برعاية محافظ الأحساء .. الجعفري يدشن حملة أكتوبر 2023 للتوعية بسرطان الثدي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
الأحساء – عايدة بنت صالح
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، دشن سعادة وكيل محافظة الأحساء الأستاذ معاذ بن إبراهيم الجعفري المعرض التوعوي لحملة أكتوبر 2023 للتوعية بسرطان الثدي والذي تنظمة جمعية تفاؤل لمكافحة السرطان بالأحساء وبحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ محمد العفالق وعدد من مديري الجهات الحكومية، وأعضاء مجلس الإدارة بالجمعية والإدارة التنفيذية.
ويأتي ذلك في إطار شهر أكتوبر وهو شهر التوعية العالمي بهذا النوع من السرطان الذي يعدّ من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء، وتركز الحملة هذا العام على التوعية بمرض سرطان الثدي والعلامات والأعراض وعوامل الخطورة وطرق الوقاية والكشف المبكر وأهمية الدعم المجتمعي للمُتعايشات مع سرطان الثدي.
وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ محمد بن عبدالعزيز العفالق على استمرار مسيرة جمعية مكافحة السرطان “تفاؤل” في رؤيتها ورسالتها الرائدة منذ عقد من العطاء بتقديم خدمات متكاملة للمرضى وتعزيز التوعية الصحية للوقاية من الإصابة بالمرض من خلال تقديم العديد من البرامج والمبادرات والخدمات الصحية.
اقرأ أيضاًالمجتمعإيداع 942 مليون ريال في حسابات مستفيدي “سكني” لشهر سبتمبر 2023
وأبان المدير التنفيذي للجمعية الدكتور فؤاد الجغيمان أن الحملة تنطلق اليوم برعاية كريمة من سمو محافظ الأحساء في أربع محطات ابتداء من مدينة إيبكس الرياضية بجامعة الملك فيصل، بمعدل خمسة أيام لكل محطة.
مثمنين الدور الكبير الذي تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين حفظهما الله ولسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه ولسمو محافظ الأحساء في الجهود المبذولة للعناية بمرضى السرطان.
وأكد الدكتور فؤاد أن الهدف من الحملة هو تحسين جودة الحياة وتقديم خدمات صحية فعالة وميسرة ونشر الوعي الصحي للمجتمع وتعزيز الوقاية من الإصابة بمرض السرطان، وتعريف أفراد المجتمع بخدمات الجمعية وبرامجها ومبادراتها المجتمعية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية محافظ الأحساء
إقرأ أيضاً:
سرطان البصرة: ثمن النفط يدفعه المواطنون أرواحًا
24 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أصبحت معدلات الإصابة بالأمراض السرطانية في جنوب العراق، ولا سيما في محافظة البصرة، مصدر قلق كبير يتفاقم يومًا بعد آخر.
التقارير تشير إلى تزايد الحالات بشكل مثير للقلق، وسط تحذيرات من خبراء الصحة ومنظمات حقوق الإنسان، بينما تبدو الإجراءات الحكومية لمعالجة الأزمة متواضعة وغير فعالة.
منذ سنوات، تعيش البصرة، الغنية بثرواتها النفطية، في ظل تلوث بيئي حاد.
ووفقًا لتقارير بيئية، تعتبر عمليات حرق الغاز المصاحب لاستخراج النفط واحدة من أبرز مسببات الانبعاثات السامة التي تغمر أجواء المدينة.
و تحدث الناشط في مجال حقوق الإنسان، عبدالوهاب أحمد، عن أن : “المدينة تختنق. الأرقام تتحدث عن مئات الحالات الجديدة من السرطان كل عام، وأطفالنا أول الضحايا”. مطالبًا بتدخل دولي لإنقاذ السكان من هذا الكابوس المستمر.
في هذا السياق، يعتبر الخبراء أن التلوث البيئي الناجم عن النشاطات النفطية هو العامل الأبرز وراء ارتفاع معدلات الإصابة.
الدكتور قاسم البدري، الباحث الاجتماعي يرى أن “الإهمال الحكومي لتحسين البنية التحتية الصحية، والتراخي في تطبيق القوانين البيئية، قد أسهم في تفاقم الأزمة”. وأضاف: “المدارس والمنازل باتت قريبة جدًا من مناطق حرق الغاز. أطفالنا يستنشقون الموت يوميًا”.
على منصة “إكس”، غرد حساب يديره ناشط محلي يُدعى أحمد العبيدي قائلاً: “البصرة، مدينة الذهب الأسود، أصبحت مدينة السرطان الأسود. النفط يجلب المال لكنه يأخذ الأرواح”. التغريدة، التي لاقت تفاعلًا واسعًا، تسلط الضوء على التناقض الواضح بين ثروات المدينة النفطية وحالة البؤس الصحي التي يعيشها سكانها.
وتحدثت مواطنة تُدعى أم حسين، وهي من سكان منطقة القرنة شمال البصرة، عن معاناتها قائلة: “فقدت زوجي بسبب سرطان الرئة، واليوم أتابع حالتي الصحية بعد اكتشاف ورم في جسدي. نعيش بين أدخنة المصانع وسموم المخلفات الصناعية، ولم نجد حتى مستشفى يلبي احتياجاتنا للعلاج”.
قصتها ليست الوحيدة، فوفق معلومات صادرة عن مستشفى البصرة التعليمي، فإن أقسام الأورام أصبحت مكتظة بالمرضى الذين ينتظرون دورهم في العلاج الكيميائي.
النائب عن محافظة البصرة، هيثم الفهد، حذر من أن “البصرة تسجل مئات الإصابات السرطانية سنويًا نتيجة الاستخراجات النفطية. هذا الوضع لا يمكن أن يستمر دون تدخل جذري”. وأشار في حديثه إلى ضرورة تخصيص موارد أكبر لبناء مستشفيات تخصصية وتطبيق صارم للمعايير البيئية، معتبرًا أن تجاهل الأزمة قد يؤدي إلى كارثة إنسانية أكبر.
وقالت تحليلات إن المشكلة لا تتوقف عند انبعاثات الغاز فقط، بل تشمل المخلفات الصناعية التي تُلقى في شط العرب دون معالجة. هذه السموم تدخل السلسلة الغذائية، مما يزيد من خطورة الأمراض المزمنة، بما فيها السرطان. وأضافت الدراسة: “البنية التحتية المتهالكة للصرف الصحي في البصرة تسهم في تحويل مياه الشرب إلى مصدر آخر للخطر”.
الناشطون يطالبون بإجراءات استباقية وليس فقط ردود أفعال. من بين الأفكار المطروحة، إيقاف حرق الغاز واستبداله ببرامج لمعالجته، بالإضافة إلى إنشاء مناطق عازلة بين المصانع والمناطق السكنية. ومع ذلك، لا تزال الاستجابة الحكومية بطيئة ومحدودة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts