الرئيس المعين لمؤتمر "COP28": ينبغي على الجميع التعاون لبحث المشكلات المشتركة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف "COP28" في الإمارات، “كلي أمل وتفاؤل أن الصناعات البيئية تعني تعاونا بناء لخلق مستقبل مستدام”.
وأكد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي اليوم الاثنين، أنه ينبغي على الجميع الجلوس على طاولة حوار واحدة لبحث مسألة انتقال الطاقة والاستثمار فيها.
وأضاف الجابر، قابلت العديد من الأشخاص بمختلف الخلفيات حول العالم مما عزز اقتناعي بأهمية التعاون لمواجهة تغير المناخ.
وفي وقت سابق، أعربت المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، الدكتورة نوال خليفة الحوسني،عن تطلعها في مؤتمر المناخ "Cop 28"، إلى استكمال النجاح الذي حققته مصر في "Cop 27 بشرم الشيخ.
وأشارت إلى أن "كوب 28" سيشارك فيه أكثر من 190 دولة وسُتشكل منصة للتعريف بجهود دولة الإمارات والمنطقة في مواجهة التغيرات المناخية وتعزيز الاستدامة والاستفادة من الطاقة الجديدة في جميع القطاعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة التغيرات المناخية الامارات مؤتمر الأطراف COP28
إقرأ أيضاً:
الإمارات والسعودية تعقدان الدورة الأولى للجنة القنصلية المشتركة
ضمن مبادرات مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، عقدت دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية الدورة الأولى للجنة القنصلية المشتركة بينهما في أبوظبي، في إطار تعزيز العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين، وتأكيداً على الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، التي تقوم على أسس تاريخية متينة ورؤية مشتركة لتحقيق المصالح الوطنية والتنموية.
وترأس الاجتماع من جانب دولة الإمارات خالد عبدلله بالهول، وكيل وزارة الخارجية، ومن الجانب السعودي السفير علي بن عبدالرحمن اليوسف، وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية في المملكة العربية السعودية.ونقل خالد بالهول، تحيات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مؤكّداً على عمق العلاقات الاستثنائية التي تجمع البلدين، والتعاون الإستراتيجي القائم بينهما، الذي يرتكز على مقومات راسخة من التفاهم والتعاون والعمل المشترك والمصالح المتبادلة في مختلف المجالات والناتجة عن شراكة استراتيجية متجذرة، تستند إلى أسس تاريخية صلبة، تعززها روابط المصير المشترك وتحكمها وحدة الرؤى والأهداف.
وناقش الجانبان خلال الاجتماع سبل تعزيز التعاون القنصلي، مع التركيز على تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين في ظل الزيادة الملحوظة في أعداد المقيمين والزائرين السعوديين في دولة الإمارات، حيث سجلت نسبة المقيمين السعوديين نموا بلغ 20% بين عامي 2022 و2023، إضافة إلى زيادة أعداد الزائرين السعوديين إلى الدولة بنسبة 6%، وارتفاع عدد الطلبة السعوديين الدارسين في دولة الإمارات بنسبة 16% خلال الفترة نفسها.
وتعكس هذه الأرقام عمق الروابط التي تجمع بين الشعبين، وتؤكد أهمية التعاون القنصلي في تلبية التطلعات المشتركة.
كما تناول الاجتماع سبل تحسين آليات تقديم الخدمات القنصلية، بما في ذلك تسهيل إجراءات السفر والتنقل، وتعزيز التعاون في مجال الخدمات القنصلية الرقمية، وتطوير حلول مبتكرة تضمن سرعة وكفاءة الاستجابة لاحتياجات المواطنين.
وأكد الجانبان التزامهما بتعزيز التنسيق المشترك والعمل على مواجهة أي تحديات قد تواجه مواطني البلدين في الخارج.
شارك في الاجتماع ممثلون من وزارة الخارجية، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ ووزارة الداخلية، إلى جانب ممثلين من الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية.