يمن مونيتور/الأناضول

يواصل أهالي المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب المغرب في 8 سبتمبر/ أيلول الماضي، العودة إلى الحياة بشكل تدريجي.

وأفاد عدد من أهالي تلك المناطق بأن الأمور بدأت تعود إلى طبيعتها بشكل تدريجي، مثل عودة الأسواق الأسبوعية، التي تعتبر أحد أهم الأنشطة بالمدن المغربية، مثل السوق الأسبوعي في مدينة أسني يوم السبت.

وفي السياق، تتواصل زيارات الوزراء والمسؤولين للمناطق المتضررة، مثل وزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى، ووزير التجهيز والماء نزار بركة، ووزير الأسرة والتضامن عواطف حيار، ووزيرة الانتقال الطاقي ليلى بنعلي.

وقال بيان لوزارة التربية الوطنية، الأحد، إن الوزير بنموسى حل السبت بالثانوية الإعدادية المختار السوسي بقرية تيديلي، التابعة لمدينة ورزازات، في إطار مواصلة الزيارات الميدانية المكثفة للمناطق المتضررة من زلزال الحوز”.

ولفت البيان إلى أن “الوزير عاين مجريات بعض الحصص الدراسية، بعدة مدارس بالإقليم، سواء بالحجرات التي لازالت صالحة للدراسة بعد تقرير الخبرة التقنية الميدانية، أو بالخيام المخصصة للدراسة”.

وتأتي زيارة الوزير بعد زيارة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وعدد من الوزراء والمسؤولين للأقاليم المتضررة.

وتواصل جمعيات غير حكومية، عمليات التضامن وإيصال المساعدات للمناطق المتضررة، بالتزامن مع استمرار عمل السلطات المحلية.

ووفق مقاطع فيديو تم بثها بمنصات التواصل الاجتماعي، فقد عملت بعض الجمعيات مثل “جمعية إحياء” إلى بناء دور بالخشب، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.

ووفق إحصاءات رسمية، فقد بلغ عدد المتضررين من الزلزال 2.8 مليون نسمة، ما يمثل ثلثي السكان في هذه المناطق.

وبلغت عدد الدواوير (القرى) التي تضررت 2930 دوارا، ما يمثل ثلث الدواوير في المنطقة.

وبخصوص المساكن التي انهارت، فقد بلغ عددها 59 ألفا و675، منها 32 بالمئة تهدمت كليا، فيما تهدمت المساكن الأخرى جزئيا.

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحياة الزلزال المغرب

إقرأ أيضاً:

المغرب.. نقل مصاب على نعش يثير الغضب

اضطر سكان إحدى القرى الجبلية في إقليم أزيلال بالمغرب إلى نقل أحد المصابين على نعش مخصص للجنائز وسط الثلوج الكثيفة، في مشهد أثار غضباً واسعاً وعكس حجم المعاناة التي يواجهها سكان المناطق النائية، بسبب غياب الطرق والمرافق الصحية الأساسية.

ووقع الحادث عندما سقط الضحية من سطح منزله أثناء قيامه بأعمال صيانة، ما أدى إلى إصابته بكسور خطيرة استدعت نقله على وجه السرعة لتلقي العلاج، إلا أن سيارة الإسعاف لم تتمكن من الوصول إلى الدوار بسبب انعدام الطرق المعبدة.

الأمر الذي اضطر الأهالي إلى حمل المصاب في النعش على الأكتاف لمسافة طويلة وسط التضاريس الوعرة والثلوج الكثيفة للوصول إلى أقرب نقطة يمكن لسيارة الإسعاف التقدم إليها.



وأثار مقطع الفيديو الذي يوثق الواقعة غضباً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر النشطاء عن استيائهم من تردّي البنية التحتية في المناطق الجبلية، مطالبين السلطات المحلية والجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لتعبيد الطرق المؤدية إلى هذه المناطق.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل حالة إيكمو قصر العيني التي عادت للحياة بعد فشل تنفسي حاد و43 يومًا على الأجهزة
  • بعد فشل تنفسي حاد و43 يومًا على الأجهزة.. تفاصيل حالة إيكمو قصر العيني التي عادت للحياة
  • الوزير: التنسيق مع "البترول" لتوصيل الغاز الطبيعي على رأس المناطق الصناعية
  • وزير الصناعة يوجه بسرعة توصيل الغاز الطبيعي للمناطق الصناعية بكفر الشيخ
  • الوزير: التنسيق مع وزارة البترول لسرعة توصيل الغاز الطبيعي على رأس المناطق الصناعية
  • الوزير: استمرار قرار عدم منح تراخيص للمنشآت الصناعية داخل الكتلة السكانية
  • الطقس بارد مع بقاء احتمال سقوط أمطار بمناطق مختلفة
  • الوزير: التنسيق مع البترول لتوصيل الغاز للمناطق الصناعية في كفر الشيخ
  • المغرب.. نقل مصاب على نعش يثير الغضب
  • ضحايا زلزال المغرب يُعانون.. دُوار اخفركا يعيش مأساة حقيقية في عز البرد