خبير عسكري: العيب ليس فقط في الدبابات الغربية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال خبير المدرعات الروسي المعروف سيرغي سوفوروف، إن تدمير القوات الروسية للدبابات الغربية في أوكرانيا يتم لعدة أسباب بينها إلى جانب العيوب التقنية، سوء استخدامها.
وأشار سوفوروف وهو ضابط متقاعد برتبة عقيد إلى أن الدبابات الغربية تتعرض للدمار في جبهات القتال بما في ذلك بسبب سوء استخدامها من جانب العسكريين الأوكرانيين.
ومثالا على ذلك، ذكر سوفوروف أنه يتم استخدام هذه الدبابات دون توفير الدعم الفني المناسب لها، وعدم تنفيذ عمليات استطلاع قبل دخول الدبابات إلى حقول الألغام، وغير ذلك من الأخطاء.
وفي النتيجة تصبح هذه الدبابات أهدافا ثابتة يتم تدميرها بوسائل مختلفة مثل المدفعية والطائرات والأنظمة الصاروخية المضادة للدبابات، وقذائف الدبابات والقواذف المحمولة على الكتف والمسيرات الانتحارية.
وأشار سوفوروف إلى أن الدبابات الغربية غالبا ما تعلق في الوحول بسبب أوزانها الكبيرة وبعض العيوب التصميمية فيها، مما يجعلها هدفا سهلا للمسيرات الانتحارية وغيرها من الأسلحة المضادة للدروع، وخاصة في غياب الحماية الديناميكية، خلافا للدبابات الروسية.
وفي 25 سبتمبر أعلنت صحيفة "نيويورك تايمز" عن وصول الدفعة الأولى من دبابات "أبرامز" إلى أوكرانيا قبل الموعد المحدد، لكنها لم تحدد العدد الدقيق لهذه الدبابات.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
احتجاجات غاضبة في عدن ضد انهيار الخدمات وسط انتشار عسكري مكثف
يمانيون../
تصاعدت الاحتجاجات الشعبية في مدينة عدن المحتلة لليوم الثاني على التوالي، تنديدًا بانهيار خدمة الكهرباء وتدهور الأوضاع المعيشية، في ظل انتشار عسكري مكثف لمليشيات الاحتلال.
وأغلق المحتجون الشوارع الرئيسية في مديريات الشيخ عثمان، المنصورة، خور مكسر، والقلوعة، مستخدمين الإطارات المشتعلة والحجارة، ما أدى إلى شلل شبه كامل في حركة المرور. وردد المحتجون هتافات تطالب برحيل “حكومة المرتزقة” ومليشيات الاحتلال، محملين إياهم مسؤولية التدهور الحاد في المدينة.
في المقابل، دفعت مليشيات ما يسمى “المجلس الانتقالي” بتعزيزات عسكرية إلى شوارع عدن، وسط تصاعد المخاوف من اندلاع ثورة شعبية واسعة ضد سياسات الفساد والإهمال.
وتفاقمت الأزمة الإنسانية في المدينة، حيث توقفت محطات ضخ المياه بسبب الانقطاع التام للتيار الكهربائي ونقص الوقود، مما أدى إلى طفح مياه الصرف الصحي في الشوارع. كما أطلق مرضى الفشل الكلوي نداء استغاثة عاجل بعد توقف مركز الغسيل الكلوي في مستشفى الجمهوري، ما يهدد حياتهم بالخطر.
يأتي ذلك في ظل إعلان مؤسسة الكهرباء في عدن عن انطفاء تام لمنظومة الكهرباء للمرة الأولى في تاريخ المدينة، بعد نفاد الوقود في محطة الرئيس، المصدر الرئيسي للطاقة.