شبكة انباء العراق

بدأ العام الدراسي الجديد في بغداد بشكل رسمي، ومعه جاءت التحديات المعتادة التي تواجهها العاصمة العراقية في موسم العودة إلى المدارس. تزايدت الزحامات المرورية في شوارع المدينة، مما أثر بشكل كبير على حركة المرور وحياة المواطنين.

مع بداية العام الدراسي، شهدت بغداد ازدحامًا مروريًا لافتًا في مناطق متعددة من المدينة.

مما تسبب في تأخر الوصول إلى أماكن العمل والمؤسسات التعليمية.

هذا الزحام الكبير جاء نتيجة لزيادة عدد الطلاب الذين عادوا إلى المدارس بعد انتهاء العطلة الصيفية، لكن بعض المواطنين يعزون هذه المشكلة إلى نقص في وسائل النقل العام وتأخرات في مشاريع تطوير البنية التحتية.

تعتبر زحامات المرور في بغداد من المشكلات الشائعة التي تواجه المدينة، وتأتي هذه الزيادة المفاجئة في حركة المرور كتذكير بأهمية تطوير نظام النقل العام وتحسين البنية التحتية المرورية في العاصمة. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تسعى السلطات إلى تعزيز الوعي المروري بين المواطنين وتشجيع وسائل النقل البديلة لتقليل الضغط على الشوارع.

مع تزايد الازدحامات المرورية، يتعين على الجهات المعنية اتخاذ إجراءات فورية للتصدي لهذه المشكلة وضمان توفير بيئة أكثر سلامة وسهولة للمواطنين والطلاب على حد سواء.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

لجنة توفيق أوضاع مراكز الإيواء بالخرطوم تضع ترتيبات الإنتقال لمواقع بديلة دعما لاستقرار العام الدراسي

عقدت لجنة توفيق أوضاع نزلاء مراكز الإيواء اجتماعها الدوري، الأحد، برئاسة المدير العام لوزارة التنمية الإجتماعية الأستاذ صديق فريني.بحثت اللجنة ترتيبات الانتقال لمواقع بديلة عن المدارس وبدء خطوات عملية لاكمال إنفاذ قرار ولاية الخرطوم باستئناف الدراسة وتمكين كل الطلاب لإيجاد مقاعد للدراسة وهي لجنة مشتركة تضم كافة الجهات ذات الصلة.واجرت اللجنة مشاورات مع المجموعة الإعلامية المساندة برئاسة المدير العام لوزارة الثقافة والاعلام والسياحة الطيب سعدالدين وضمت في عضويتها عددا من الإعلاميين.ورحّب فريني بالحضور مستعرضا أهم ما تم في هذا الملف المهم خاصة الزيارات الميدانية التي تمت إلى مراكز الإيواء والمواقع البديلة ولجنة الإسناد النفسي والإجتماعي والتزام والي الخرطوم بتوفير المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى تقرير مدير مراكز الإيواء والذي كشف عن استجابة (742) اسرة للعودة الطوعية لمنطقة الشرفية بالقماير باعتبارها من المناطق الآمنة وتتوفر فيها كل الخدمات.كما أمن الاجتماع على أهمية توفير كافة الخدمات في المواقع البديلة واعانة الأسر التي قررت العودة إلى منازلها.من جهته قال المدير العام لوزارة الثقافة والاعلام والسياحة ان الإعلام شريك أصيل في ترتيبات استعادة الحياة وتشجيع المواطنين للعودة إلى منازلهم وان التعليم يأتي على رأس الأولويات استجابة لرغبة الأسر التي صمدت طوال فترة الحرب والحرص على مستقبل ابناءهم التعليمي.وأضاف هناك ظروف أجبرت المواطنين إلى ترك منازلهم قسرا لكن مع الانتصارات الاخيرة والمجهودات التي تقوم بها ولاية الخرطوم لتهيئة الأحياء السكنية فان فرص العودة للمنازل صارت الآن مشجعة وفي ذات الوقت فان سلطات الولاية تقدر تماما أوضاع المواطنين الذين تشهد مناطقهم عمليات عسكرية نشطة فلابد من توفير بدائل لايوائهم تتوفر فيها كل الخدمات.في السياق أمن الإجتماع على مشاركة أئمة المساجد والدعاة والرياضيين في برامج التوعية والأنشطة الرياضية كجزء من برنامج العودة الطوعية، ووجه فريني ببدء العمل فورا كل حسب المهام المحددة له مشيرا إلى استعداد الوالي لدعم خطط وبرامج اللجنة مع استعداد المنظمات للمساهمة في دعم المواقع البديلة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • والي الجزيرة يقرع الجرس لإنطلاقة العام الدراسي
  • لجنة توفيق أوضاع مراكز الإيواء بالخرطوم تضع ترتيبات الإنتقال لمواقع بديلة دعما لاستقرار العام الدراسي
  • بغداد تحت ضغط الاختناقات المرورية.. زحام يعم الجسور والشوارع الرئيسة
  • انتشار عناصر شرطة المرور في شوارع حلب لتنظيم حركة السير والتخفيف من الاختناقات المرورية
  • استئناف العام الدراسي بولاية الجزيرة و تخفيض ساعات حظر التجوال
  • أسعار الدولار تتراجع بشكل تدريجي في بغداد وأربيل
  • تعليم مكة يستقبل 500 ألف طالب مع انطلاقة الفصل الدراسي الثالث
  • تعليم مكة المكرمة يستقبل أكثر من 500 ألف طالب وطالبة مع انطلاقة الفصل الدراسي الثالث
  • مع حلول شهر رمضان المبارك.. استنفار شرطة المرور في مناطق إدلب لتنظيم حركة سير الآليات وتخفيف الازدحامات المرورية
  • رفع 70% من السيطرات في شوارع بغداد لفك الاختناقات المرورية