"فنون تطبيقية" حلوان تنظم المؤتمر العلمي الدولي السابع
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
نظمت كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان المؤتمر العلمي الدولي السابع للكلية، تحت عنوان (مستقبل الفنون التطبيقية بين ريادة الأعمال والتحول الرقمي) المقام تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجية، وإشراف الدكتورة ميسون قطب عميد الكلية، الدكتورة إيمان أبو طالب وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.
ومن جانبه أكد الدكتور السيد قنديل، أهمية المؤتمرات العلمية التي تهتم بريادة الأعمال بما يساهم في خلق فرص عمل جديدة يمكن أن ينتج عنها تأثير إيجابي في الاقتصاد، وتحفيز الشركات والقطاعات ذات الصلة، متطرقا إلى توضيح أن التحول الرقمي هو اتجاه الدولة الحديثة لما له من أهمية كبيرة في مواكبة تطورات العصر.
وافتتح المؤتمر الدكتور عماد ابو الدهب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور تامر حمودة المشرف على قطاع الابتكار والتسويق بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا نائبا عن رئيس الأكاديمية.
وعقد المؤتمر بحضور نخبة كبيرة من عمداء ووكلاء كليات جامعة حلوان، بالإضافة إلي عمداء كليات ومعاهد الفنون التطبيقية في مصر، ونخبة من عمداء ورؤساء الأقسام بكليات الفنون والتصميم في الوطن العربي من الكويت والسعودية والإمارات العربية المتحدة والعراق والأردن والمغرب وتونس ولبنان وماليزيا وليبيا، وأساتذة وطلاب الدراسات العليا وطلاب مرحلة البكالوريوس وشركات الصناعة ورواد الأعمال .
وأشاد الدكتور عماد ابو الدهب، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بتقديم المؤتمر الدعم لطلاب وخريجي كلية الفنون التطبيقية الراغبين في الحصول على فرص تمويل لانشاء شركات من خلال إقامة معارض لتسويق الأفكار الواعدة والحصول على فرص احتضان.
كما أكد الدكتور وليد السروجي على أهمية المؤتمر، حيث يناقش التصميم في ظل منظومة التحول الرقمي، و تطبيقاته ودوره في مجال التصميم، وايضا التعريف بتطبيقات التحول الرقمي في مجال إنشاء الشركات الناشئة، وتصميم نماذج المحاكاة بالاستفادة من تكنولوجيا الطباعة الثلاثية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التصميم، وتطبيقات الواقع المعزز في مجال التصميم أيضا.
وأوضحت الدكتورة ميسون قطب أن جميع مستلزمات المؤتمر تم تصنيعها بأيدي أساتذة وطلاب الكلية وقائمة على فكرة الاستدامة، حيث ناقش المؤتمر العديد من المحاور ومنها ريادة الأعمال في مجال تصميم المنتجات والخدمات، وريادة الأعمال المستدامة في مجال تصميم المنتجات والخدمات، وكذلك دور ريادة الأعمال الرقمية في دعم التصميم المستدام، بجانب مناقشة ريادة الأعمال المجتمعية ودورها في النهوض بالحرف التراثية، وتطبيق التكنولوجيا البازغة في إنشاء
شركات ناشئة.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر أقيم معرض (رائد أعمال وأفتخر) لعرض نماذج متميزة من رواد الأعمال، بهدف زيادة الوعي بأهمية ريادة الأعمال ودورها في النهوض بالاقتصاد القومي ومستقبل التصميم في ضوء التحول الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في إطار نشر ثقافة ريادة الأعمال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي الفنون التطبیقیة الدراسات العلیا ریادة الأعمال التحول الرقمی فی مجال
إقرأ أيضاً:
الدرعاني: الدعم الذي تحظى به الجامعات السعودية يُحفزها لتحقيق ريادة الفكر العلمي والاقتصاد المعرفي وصناعة الفرص الاستثمارية
أكد خبير القيادة والإدارة نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإدارة سابقا محمد بن مفلح الدرعاني أن الدعم الذي تحظى به الجامعات السعودية يُحفزها لتحقيق ريادة الفكر العلمي والاقتصاد المعرفي، وصناعة الفرص الاستثمارية، وتطوير رأس المال البشري مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة الشاملة.
جاء ذلك خلال جلسات منتدى توجهات المستقبل الاول “الجامعات والتنمية المستدامة” الذي نظمته جامعة الملك خالد مؤخرا بالشراكة مع هيئة تطوير عسير، واتحاد جامعات الدول العربية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير حفظه الله خلال الفترة من ١١ إلى ١٢ فبراير ٢٠٢٥م وحضره نخبة متميزة من العلماء والمختصين الاكاديميين والممارسين والمهتمين بتوجيهات المستقبل والتنمية المستدامة من داخل وخارج المملكة.
وقدم الدرعاني خلال المنتدى ورقة عمل علمية عن البناء التنظيمي للجامعات ودوره في تعزيز التنمية المستدامة تحدث من خلالها عن الأسلوب الإداري التقليدي السائد في بعض الجامعات مثل: المحاكاة السلبية، والحوكمة بين الحضور الشكلي والغياب الموضوعي، واتخاذ القرارات بين المركزية المفرطة واللامركزية، وغياب أو ضعف الأدلة الإدارية، وضعف التوازن بين الكم والكيف في مخرجات الجامعات، وبناء الشراكات، والعمل بروح فردية، وممارسة الإدارة عن بعد، وضعف إدارة الوقت، ونتائج الأسلوب الاداري السائد مثل: تدني الإنتاجية، وغياب الانتماء الوظيفي عند العاملين والإبداع، وظهور بعض المشاكل والتحديات، وعدم الاستفادة من الموارد بأنواعها المختلفة، وضعف المخرجات، وأكد الدرعاني بأن أهمية البناء التنظيمي للكيانات التنظيمية وعلى رأسها الجامعات يكمن في تحديد الأدوار والمسؤوليات وخطوط السلطة والاتصال الصاعد والهابط والأفقي والجانبي، وتحقيق التنسيق، ومبدأ الكفاءة والفعالية، وتسهيل اتخاذ القرارات، والتكيف مع المتغيرات والمستجدات المتسارعة، وتعزيز التواصل.
اقرأ أيضاًالمجتمعلزراعة 50 ألف شجرة.. وزير الشؤون الإسلامية يدشن مشروع تشجير مساجد وجوامع منطقة القصيم
وأكد “الدرعاني” على أهمية دور الجامعات القيادي في تعزيز التنمية المستدامة الشاملة في كافة المجالات بقوله “لا تنمية مستدامة عند غياب الجامعات، وضعف دورها”، فهي أبرز المساهمين الفاعلين في صناعة التوجهات المستقبلية للشعوب والامم، والبانية والمطورة لراس المال البشري. والفرص، الاستثمارية بجميع أنواعها.
ومن جانب آخر ذكر الدرعاني بأن مبادرة جامعة الملك خالد بأبها بتنظيم “منتدى التوجيهات المستقبلية – الجامعات والتنمية المستدامة – في نسخة لأولى انطلاقا من أدوارها القيادية السامية المتمثلة في (التعليم، والبحث العلمي والتطوير، وخدمة المجتمع)، ويؤكد على حرص الجامعات السعودية على المساهمة الفاعلة في تعزيز التنمية المستدامة، ومواكبة خطى الكيانات التنظيمية في المملكة المتسارعة نحو المستقبل، وتحقيق مستهدفات الرؤية المباركة ٢٠٣٠؛ داعيا الله عز وجل أن يحفظ الوطن الغالي، وشعبه الوفي، ويديم نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الحكيمة أدام الله عزها إنه سميع مجيب.