وتعزيز الهوية والانتماء لدى النشء، تحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية.
قدم الندوة الدكتور عمرو مصطفى، المدرس بكلية التربية، متناولا مفهوم "جينالوجيا المواطن"، الذي يركز على تتبع تطور فكرة المواطنة عبر العصور، وتأثيرها في تشكيل الولاء والانتماء.
كما أوضح الفرق بين الولاء والانتماء، مشيرًا إلى أن الولاء يمثل الالتزام الحقيقي تجاه الوطن والدفاع عن مصالحه، بينما يعكس الانتماء الشعور العاطفي والفكري بالارتباط بالأرض والثقافة والتاريخ.
وشدد على أهمية ترسيخ كلا المفهومين لدى الأجيال الجديدة من خلال التعليم والتنشئة السليمة.
تم تنظيم الندوة بإشراف إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس.
وأكدت الجامعة حرصها على تنفيذ برامج توعوية مستمرة تستهدف طلاب المدارس لترسيخ المفاهيم الإيجابية وتعزيز الهوية الوطنية لديهم، انطلاقا من دور الجامعة في خدمة المجتمع وتنمية وعي الأجيال القادمة.