مئات المستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية عند أبواب المسجد الأقصى

اقتحم اليوم الاثنين، مئات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال، على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، وأقاموا طقوسًا تلمودية في باحات المسجد في ثالث أيام عيد "العُرش" اليهودي.

اقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تنفذ حملة اعتقالات في الضفة الغربية

وأضافوا أن مجموعات كبيرة من المستوطنين تجولوا في أزقة البلدة القديمة من القدس المحتلة وأدوا طقوسًا تلمودية عند أبواب المسجد، وتحديدًا عند بابي السلسلة والقطانين.

وكان قرابة 880 مستوطنًا قد اقتحموا أمس الأحد المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، وأقاموا طقوسًا تلمودية وحملوا "قرابين نباتية" من سعف النخيل بعد نجاحهم في إدخالها، وارتدى آخرون "لباس الكهنة" الديني.

عيد "العُرش" اليهودي

وفي ظل احتفالات عيد "العُرش" اليهودي، فرضت سلطات الاحتلال قيودًا على دخول الفلسطينيين القادمين من القدس، حيث نفذت تدقيقًا في هوياتهم واحتجزت البعض عند بواباتها الخارجية.

وما زالت فعاليات عيد "العُرش" مستمرة حتى السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وقد دعت "منظمات الهيكل" المزعوم هذه الفترة إلى زيادة أعداد المستوطنين الذين يقتحمون المسجد الأقصى.

وتأتي هذه الاحتفالات ضمن المناسبات الثلاثة للأعياد اليهودية هذا العام، والتي تلي رأس السنة العبرية الجديدة ويوم الغفران.

ويستغل الاحتلال الأعياد اليهودية لتصعيد التوتر وإثارة الاحتقان بين الفلسطينيين، مع تصاعد انتهاكاته الكبيرة من خلال فرض الحصار وتشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز وعرقلة وصول المواطنين إلى المواقع المقدسة. وقد دعت جماعات يمينية يهودية إلى زيادة عمليات الاقتحام للمسجد الأقصى خلال هذه الفترة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: المسجد الاقصى المسجد الأقصى المبارك الضفة الغربية القدس دولة فلسطين طقوس ا تلمودیة المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: محاولات التقليل من مكانة المسجد الأقصى جزء من المخطط الصهيوني

أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن محاولات التقليل من مكانة المسجد الأقصى في فلسطين تُعد جزءًا من المخطط الصهيوني الهادف إلى محو الدولة الفلسطينية وتغيير الحقائق التاريخية.

أشار المفتي في حديثه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، إلى أن هذه المحاولات تسعى لطمس الهوية الإسلامية وابتكار أكاذيب تنكر قدسية المسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين، رغم كونه نقطة محورية في عقيدتهم. 

وأوضح عياد أن هذه المحاولات بدأت منذ العهد النبوي، حيث حاول اليهود التشكيك في نبوءة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، واستمرت بعد الهجرة.

وأوضح المفتي أن الهجوم الفكري الذي يروّج لهذه الأكاذيب يهدف إلى إضعاف ارتباط المسلمين تاريخيًا ودينيًا بالمسجد الأقصى، بما في ذلك الادعاء بأن المسجد الأقصى لا يقع في فلسطين بل تحته هيكل سليمان المزعوم.

وأكد الدكتور عياد أن مواجهة هذه الأفكار المغلوطة تتطلب ردًا دينيًا وعلميًا يستند إلى الأدلة القرآنية والأحاديث النبوية، بالإضافة إلى الشواهد التاريخية الثابتة التي لا يمكن تزويرها. وأوضح أن تصحيح هذه الأفكار المغلوطة واجب على الأمة الإسلامية لتصحيح التاريخ وحماية الهوية الإسلامية من محاولات التشويه.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل الاقتحامات وهدم المنازل في الضفة
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وسط حماية من الشرطة الإسرائيلية
  • الشيخ فائق شحادة حسن الأنصاري.. سادن الأقصى الذي أتقن حمل السلاح
  • مفتي الجمهورية: محاولات التقليل من مكانة المسجد الأقصى جزء من المخطط الصهيوني
  • مفتي الجمهورية: الغزو الفكري للصهاينة يستهدف التقليل من مكانة المسجد الأقصى
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • فضل ليلة النصف من شعبان.. اعرف قصة تحويل القبلة والحكمة منها
  • نحو 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في رحاب الأقصى المبارك
  • المسجد الأقصى أقل قداسة من مكة .. مفتي الجمهورية يرد
  • عشرات الآلاف من الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة فى رحاب الأقصى