أسونسيون - وام

استقبل فخامة سانتياغو بينيا رئيس جمهورية الباراغواي في العاصمة أسونسيون، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، وذلك بحضور روبن راميريز وزير خارجية الباراغواي، وليا خيمينيز رئيسة ديوان رئاسة جمهورية البارغواي، وكارلوس بالدوبينوس وزير الاقتصاد والمالية، وخافيير خيمينيز وزير الصناعة والتجارة.

ونقل سموه لفخامته خلال اللقاء تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وتمنياته لجمهورية الباراغواي وشعبها التقدم والازدهار.

وحمل فخامته سموه تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها مزيداً من الازدهار والرخاء، مشيداً بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين.

وبحث فخامة رئيس الباراغواي وسموه مسارات التعاون الثنائي وسبل تعزيزها في المجالات كافة، ومنها التنموية والاقتصادية والتجارية والصناعية والاستثمارية والطاقة المتجددة والمناخ.

كما تطرقت المحادثات إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.

وتعرف فخامة رئيس الباراغواي، خلال اللقاء، على استعدادات دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP 28»، مشيداً بإسهامات الدولة البارزة في العمل المناخي العالمي واستراتيجيتها الطموحة لتحقيق الحياد المناخي.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن مكافحة تغير المناخ تتطلب نهجاً تعاونياً دولياً شمولياً ومبتكراً يقود إلى تحول ملموس في منظومة العمل المناخي العالمي.

وأشار إلى أن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP 28»، سيوفر الفرص لبناء القدرات وبلورة الحلول العملية وحشد الجهود لتحقيق التقدم في العمل المناخي بما يدعم تطلعات الشعوب لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، على عمق علاقات الصداقة مع جمهورية الباراغواي، وتطلع البلدين إلى الارتقاء بعلاقاتهما الثنائية نحو آفاق أرحب من النمو والتطور في المجالات كافة، بما يدعم رؤى البلدين التنموية، مشيراً إلى حرص دولة الإمارات على تعزيز شراكتها الدولية البناءة القائمة على أسس من التعاون والتفاهم والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

من جانبه أعرب فخامة سانتياغو بينيا، عن اعتزازه بعلاقات الصداقة مع دولة الإمارات، مشيداً بما تضطلع به الدولة من أدوار إيجابية مؤثرة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

حضر اللقاء، سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وسعيد عبدالله القمزي سفير الدولة لدى الأرجنتين والسفير غير المقيم لدى جمهورية الباراغواي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان باراغواي جمهوریة الباراغوای بن زاید آل نهیان عبدالله بن زاید العمل المناخی

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: الحوار المناخي العالمي يحتاج أرضية مشتركة لتنفيذ اتفاق باريس

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، لقاءا مع شبكة العمل المناخي العالمي CAN، باعتبارها أكبر ائتلاف لمنظمات المجتمع المدني المعنية بالمناخ، لبحث آليات دعم القيادة المشتركة لمصر في تسيير مفاوضات الهدف الجديد لتمويل المناخ بما يحقق توازنا بين مختلف الأطراف ويراعي متطلبات الدول النامية، وذلك على هامش مشاركتها ضمن الوفد الرسمي برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المشارك نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الشق الرئاسي لمؤتمر المناخ COP29 بباكو بأذربيجان، والذي تنطلق فعالياته في الفترة من من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري، تحت شعار «الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع».

 وزارة البيئة: مصر حريصة على القيام بدورها الدولي في عملية المناخ

وأعربت وزيرة البيئة عن تقديرها لدور الشبكة في دفع العملية المناخية والتركيز على العدالة المناخية ودعم متطلبات الدول النامية، خاصة في المرحلة الحرجة التي يشهدها العالم بسبب الظروف السياسية الجغرافية وتزايد أزمات المناخ وآثارها على العالم دون تفرقة، مشيرة إلى أنها ونظيرها الاسترالي حرصا منذ بدء القيادة المشتركة لتسيير مفاوضات الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ، للاستماع إلى مختلف الأطراف وشواغلهم خاصة مع تباين الآراء بين العالمين الشمالي والجنوبي، ليجري تسليم نتائج المشاورات لرئاسة المؤتمر خلال الأسبوع المقبل.

وأشارت فؤاد إلى عدد من النقاط التي يمكن للشبكة أن تقدم فيها الدعم للعمل المناخي، ومنها ضمان تنفيذ اتفاق باريس خاصة فيما يتعلق بالتزام الدول المتقدمة بتوفير التمويل للدول النامية بحيث تستطيع الوفاء بالتزاماتها، وتحقيق أهداف الوصول والشفافية والإبلاغ، وخاصة إتاحة فرص وصول الدول للتمويل، فرغم العمل على توفير هدف 100 مليار دولار كتمويل سابق إلا أن الدول ليس لديها قدرة الوصول اليها، نتيجة البيروقراطية التي تواجه تمويل التحديات البيئية بشكل عام، ودعم ضرورة تحقيق التوازن بين متطلبات التنمية والتزامات اتفاق باريس خاصة في الدول متوسطة الاقتصاد.

وأوضحت أن مصر حريصة على القيام بدورها الدولي في عملية المناخ، والتي عززتها بالعديد من الإجراءات الوطنية لتقديم نموذج حقيقي، فقد أخذت مصر على عاتقها خلال قيادتها للعمل العالمي باستضافتها مؤتمر المناخ COP27، أن تحقق مزيد من الخطوات الوطنية في أجندة المناخ مع الوضع في الاعتبار الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية، وتغيير الحوار حول المناخ باعتباره الطريقة الوحيدة للتقدم في العمل المناخي على المستوى الوطني.

الحوار المناخي العالمي يحتاج إلى إيجاد أرضية مشتركة

ولفتت إلى أن الحوار العالمي حول العمل المناخي يحتاج لتغيير بإيجاد أرض مشتركة بين مختلف الأطراف لتنفيذ اتفاق باريس، وتطوير الأهداف بما يتناسب مع احتياجات الدول النامية، وإيجاد مزيد من الموارد، وإيجاد آليات تمويلية أكثر يسرا قد تعتمد على التمويل المختلط وتقليل الاعتماد على القروض بفائدة كبيرة بما يشكل عبئا على الدول النامية.

وشددت وزيرة البيئة على أن مصر تحترم مختلف الرؤى وتحرص على تحقيق مصداقية العمل متعدد الأطراف من خلال إنجاز الهدف الجديد للتمويل، مع تسليط الضوء على احتياجات الدول النامية وتحقيق التوازن بين نظام العمل متعدد الأطراف.

وأشارت إلى أنّ مصر خلال رحلتها في العمل متعدد الأطراف بدأت تلعب دورا قياديا أكبر في القضايا البيئية العالمية، تحرص من خلاله على مفهوم بناء الثقة، وهذا ما تؤكد عليه مصر كجزء من العمل متعدد الأطراف، وانعكس أيضا خلال قيادتها تيسير مفاوضات تمويل المناخ باعتبارها جزء من المجموعة الأفريقية وG77، وتضع جهودها الوطنية كنقطة انطلاق وتقديم نماذج للدول الأخرى، ومراعاة تحقيق التوازن بين متطلبات مختلف الدول.

ومن جانبهم، أعرب ممثلو الشبكة التي تضم آلاف من منظمات المجتمع المدني حول العالم، عن تقديرهم لدور مصر خلال القيادة المشتركة مع أستراليا لمفاوضات الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ، وتطلعهم لحشد جهودهم لدعم القيادة في الوصول للهدف المنشود خاصة هدف تحقيق جودة التمويل، وتقديم سبل الدعم المختلفة لتحقيق العدالة المناخية من خلال تسليط الضوء على احتياجات الدول النامية وتشكيل ورقة ضغط على الشمال العالمي .

وأشاروا إلى اهتمامهم بتسليط الضوء على تعزيز الاستثمار وضرورة وضع متطلبات الدول النامية في الاعتبار في تنفيذ اتفاق باريس مع بناء القدرات لادارته، وتعزيز تنفيذ اتفاق باريس الذي يوفر مختلف القواعد التي تمهد الوصول لهدف التمويل ومنها مادة 9، كما أعربوا عن دعمهم للعالم الجنوبي وتعزيز دور المجتمع المدني به ليلعب دورا مهما في العمل المناخي، وأيضاً دعم دور مصر في تحقيق العدالة المناخية في الجنوب العالمي.

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك: علّمنا رئيس الدولة أن التعايش من قيم الإمارات
  • نهيان بن مبارك: بقيادة محمد بن زايد الإمارات عاصمة للأخوّة الإنسانية
  • وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي يلتقي بنظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان ويبحث معه أزمة السودان
  • سيف بن زايد يترأس منتدى وزارياً لتعزيز العمل المناخي
  • سيف بن زايد يترأس منتدى وزارياً لتعزيز العمل المناخي على هامش «COP29»
  • سيف بن زايد يترأس منتدى وزارياً لتعزيز العمل المناخي على هامش "COP29"
  • سيف بن زايد يترأس منتدى وزاريا لتعزيز العمل المناخي على هامش “COP29”
  • وزير الخارجية ونظيره الإندونيسي يبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين
  • عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
  • وزيرة البيئة: الحوار المناخي العالمي يحتاج أرضية مشتركة لتنفيذ اتفاق باريس