جماعة الحو ثي تدشن مرحلة جبايات جديدة في صنعاء
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
دشنت مليشيا الحوثي الإرهابية، مرحلة جديدة لحملة جبايات جديدة، في العاصمة المختطفة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها، استهدفت فيها السائقين ومالكي المركبات، في الوقت الذي ترفض قطعيا الوفاء بأي التزامات من ناحيتها.
وطالبت شرطة المرور في وزارة الداخلية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، "جميع السائقين ومالكي المركبات التي قالت إنها لا تزال تحمل الوثائق اليدوية رخص التسيير (كرت الملكية)"، إلى التوجه "طوعياً" إلى الإدارة العامة للمرور وفروعها بأمانة العاصمة والمحافظات.
وبررت المليشيا الحوثية، الإجراءات التي ترمي من خلالها إلى تدشين جبايات جديدة تحت غطاء قانوني، إلى ما أسمته "تصحيح أوضاعهم وتغيير (ملكية الكرت) من يدوية إلى آلية".
ولمزيد من التضييق الحوثي على مالكي المركبات، وتمهيدا لشن أوسع حملة جبايات، حددت هذه المدة بشهر واحد فقط.
وفي ذات الاعلان الحوثي الذي نشره ما يسمى بـ"الإعلام المروري اليمني" للوزارة الحوثية، توعدت المليشيا بتنفيذ حملة ميدانية بعد انتهاء المدة المحددة بشهر، "للتفتيش على رخص الملكية".
وأكدت انه "سيتم ضبط السيارات" التي وصفتها بـ"المخالفة" كما أنها ستطبق أيضا "العقوبات القانونية اللازمة حيال المخالفين".
وذكرت انها ستفرض "رسوم مخالفات وتجديدات مع الغرامات أيضاً"، في توضيح صريح على أن الغرض من الجبايات توسعتها.
في الوقت نفسه ترفض الوفاء بالتزاماتها تجاه موظفي الوزارة، وتتهرب لأكثر من ثماني سنوات من دفع مرتباتهم، والعلاوات والمكافآت المستحقة.
وفي نفس الوقت، تتنصل من التزاماتها التي تعني السائقين ومالكي المركبات، من ناحية صيانة الطرقات داخل المدن وخارجها، للحد من الحوادث المرورية، والإضرار بمركباتهم.
كما أن مليشيا الحوثي ترفض الغاء الزيادة التي وضعتها على أسعار الوقود ومادة الغاز، والأخيرة تعمل بواسطتها الكثير من المركبات، ما يفاقم معاناة السائقين.
وبين الحين والآخر، تبتكر المليشيا الحوثية حيلة جديدة لفرض الجبايات والاتاوات، وغالباً ما تغلفها بقوالب قانونية، في الوقت الذي تتهرب من أي التزامات قانونية عليها.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تعلن تشييع 10 قيادات ميدانية في صنعاء (أسماء)
أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، الثلاثاء، تشييع 10 من قياداتها الميدانية في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، مشيرة إلى أنهم قُتلوا فيما أسمتها معركة "الفتح المبين والجهاد المقدس".
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ في نسختها الحوثية، أن المليشيا المدعومة إيرانياً شيّعت جثامين: "الرائد علي محمد معياد، الرائد سيف محمد مجلي، الرائد يونس زيد الشامي، الملازم أول علي مقبل جرادة، الملازم ثاني محمد خالد الهمداني، الملازم ثاني يحيى أحمد نعيم، الملازم ثاني حمزة محمد المتوكل، الملازم ثاني يوسف عبدالوهاب مطهر، الملازم ثاني زكريا يحيى الصبري، والمساعد سهيل سنان سعدان".
يأتي ذلك في الوقت الذي تقوم فيه مليشيا الحوثي بتشييع ما لا يقل عن ثلاث دفعات أسبوعياً من قياداتها الذين يُقتلون في جبهات القتال الممتدة عبر محافظات مأرب، الحديدة، تعز، الجوف، والضالع.
في السياق، أوضحت مصادر عسكرية أن هذه الدفعة هي الأولى منذ تدشين الجيش الأمريكي عملياته الجوية على مواقع تابعة لمليشيا الحوثي في نحو 8 محافظات يمنية، يوم السبت الماضي.
ومع أن الميليشيا تحفظت -كعادتها- على ذكر زمان ومكان مقتل هذه القيادات، فإنها اكتفت بالإشارة إلى أنهم قُتلوا فيما أسمتها "معركة الفتح المبين والجهاد المقدس"، وهو المسمى الذي رجحت المصادر أنه أُطلق على قتلاها جراء الغارات الأمريكية التي استهدفت مخازن أسلحة، وورش تصنيع عسكري، ومعسكرات، ومخازن أسلحة، وأماكن اجتماعات، وغيرها.
وذكرت المصادر أن المعلومات والتقارير الواردة تفيد بسقوط عشرات القتلى والجرحى من القيادات والعناصر الميدانية الحوثية في الضربات الأمريكية.
ومنذ مطلع مارس/ آذار الجاري، ارتفع عدد الضباط الذين شيّعتهم الميليشيا، بمن فيهم هذه الدفعة، إلى 18 قيادياً يحملون رُتباً عسكرية متفاوتة.