صفقة خطيرة بين الحوثي والقاعدة تفضي إلى إطلاق سراح عدد من القيادات
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كشفت مصادر مطلعة عن صفقة جديدة عقدتها مليشيا الحوثي الإرهابية مع تنظيم القاعدة في أحد مقراته الرئيسة بإحدى المناطق الواقعة ما بين محافظتي شبوة والبيضاء.
ونقلت صحيفة الأيام، عن المصادر قولها إن الصفقة أفضت إلى الإفراج أمس الأول السبت عن 13 قياديًا من تنظيم القاعدة من إجمالي 42 عنصرًا كانوا في سجون الحوثي بصنعاء بعد أن خضعوا للتدريبات المكثفة حول استخدام الطيران المُسير في تنفيذ العمليات الإرهابية.
وأكدت المصادر أن الصفقة تمت بين الحوثيين وعناصر تنظيم القاعدة بعد نجاح الصفقة الأولى والتي كانت في شهر فبراير الماضي، إذ تم بموجبها الأفراج عن عدد من أبرز قيادات تنظيم القاعدة، والتي اعتقلتها مليشيا الحوثي بمديرية قيفة في محافظة البيضاء، في عام 2022م.
وأشارت المصادر إلى أن "الحوثي بات اليوم هو العدو الأول للقوات المسلحة الجنوبية التي تحارب العناصر الإرهابية في محافظتي أبين وشبوة وهو الممول والداعم الأساسي لكل العمليات الإرهابية التي ينفذها عناصر تنظيم القاعدة في الجنوب، ويقوم بدعمها بعدد من الطيران المُسير والأسلحة النوعية التي يحتاجها التنظيم لتنفيذ عملياته الإرهابية".
وتقول الصحيفة إن العناصر المُفرج عنها ممن ينتمون لمناطق قيفة بمحافظة البيضاء، والمعروف انتماؤهم لتنظيم القاعدة، ومن المرجح أن يتم الزج بالمفرج عنهم لتنفيذ عمليات ضد القوات الجنوبية في شبوة وأبين.
وكانت مليشيا الحوثي قد أعلنت، صباح السبت، عن 13 سجناء بمناسبة المولد النبوي بينما تشير المصادر إلى أن الصفقة التي أبرمت بين الحوثي والقاعدة كانت بوساطة قادها زعيم تنظيم القاعدة سيف العدل المتواجد في إيران، والتي تضاف إلى الصفقات السابقة التي تمت بين الطرفين نهاية شهر فبراير الماضي، في أطراف مديرية بيحان بمحافظة شبوة المحاذية لمحافظة البيضاء، بحسب الصحيفة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: تنظیم القاعدة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل محتملة بين حماس وإسرائيل
نشرت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، صباح اليوم السبت 23 نوفمبر 2024، تفاصيل جديدة حول مستجدات صفقة تبادل أسرى محتملة بين حركة حماس في غزة وإسرائيل.
وكشفت "مكان" نقلاً عن مصادر ادعت أنها مشاركة في مفاوضات صفقة التبادل، عن "تفاصيل جديدة حول موقف حماس بقولها إن الادعاء الإسرائيلي بأن حماس مهتمة بالتوصل إلى اتفاق تبادل دون الالتزام بوقف الحرب هو غير صحيح".
إقرأ أيضاً: عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
وأضافت أن "حماس لن توقع على اتفاق لا يتضمن أيضا ضمانات لإنهاء الحرب. لكنه أقر بوجود علاقة بين وقف إطلاق النار في لبنان وإمكانية حدوث تغييرات في موقف الحركة".
وزعمت بأن "حماس شعرت بأن التزام حزب الله بمساندتها في الحرب لم يعد قائماً".
إقرأ أيضاً: بالفيديو: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية في بيروت
وبحسب "مكان" فقد قدر مصادر آخر مشارك في المحادثات، بأن "وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله من شأنه أن يضعف موقف حماس وربما يجبرها على أن تكون مرنة فيما يتعلق بصفقة التبادل".
وأكد مسؤول أمني كبير، أمس، أن شروط صفقة إطلاق تبادل المختطفين قد تغيرت. وبحسب قوله فإن "حماس تتعرض لضغوط شديدة، ولم تستسلم، لكن من المرجح أنها مهتمة بالتوصل إلى اتفاق".
إقرأ أيضاً: الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية
وفي تقدير المسؤول بشأن استيفاء شروط صفقة التبادل، فقد قال: "نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق. حتى لو كانت هناك معارضة في الحكومة، فإن الاتفاق سوف يتم تنفيذه. لقد اتهموا رئيس الوزراء بعدم الرغبة في التوصل إلى اتفاق ولكن حماس لم تكن تريد التوصل إلى اتفاق. والآن أصبح التوصل إلى اتفاق في مصلحة حماس". بحسب "مكان"
وقال المصدر الأمني، إنه "ليس من المستحيل أن يتم تنفيذ صفقة تبادل المختطفين حتى قبل تولي الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة مهامها في يناير المقبل. والمخطط المقترح هو اتفاق مرحلي يتضمن مرحلة إنسانية أولى ووقفاً للحرب لمدة 42 يوماً، وستحاول إسرائيل إعادة أكبر عدد ممكن من المختطفين خلال هذه المرحلة".
وفيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، قال المصدر الأمني: "إننا نقترب من ممارسة خيار التسوية مع لبنان، حيث أن مبدأ التسوية هو انتصار إسرائيل على حزب الله".
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية مكان