وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، سؤال لـ وزير التموين الدكتور علي المصيلحي، قائلا:" الناس بتقول إنك مش مسيطر على الأسعار والسلع في السوق".

التموين: المواطن لم يشعر بنقص في أي سلعة رغم كل الأزمات وزير التموين: الحرب الروسية الأوكرانية أثرت علي احتياجات معظم دول العالم من الغذاء

وقال وزير التموين:" لابد أن نقف مع المواطن، والمواطن له كل الحق أن يقول المشكلات التي يعاني منها، فالمواطن من الممكن أن يذهب لـ تاجر يبيع سلعة بـ 18 وتاجر آخر يبيع بـ 22 جنيه، وآخر يبيع بـ 23 جنيه".

وأوضح خلال مؤتمر حكاية وطن، أن هناك بالفعل اختلافات في الأسعار من مكان لـ مكان، ولكن السوشيال ميديا، تنشر أسعار لـ السلع، :" ما أنزل الله بها من سلطان" .

ولفت إلي أن الفترة الماضية كان هناك اجتماع مع رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، ووزير الزراعة السيد القصير، بعد ارتفاع أسعار البصل، وتم اتخاذ القرارات المناسبة، واليوم هناك انخفاضات في أسعار البصل.

انخفاض أسعار البصل اليوم

 

وأشار إلي أن أسعار الأرز بعد أسبوع سينخفض سعرها، بعد انخفاض أسعار البصل اليوم، وأن البلاد بها احتياطي من السكر.

وكشف عن أن السكر سيكون بسعر معين، وأن يوم الثلاثاء المقبل سيكون هناك اجتماع مع المسئولين عن توزيع السكر، حتي ينخفض السعر، ولكن لن يكون هناك سعر جبري لـ السكر.   

 

وأوضح أنه يتلقى رسائل من أعضاء مجلس النواب، بعمل تسعيرة جبرية لـ السكر، ولكن الدستور المصري، نص على أن الاقتصاد المصري، هو اقتصاد حر منضبط.


وكشف أن قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، منح لـ وزير التموين الحق في أن يقوم بتحديد سعر لـ سلعة معينة لمجة معينة، بعد عرضها على رئيس الوزراء، وبعد ذلك على البرمان.


وأوضح أنه يرفض أن يكون هناك تسعيرة جبرية لأي سلعة، ووعد المواطنين بأن تنخفض أسعار السكر في الفترة المقبلة، على الرغم من أن أسعار السكر عالميًا تسجل ارتفاعات كبيرة.


وتابع :" السكر بيمشي مع البترول في الارتفاع، فالبترول يرتفع السكر يرتفع، لآن هناك دول تدعم في تحويل السكر لـ وقود نقي".


وكشف أن أكبر مصدر لـ السكر البرازيل، وأكبر تحويل السكر  لطاقة نظيفة أيضًا في  البرازيل، وذلك بدعم أمريكا، وأن سعر السكر وصل لـ 750 دولار، وأن هذا أمر صعب".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التموين وزير التموين علي المصيلحي السيسي رئيس الوزراء مصطفى مدبولي الزراعة

إقرأ أيضاً:

فك شيفرة الخوارزمية التي تستخدمها شركات الطيران لزيادة أسعار التذاكر

في ثمانينيات القرن الماضي كان السفر بالطائرة باهظ الثمن، ولأن الطائرات في ذلك الوقت كانت كبيرة نوعا ما وتتسع للكثير من الركاب فإن شركات الطيران احتاجت إلى إستراتيجيات لجذب المسافرين وملء المقاعد الفارغة. على سبيل المثال أعلنت شركات الطيران عن خصومات للمسافرين الذين تتراوح أعمارهم بين 26 و60 سنة بشرط أن يقضي المسافر ليلة واحدة في عطلة نهاية الأسبوع أو البقاء مدة معينة في وجهة السفر.

وكان الهدف من هذه الشروط هي منع رجال الأعمال من الاستفادة من الخصم، إذ إنهم يسافرون خلال أيام الأسبوع. ولكن رغم هذه الإستراتيجيات كانت شركات الطيران تعاني من مشكلات أسعار التذاكر والتي لا تناسب الجميع مما يتسبب في نقص الركاب وبالتالي خسارة للشركة.

وفي عام 1987 ابتكر بيتر بيلوبابا وهو باحث علمي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "إم آي تي" (MIT) خوارزمية خاصة لتحديد أسعار تذاكر الطيران والتي لا تزال تستخدم حتى اليوم.

وأول تطبيق لهذه الخوارزمية كان في نظام محوسب في شركة الطيران "ويسترن إيرلاينز" (Western Airlines) والذي يعمل بمبدأ المقايضات وتحديد حدود الحجز للرحلات القادمة؛ فهذا النظام يعتمد على الخوارزميات والتنبؤات.

إعلان كيف أصبح تسعير تذاكر الطيران؟

قد تجد أن أسعار تذاكر الطيران متقلبة بشكل عشوائي، يرجع ذلك إلى خوارزمية بيلوبابا المحسوبة بعناية والتي تستخدمها شركات الطيران لزيادة أرباحها من خلال تحقيق توازن بين تسعير التذاكر الفردية وسعة الطائرة، حيث يُحدد سعر التذكرة بناء على عدد المقاعد المتاحة ومعدل الطلب على الرحلة وتوقيت الحجز، وكل ذلك يكون من خلال نموذج "إي إم إس آر" (EMSR) ويعني الإيرادات الهامشية المتوقعة للمقعد، ويعمل هذا النموذج من خلال مبدأين أساسيين:

حساب احتمالية وصول الركاب: تبدأ الخوارزمية بحساب احتمالية وصول كل راكب بناء على توقعات الطلب، تُضرب هذه الاحتمالية بمستوى السعر الخاص بفئة الحجز التي ينتمي إليها الراكب. مثلا إذا كانت احتمالية وصول راكب في فئة رجال الأعمال 0.8 (80%)، ومتوسط إيراد هذه الفئة 2000 دولار، فإن "إي إم إس آر" لهذا الراكب سيكون: 0.8 × 2000 = 1600 دولار، وهذا يعني أن الشركة تتوقع تحصيل 1600 دولار من هذا الراكب إذا قام بالحجز. حجز المقاعد بشكل تدريجي: تُحجز المقاعد بشكل تدريجي بدءا من الركاب الذين يدفعون أسعارا كاملة، ويستمر الحجز حتى يصبح "إي إم إس آر" أقل من أو يساوي معدل الخصم.

وقد أدى تطبيق هذا النظام إلى زيادة إيرادات شركات الطيران بنحو 3-7% سنويا، ولكن بدلا من تبسيط الأمر ضاعفت الصناعة جهودها، ففي العقد الأول بعد التطبيق حققت شركات الطيران مليارات الدولارات من الإيرادات الإضافية.

تأثير الذكاء الاصطناعي في إدارة إيرادات شركات الطيران

يمكن أن تستفيد شركات الطيران من الذكاء الاصطناعي في معالجة البيانات الضخمة التي تشمل كل شيء من أنماط الحجز إلى أسعار المنافسين الحالية، حيث تقوم خوارزميات الذكاء الاصطناعي المتقدمة بمعالجة هذه البيانات في الوقت الفعلي، مما يسمح لشركات الطيران بتوقع الطلب بدقة وضبط الأسعار بشكل ديناميكي وحتى التنبؤ بتفضيلات المسافرين. ونقوم بشرحها.

إعلان توقع الطلب: يستخدم الذكاء الاصطناعي البيانات التاريخية وبيانات الوقت الفعلي من أجل التنبؤ بموعد ارتفاع أو انخفاض الطلب على السفر، يساعد ذلك شركات الطيران في ضبط الأسعار وبالتالي زيادة الإيرادات خلال فترات الطلب المرتفع، بينما يضمن ملء المقاعد خلال فترات الطلب المنخفض. التسعير التنافسي: تراقب خوارزميات التعلم الآلي أسعار المنافسين بشكل مستمر، مما يمكّن شركات الطيران من ضبط أسعارها في الوقت الفعلي دون أن تضع أسعارا منخفضة للغاية. رؤى سلوك العملاء: يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي تحليل عادات حجز المسافرين مثل متى يشترون تذاكرهم وأي الطرق يفضلونها وحتى، كم المبلغ الذي هم مستعدون لدفعه، وتساعد هذه المعلومات شركات الطيران على تخصيص عروض شخصية للمسافرين. متى تشتري تذكرة الطيران؟

أفضل وقت لشراء تذكرة الطيران هو في وقت متأخر من يوم الثلاثاء أو في وقت مبكر من يوم الأربعاء في حال كانت العطلة الرسمية يوم الاثنين، ويجب مراعاة المنطقة الزمنية التي فيها شركة الطيران. وذلك لأن معظم التذاكر ذات الأسعار المنخفضة تُفتح يوم الاثنين وقليل من الناس يميلون لحجز الرحلات في بداية الأسبوع، لذا بعد مرور 24 ساعة كاملة مع الطلب المنخفض، قد تنخفض الأسعار مرة أخرى، لتصل إلى أدنى مستوياتها الأسبوعية في وقت ما يوم الثلاثاء أو الأربعاء.

وفي وقت لاحق من يوم الأربعاء وطوال بقية الأسبوع، يميل المزيد من الناس لشراء تذاكر الطيران، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار مرة أخرى. علاوة على ذلك، يميل الطلب وبالتالي السعر إلى أن يكون أعلى في بداية الشهر بعد أن يتلقى الجميع رواتبهم، لذا يُفضل الحجز في النصف الثاني من الشهر.

ومن جهة أخرى، ترتفع أسعار المقاعد في دورات أسبوعية كلما اقترب موعد الرحلة. لذا، بدءا من 21 يوما قبل تاريخ الرحلة سترتفع الأسعار قليلا وتحدث هذه الزيادة مرة أخرى قبل 14 و7 أيام من الرحلة، لذا فإن أفضل رهان لك هو الحجز قبل أكثر من 3 أسابيع.

إعلان

ومن المفيد الاتصال والحجز عبر الهاتف حتى تتمكن من التحدث إلى موظف الخدمة، حيث يرى الموظفون عرضا يوضح المقاعد والأسعار المختلفة المتاحة، وهكذا سيكون بإمكانهم تقديم أفضل صفقة ممكنة لك على عكس المواقع الإلكترونية التي ترفع السعر تلقائيا إلى فئة السعر الأعلى في حال لم تكن مجموعتك بالكامل مع الفئة الأدنى.

ويمكنك استخدام تطبيقات الحجز مثل "هوبر" (Hopper) أو تغيير أسعار في "غوغل فلايتس" (Google Flights) لرؤية أفضل الأسعار للشهر حتى تتمكن من اختيار أرخص يوم للسفر، ومن المهم أن تحجز مسبقا قبل أن تُباع جميع المقاعد ذات الأسعار المنخفضة، وتحقق دائما من تسجيل الوصول عبر الإنترنت قبل 24 ساعة من رحلتك للحصول على أي مقاعد جيدة لا تزال متوفرة. وفي النهاية، غالبا ما تحتوي درجة رجال الأعمال على مقاعد فارغة، لذا اطلب بلطف من مضيف الطيران أن يمنحوك ترقية مجانية.

مقالات مشابهة

  • فك شيفرة الخوارزمية التي تستخدمها شركات الطيران لزيادة أسعار التذاكر
  • انخفاض أسعار الفراخ والدواجن اليوم بالأسواق| قائمة الأسعار
  • أسعار صرف الدولار أمام الدينار العراقي في الأسواق المحلية اليوم الأحد
  • استقرار أسعار اللحوم في أسواق الوادي الجديد
  • على مشتري العقارات الاستعجال! هذه الأسعار لن تدوم لعام كامل
  • تقلبات الأسعار تكبد الأسر الألمانية تكاليف إضافية بالمليارات
  • لأول مرة على الإطلاق | ارتفاع أسعار الذهب عالميًا.. وهذا موقفه محليا
  • أسعار السلع على بطاقة التموين لـ شهر مارس 2025 وموعد صرف 250 جنيهًا
  • الذهب يواصل تحطيم الأرقام القياسية
  • ارتفاع كبير لأسعار الذهب في صنعاء واستقرارها بعدن.. تفاصيل