زيلينسكي: سنقاتل وننتصر مهما كلفنا الأمر
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
رد لرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على موافقة الكونجرس الأمريكي على مشروع قانون تمويل مؤقت أغفل المساعدة لأوكرانيا بقوله، إنه لا يوجد شيء من شأنه أن يضعف معركة بلاده ضد روسيا.
ولم يتناول زيلينسكي، في خطاب مسجل يوم الأحد، التصويت في الكونجرس مباشرة، لكنه أكد مجددًا تصميمه على القتال حتى النصر، وأضاف أنه لا يمكن لأحد أن يوقف استقرار أوكرانيا، وقدرتها على التحمل وقوتها وشجاعتها.
وأضاف أن أوكرانيا لن تتوقف عن المقاومة والقتال إلا في يوم النصر، قائلًا: "مع اقترابنا منه كل يوم، نقول: سنقاتل مهما كلفنا الأمر".
تطمينات أمريكيةوقال وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف بشكل منفصل، إنه تلقى تطمينات بشأن المزيد من المساعدات العسكرية خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي لويد أوستن.
وكتب في منشور على موقع (إكس): "أكد لي الوزير أوستن أن الدعم الأمريكي لأوكرانيا سيستمر، وأن المحاربين الأوكرانيين سيستمرون في الحصول على دعم قوي في ساحة المعركة".
#بايدن يدعو الكونجرس إلى الحفاظ على تدفق المساعدات لـ #أوكرانياللتفاصيل | https://t.co/NJml3MzZXd#اليوم pic.twitter.com/x4qt92IFKx— صحيفة اليوم (@alyaum) October 1, 2023
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، إن كييف تعمل مع شركائها الأمريكيين لضمان أن يشمل قرار الميزانية الجديد أموالًا لكييف، وأن يظل الدعم الأمريكي قائمًا".
تعهدات الجمهوريين بمساعدة أوكرانياوقال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأحد، إن الجمهوريين تعهدوا بتقديم المساعدة لأوكرانيا من خلال تصويت منفصل، وإن الدعم الأمريكي لا يمكن أن ينقطع تحت أي ظرف من الظروف.
وسعى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أوليج نيكولينكو أيضًا، إلى طمأنة الأوكرانيين بشأن الدعم الأمريكي المستقبلي في تعليقات على فيسبوك، مشددًا على أن الأموال التي حصلت على موافقة مسبقة لن تتأثر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 رويترز كييف الحرب الروسية في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي الكونجرس الأمريكي المساعدات الأمريكية لأوكرانيا المساعدات الأمريكية إلى أوكرانيا الدعم الأمریکی
إقرأ أيضاً:
كيف دفع تشاك شومر الرئيس الأمريكي «بايدن» للانسحاب من الانتخابات الأمريكية؟
تعد لحظة انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من الانتخابات الرئاسية، واحدة من أبرز اللحظات الدرامية في تاريخ الرئيس وحياته السياسية، ويزعم الديمقراطيون أن التأخير في انسحابه كان سببًا في فوز دونالد ترامب بولاية جديدة وخسارة نائبته كامالا هاريس.
لكن، قبل الانسحاب في شهر يوليو الماضي، كانت هناك لحظات وكلمات فارقة، سعى تشاك شومر، زعيم الأقلية في مجلس النواب إلى إخبار «بايدن» بها لإقناعه بالانسحاب، بعد أن اختاره الديمقراطيون لهذه المهمة الحرجة، وهو ما كشفته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
جلس السيناتور تشاك شومر في بهو منزل الرئيس بايدن في ريهوبوث بيتش، متعبًا ومتوترًا، لم يكن قد نام الليلة السابقة، وخلال الرحلة التي استغرقت 4 ساعات بالسيارة من بروكلين إلى ديلاوير، كان يتدرب بصوت عالٍ على ما يخطط لقوله، ويراجع بطاقات الملاحظات بينما كان يستعد لما اعتقد أنه قد يكون الخطاب الأكثر أهمية الذي سيلقيه على الإطلاق، لكن ذلك الخطاب كان أمام شخص واحد فقط، هو جو بايدن.
كان «تشومر» يعتقد أنه لو كان هناك اقتراع سري بين أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين، لقال 5 منهم فقط أن «بايدن» يجب عليه الاستمرار في الترشح، كما قد قدر خبراء استطلاعات الرأي التابعون لـ«بايدن» أن فرصته في الفوز على دونالد ترامب تبلغ نحو 5%، وكان «شومر» سيخبره بهذه المعلومات، التي كانت على ما يبدو بمثابة خبر جديد بالنسبة للرئيس الأمريكي، لكن ماذا في حال جادل «بادين» ورفض نصيحة «شومر».
العواقب ستكون وخيمة.. وإرثك سيكون كارثيًايرى «شومر» أنه في حال جادل «بايدن» سيخبره أن العواقب ستكون وخيمة على الديمقراطيين و«ترامب»، وإرثه بعد نصف قرن من الخدمة العامة سيكون كارثيًا.
وقال «شومر» لـ«بايدن» بعد اللقاء التاريخي بينهما، والذي كان له نتائج واضحة في انسحاب الرئيس الأكبر سنًا في تاريخ الولايات المتحدة: «إذا ترشحت وخسرت أمام ترامب، وخسرنا مجلس الشيوخ، ولم نتمكن من استعادة مجلس النواب، فإن هذا العمل الرائع الجميل الذي دام 50 عامًا سيذهب أدراج الرياح.. ولكن الأسوأ من ذلك أنك ستُسجَّل في التاريخ الأمريكي كواحد من أكثر الشخصيات ظلامًا».
حثه على عدم الترشحواختتم حديثه: «لو كنت مكانك، لما ترشحت، وأنا أحثك على عدم الترشح».
كان اللقاء الذي استغرق نحو 45 دقيقة وجرى في شرفة منزل «بايدن» المُغطاة والمطلة على بركة، أكثر حدة وعاطفية مما كان معروفًا في السابق، وساعد في تفسير كيف تعامل الرئيس الأمريكي مع الأزمة، وبعدها اتخذ «بايدن» قرارًا بعد أكثر من أسبوع بإنهاء حملته.