يحذّر المحللون العسكريون البارزون من تراجع أداء البنتاغون في ظل تنامي القدرات العسكرية لخصوم الولايات المتحدة. فما هي الحلول والعقبات كما أوردها هاري كازيانيس في ناشيونال إنترست؟
يرى روبرت أوبرايان في وكالة الأمن القومي للرئيس السابق ترامب أن القوات الجوية بحاجة إلى 300 إلى 400 قاذفة شبح من طراز B-21 Raiders لمواجهة تصاعد التهديد الصيني العسكري.
ويعتبر رأي أوبرايان مهما نظرا للدور الذي يمكن أن يلعبه في وضع سياسة الدفاع والأمن القومي في الإدارة الجمهورية المستقبلية في عام 2025. والجدير بالذكر أن صقور الدفاع الجمهوريين يعتبرون أوبرايان مرشحا ممتازا لوزير الدفاع أو الخارجية أو لمنصب نائب الرئيس.
ووفق أوبرايان فإن النمو السريع لأسطول البحرية الصينية وبناء 1000 صومعة للصواريخ الباليستية العابرة للقارات تتطلب زيادة عدد قاذفات الشبح للعدد المذكور. لكن أوبرايان ليس واثقا من إمكانية تحقيق هذا الطلب نظرا للأداء الضعيف للبنتاغون في البرامج الرئيسية الأخيرة مثل F-35.
تقول المحللة العسكرية ماكنزي إيغلين: إن الحاجة لزيادة القوة الصاروخية وأجهزة الاستشعار كبيرة لأنه في حال عدم الاستجابة لهذه الحاجة قد يصبح من الصعب التغلب على صواريخ الخصوم أو تجنبها.
لكن فجوة القاذفات الأمريكية واسعة؛ حيث انخفض أسطول القاذفات من 400 طائرة إلى 141 طائرة اليوم. ويكمن الخطر في التوجه لتخفيض معدلات الإنفاق على القتال الحديث ضد خصوم ذوي قدرات عسكرية عالية.
ويرى الكاتب أن على الولايات المتحدة تجنب الوقوع في الركود، وأن تضع ما لا يقل عن 200 طائرة من طراز B-21 في الميدان. ولا يخفى على أوبرايان وأمثاله أن بناء أعداد كبيرة من هذه الطائرات لن يكون سهلا. ووفق مقال في مجلة فوربس فإن الحد الأقصى الذي يمكن إنتاجه هو 10 طائرات سنويا بحلول ثلاثينيات القرن الحالي.
المصدر: ناشيونال إنترست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البنتاغون دونالد ترامب طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
حكم إعادة صلاة الظهر بعد إتمام الجمعة
قالت دار الإفتاء المصرية إن أداء صلاة الظهر بعد إتمام صلاة الجمعة محل خلاف بين الفقهاء؛ وهذا الخلاف راجع إلى كون عدم سبق الجمعة أو مقارنتها بجمعة أخرى في نفس البلدة شرطًا أو لا، مؤكدة أنها ما دام في المسألة خلاف فإن القول بالإعادة ظهرًا يكون على سبيل الاستحباب خروجًا من الخلاف، ومن لم يُعِدْ فلا شيء عليه، وليس لأحد أن ينكر في ذلك على أحد.
حكم إعادة صلاة الظهر بعد الجمعةوقالت الإفتاء إن المقصود من إقامة صلاة الجمعة في الشريعة الإسلامية ، إظهار شعار الاجتماع واتفاق الكلمة، ولذا اشترط جمهور العلماء لصحة صلاة الجمعة أن لا يسبقها ولا يقارنها جمعة أخرى في بلدتها إلا إذا كبرت البلدة وعسر اجتماع الناس في مكان واحد؛ فيجوز التعدد بحسب الحاجة.
واضافت الإفتاء أن هناك قولان للشافعية في ذلك، وهما :أظهرهما -وهو المعتمد- أنه يجوز التعدد بحسب الحاجة.
وقيل: لا يجوز التعدد ولو لحاجة، وفرعوا على ذلك مراعاة لخلاف الأظهر أنه يستحب لمن صلى الجمعة مع التعدد بحسب الحاجة، ولم يعلم أن جمعته سبقت غيرها أن يعيدها ظهرًا احتياطًا خروجًا من الخلاف.
ولكن أجازوا الحنفية أن تؤدى الجمعة في مصلى واحد بمواضع كثيرة؛ حيث ذكر الإمام السرخسي أن هذا هو الصحيح من مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى، فتحرر من ذلك ما يأتي:
- أن من شرط صحة صلاة الجمعة عند جمهور العلماء عدم سبقها أو مقارنتها بجمعة أخرى في نفس البلدة إلا لحاجة.
- أنه يجوز عند طائفة من العلماء تعدد الجمعة إذا كانت هناك حاجة لذلك؛ كضيق مكان أو عسر اجتماع.
- أنه يستحب احتياطًا وخروجًا من خلاف من لم يجز تعدد صلاة الجمعة ولو لحاجة إعادتها ظهرًا إذا لم يتيقن من صلى الجمعة أن جمعته هي السابقة وأنها لم تقارنها جمعة أخرى، وهذا الاحتياط مشروع على سبيل الندب والاستحباب لا على جهة الحتم والإيجاب.
- أن هناك من العلماء من يجيز تعدد صلاة الجمعة في المصر الواحد مطلقًا ولو لغير حاجة وذلك في المساجد التي يأذن ولي الأمر بإقامة صلاة الجمعة فيها.