شاهد: كيف احتفى السعوديون باليوم العالمي للقهوة؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تفاعل الكثير من السعوديون عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة مع اليوم العالمي للقهوة والذي يصادف يوم 1 أكتوبر، وأبرزوا من خلاله القهوة السعودية وكيفية إعدادها وتحضيرها.
كما وثقوا مزارع البن والأدوات المستخدمة في إعداد وتناول القهوة السعودية، مؤكدين أن هذا يأتي تعزيزاً لمكانة القهوة السعودية باعتبارها رمزاً ثقافياً أصيلاً.
وأوضحوا أن شرب القهوة في السعودية يعد إرثاً تاريخياً وثقافياً منذ القدم، ويرمز إلى قيم نبيلة يتميز بها السعودي مثل حسن الضيافة والكرم.
وأشاروا إلى أن القهوة ما زالت جزءاً أساسياً في أي لقاء أو اجتماع بين أفراد المجتمع في السعودية.
اليوم العالمي للقهوةوترتبط القهوة بالإرث الثقافي للسعودية عبر تاريخ حافل بالعادات والتقاليد، وقيم الكرم والضيافة، كما أصبحت عنصراً رئيساً في الثقافة والموروث الشعبي السعودي، وعلامة ثقافية تتميز بها المملكة، سواء من خلال زراعتها، أو طرق تحضيرها وإعدادها وتقديمها للضيوف.
اقرأ أيضا.. اليوم العالمي للقهوة - تعرف على بعض الحقائق الغريبة عنها
ومنذ القدم تُقدم القهوة السعودية في دلال ذهبية اللون من المعدن وتسكب بمقدار معين في فناجين خاصة بالقهوة السعودية.
يأتي ذلك فيما تختتم هيئة فنون الطهي اليوم مهرجان القهوة السعودية 2023، الذي تم تنظيمه خلال الفترة من 28 سبتمبر الجاري إلى 1 أكتوبر، مقابل مركز الملك عبدالله المالي بالرياض.
ويعد المهرجان حدثاً ثقافياً بارزاً يحتفي بالتاريخ العريق والتراث الغني للقهوة السعودية، كما يُقدّم لزوّارهِ تجربةً ثقافية ثريّة عبر مجموعة متنوعة من الأنشطة والبرامج التي تستعرض مدى تقدم صناعة القهوة في المملكة، ودورها المحوري في الثقافة السعودية على مرّ العصور.
المصدر : وكالة سوا-العربيةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الیوم العالمی للقهوة القهوة السعودیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية احتفاءً باليوم العالمي للفتوى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد مركز مؤتمرات الأزهر الشريف انطلاق الندوة الدولية الأولى التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، بعنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، حيث تُعقد الندوة على مدار يومين، في الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر الجاري، بمشاركة واسعة من العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، إلى جانب نخبة من الوزراء وكبار رجال الدولة، بالإضافة إلى عدد من علماء الأزهر الشريف.
تأتي هذه الندوة في وقت بالغ الأهمية، حيث تسعى دار الإفتاء المصرية من خلال هذا الحدث الدولي إلى تسليط الضوء على دَور الفتوى في تعزيز الأمن الفكري، ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة. كما تهدُف الندوة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الإفتائية والعلمية على مستوى العالم، وصياغة رؤى ومقترحات لتطوير منهجية الإفتاء بما يتلاءم مع التحديات المعاصرة.
يشارك في الندوة مجموعة من العلماء البارزين من مختلف دول العالم الإسلامي، فضلًا عن حضور مجموعة من الوزراء وكبار المسؤولين من الدولة المصرية، مما يعكس أهمية الحدث في تعزيز الدور المحوري الذي تلعبه الفتوى في بناء المجتمعات المستقرة والمزدهرة.
يشار إلى أن الندوة تأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها دار الإفتاء المصرية لنشر الفكر الوسطي، وتعزيز قيم الاعتدال والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان، بما يساهم في مكافحة الفكر المتطرف ويعزز من دور المؤسسات الدينية في نشر الأمن الفكري على مستوى العالم.