الحظ يبتسم لأكثر من 100 فائز في ختام حملة المها لخريف ظفار 2023م
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
مسقط – أثير
احتفلت شركة المها لتسويق المنتجات النفطية مؤخرًا بتسليم الفائزين بسيارتي MG وذلك مع ختام حملة الخريف لعام 2023م، حيث قام الفاضل غازي بن فارح الرواس المدير الإقليمي لمكتب الشركة في محافظة ظفار بتسليم سعيد الحظ محمد بن حفيظ باعمر من ولاية صلالة لفوزه بسيارة MG RX وتسليم الفاضل نزار من الجالية الباكستانية في مسقط لفوزه بسيارة MG5 اللذين كان من نصيبهما الفوز بجائزتي العرض الترويجي الكبير للشركة.
كما تم تسليم أكثر من 100 فائز بجوائز أخرى تمثلت في رحلات مجانية وهواتف محمولة وبطاقات وقود مجاني.
وقد عبر الفائزون عن سعادتهم الغامرة بهذا الفوز، وأكدوا بأنهم من زبائن محطات شركة المها وأن هذا الفوز يوطد العلاقة المميزة التي تجمعهم بها.
وحول أسباب تواصلهم الدائم مع محطات المها قالوا بأن ذلك يعود لانتشار محطاتها في كل محافظات سلطنة عمان، ووجودها حتى في المناطق البعيدة.
وعن ختام الحملة الترويجية صرح الأستاذ أحمد بن بخيت الشنفري رئيس قطاع التسويق وتطوير الأعمال قائلا: بداية يطيب للشركة أن تبارك لمن حالفهم الحظ والفوز بجوائز هذه الحملة، ونفخر ونسعد بالاستجابة الكبيرة التي نتجت عن حملتنا الترويجية المتزامنة مع موسم الخريف ظفار 2023م، ونؤكد لجميع زبائننا بأن الشركة تعمل على تنفيذ المزيد من الحملات الترويجية خلال هذا العام والتي تأتي أولا لتكريم زبائنها الدائمين وجميع مرتادي المحطات، ويترجم ذلك التزام شركة المها لتسويق الممنتجات النفطية تجاه جمهورها بتقديم الخدمات المميزة دوما.
وأكد استمرار الشركة في تقديم المزيد من الخدمات وافتتاح عدد من المحطات في عدد من المحافظات مواكبة لمسيرة التنمية والتوسع التي تشهدها سلطنة عمان.
يذكر أن شركة المها لتسويق المنتجات النفطية تعد من أكثر شركات تسويق المنتجات النفطية انتشارا وذلك من خلال 242 محطة متوزعة على جميع المحافظات.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: شرکة المها
إقرأ أيضاً:
أبو هاشم: يكشف أسرار عائلته التى حملت راية التصوف فى مصر لأكثر من 250 عاما
قال الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن التصوف الحقيقي هو مزيج من العلم والعمل والتربية الروحية.
واستعرض تاريخ عائلته التي حملت راية التصوف والعلم الشرعي في مصر لأكثر من 250 عامًا، منذ أن جاء الشيخ محمد أبو هاشم الخلوتي من الحجاز إلى مصر، واستقر في محافظة الشرقية، حيث أسس خلوته التي كانت مركزًا لنشر الذكر والعلم.
أشار عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، خلال تصريحات له، اليوم الأربعاء، الى أن جده، الشيخ أحمد أبو هاشم، كان عالمًا أزهريًا وقاضيًا شرعيًا، جمع بين التدريس في الأزهر الشريف، ونشر التصوف القائم على العلم والعبادة، حيث كان له دروس دينية بعد صلاة الفجر والعصر والعشاء يخاطب فيها الناس على قدر عقولهم، ليقرب إليهم تعاليم الدين، كما كان يحفظ ديوان ابن الفارض، ويقوم بشرحه للدكتور أحمد عمر هاشم عندما كان في الصف الأول الابتدائي، ما يعكس حرصه على غرس العلوم الصوفية في الأجيال الناشئة.
وكشف عن أن جده كان شديد التواضع، وكان يحرص على تربية أبنائه بالقول والفعل، مستشهدًا بموقف عندما جاءه بعض وجهاء الشرقية من أسرة "المشهور"، وطلب منه والده أن يستقبلهم في المضيفة، لكنه رفض، قائلًا: "بل اجعلهم يأتون إليّ هنا، ليروا الحجرة المتواضعة التي أجلس فيها، فيحمدوا الله على ما أنعم عليهم به"، ليعلمهم بذلك دروسًا في القناعة والزهد.
واستشهد ببعض أقوال جده التي كانت بمثابة حكم مأثورة، ومنها: "الحب يغني عن الجمال"، و"الستر يغني عن المال"، و"حسن الخاتمة يغني عن الأعمال".
وتابع أبو هاشم، أن التصوف في عائلته لم يكن مجرد أوراد وذكر، بل امتد ليشمل خدمة الناس والعلم الشرعي، مستعرضًا دور عمه الشيخ حسن أبو هاشم، الذي كان من كبار علماء الأزهر الشريف، ودافع بقوة عن إثبات سيادة النبي صلى الله عليه وسلم في الأذان والإقامة والتشهد في الصلاة، فكان يمنع المؤذنين من حذف لفظ "سيدنا" من الشهادة في الأذان، نهرًا شديدًا لمن يخالف ذلك.
كما أشار إلى موقفه في الدفاع عن رحلة الإسراء والمعراج ضد المنكرين لها، مستدلًا بقوله تعالى: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير"، حيث أكد أن الله منح النبي في تلك الليلة صفات من صفاته العُليا، فكان يسمع بسمع الله ويرى بنور الله، مما ينفي أي شكوك حول عدم رؤية النبي لله عز وجل في هذه الرحلة.
وانتقل الحديث إلى والده، الشيخ محمود أبو هاشم، الذي واصل نشر العلم والتصوف، وكان أحد علماء الأزهر الشريف، وله العديد من المؤلفات، منها: "الإسراء والمعراج"، و"في رحاب النبي صلى الله عليه وسلم"، وديوان "الهاشميات" و"دينيات"، وكذلك "متن المصباح في البلاغة"
وكان الشيخ محمود أبو هاشم نموذجًا للعالم الصوفي الذي لا يفرق بين مسلم ومسيحي، بل يسعى إلى قضاء حوائج الناس جميعًا، وظل كذلك حتى وفاته عام 1985.