انهيار أربعة بيوت في أوباري جراء السيول ولا أضرار بشرية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
انهارت أربعة بيوت جراء السيول الناتجة عن الأمطار الغزيرة في أوباري بجنوب غرب ليبيا، دون تسجيل أضرار بشرية، وفق ما أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ.
وقال الجهاز، فجر اليوم الإثنين، إن سقوط الأمطار الغزيرة أدى إلى انهيار أربعة منازل دون وقوع أي خسائر بشرية، مشيرًا إلى أن العمل جارٍ على حصر الأضرار وتقديم الخدمات الإسعافية للمواطنين.
وذكر شهود أن المنازل وانهارت في حي “تيلاقين” هو حي شعبي توجد فيه بيوت مبنية من “الطين”.
وجرى على منصات التواصل الاجتماعي تداول مقاطع فيديو تظهر جريان السيول في أوباري. وأظهر أحد المقاطع المياه وهي تغمر المنازل في حي المشروع الجنوبي، جنوب المدينة.
تحذيروحذرت، مديرية أمن أوباري المواطنين وسائقي المركبات، من الخروج إلى الطرقات القريبة من الأودية والمنخفضات لارتفاع منسوب مياه الأمطار وجريان الأودية، خاصة على الطريق الرابط بين أوباري وغات.
كما وجّه، ديوان مجلس وزراء الحكومة الليبية بالمنطقة الجنوبية، تنبيها عاجلا للمواطنين بعدم الاقتراب من مجرى الأودية القريبة من أوباري.
وكلّف الديوان فرق الشركة العامة للكهرباء بالتوجه إلى المدينة وإعادة التيار الكهربائي والوقوف على الأعطال الفنية وفصل الكهرباء عن الأسلاك المكشوفة حفاظا على ارواح المواطنين.
الوسومأوباري سيول ليبياالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: أوباري سيول ليبيا
إقرأ أيضاً:
العراق يواجه كارثة مائية.. سد إيراني يقطع 70% من السيول عن المناطق الحدودية - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مسؤول حكومي سابق، اليوم الجمعة، (10 كانون الثاني 2025)، عن تداعيات بناء إيران لسد كبير على مقربة من الشريط الحدودي شرق العراق، وتأثيره المباشر على مصادر المياه العراقية.
وقال قائممقام قضاء مندلي السابق أكرم الخزاعي، لـ"بغداد اليوم"، إن "السلطات الإيرانية أنشأت سدًا عملاقًا يُدعى سد (شريف شاه) على منحدرات وادي حران، أحد أهم الوديان الحدودية التي تستقبل سنويًا كميات كبيرة من السيول القادمة من عمق الأراضي الإيرانية باتجاه العراق".
وأضاف، أن "السد، الذي دخل حيز التشغيل فعليًا، يمتص قرابة 70% من مياه السيول الموسمية التي كانت تتدفق نحو المناطق الحدودية العراقية، بما في ذلك مندلي والمناطق المحيطة، ويقع السد على بعد 30 كيلومترًا فقط من الحدود، ما أثر بشكل واضح على كميات المياه الواصلة إلى الأراضي العراقية".
وأوضح الخزاعي، أن "تدفق السيول نحو العراق أصبح مشروطًا بتجاوز كميات الأمطار معدلات مرتفعة للغاية، وهو ما أدى إلى تراجع كبير في كميات المياه الموسمية التي تصل الحدود".
وأشار إلى وجود وديان أخرى مثل وادي النفط ووادي تلصاق، والتي تلعب دورًا مهمًا في خارطة حصاد المياه، إلا أن 95% من هذه المياه تُهدر داخل العمق العراقي بسبب غياب السدود القادرة على خزنها".
وأكد أن "هذا الواقع أدى إلى استنزاف موارد المياه السطحية، مع الإشارة إلى أن الفائدة الوحيدة المتبقية من السيول هي تعزيز المياه الجوفية، التي تعد شريان حياة لنحو 80% من سكان القرى والمناطق الحدودية".
وختم الخزاعي حديثه بالقول: "المناطق الحدودية بحاجة إلى حلول عاجلة لإنشاء مشاريع خزن مائي لتعويض الفاقد الكبير من السيول، وإلا فإن الأزمة المائية ستستمر في التصاعد مع كل موسم أمطار".
وسبق للبنك الدولي، أن اعتبر أن غياب أي سياسات بشأن المياه قد يؤدي إلى فقدان العراق بحلول العام 2050 نسبة 20% من موارده المائية، فيما اعلن العراق في وقت سابق أن المشروعات المائية التركية أدت لتقليص حصته المائية بنسبة 80%، بينما تتهم أنقرة بغداد بهدر كميات كبيرة من المياه.
يشار الى ان وزارتي الزراعة والموارد المائية في العراق، قررتا في وقت سابق تخفيض المساحة المقررة للزراعة، وذلك بسبب قلة الإيرادات المائية القادمة من تركيا وإيران، فيما حذّرت وزارة الزراعة من أن شح المياه بات يهدد بانهيار أمن العراقيين الغذائي.
ويعدّ العراق، الغني بالموارد النفطية، من الدول الخمس الأكثر عرضة لتغير المناخ والتصحر في العالم، وفق الأمم المتحدّة، خصوصاً بسبب تزايد الجفاف مع ارتفاع درجات الحرارة التي تتجاوز في مرحلة من فصل الصيف خمسين درجة مئوية.
وتراسل الحكومة العراقية باستمرار كلاّ من طهران وأنقرة للمطالبة بزيادة الحصّة المائية للعراق من نهري دجلة والفرات، الا ان هاتين الدولتين لم تستجيبا لطلبات العراق المتكررة بهذا الصدد.