حزب العمال الكردستاني يتبنى هجوم أنقرة الإرهابي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت قوات الدفاع الشعبي الذراع المسلح لحزب العمال الكردستاني مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري على وزارة الداخلية التركية يوم الأحد.
وأصدرت قوات الدفاع الشعبي بيانا أوضحت خلاله أن العملية التي نفذوها كانت ناجحة، وذكر البيان أسماء منفذي الهجوم الإرهابي وهما روجهات زيلان وأردال شاهين.
وأضاف البيان الذي أصدرته قوات الدفاع الشعبي: “كان بإمكان أعضاء الكتيبة الخالدة، إجراء تغيير بسيط في وقت العملية لو أرادوا، الأمر الذي كان من الممكن أن يؤدي إلى نتائج مختلفة تمامًا. وكان الغرض الرئيسي من العملية هو إيصال الرسالة اللازمة إلى الجهات المعنية وتحذيرها بشكل جدي”.
وتزامن التفجير الانتحاري مع انعقاد الفصل التشريعي الأول للبرلمان التركي، وزعم البيان أن العملية كانت ناجحة، وأن “هذه العملية الفدائية حققت هدفها”.
وفي وقت لاحق من مساء الأحد، قالت تقارير عراقية إن هجوما بطائرات مسيرة وقع في منطقة جبال قنديل حيث يتحصن عناصر حزب العمال الكردستاني.
Tags: العراقتركياحزب العمال الكردس اتنيهجوم انقرةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العراق تركيا هجوم انقرة
إقرأ أيضاً:
هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر وتقارير أممية عن انتهاكات مروعة
ارتفع عدد ضحايا القصف المدفعي العشوائي الذي شنته أول أمس الأحد قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر السودانية عاصمة ولاية شمال دارفور، إلى 47 مدنيا من بينهم 10 نساء، بحسب إفادة صحفيّة حول معارك أمس الاثنين للإعلام الحربي للفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني.
وتحاصر قوات الدعم السريع الفاشر منذ أشهر في محاولة للسيطرة عليها، حيث تظل آخر مدينة رئيسية في دارفور تحت سيطرة الجيش.
وتعد المدينة هدفا إستراتيجيا للدعم السريع، التي تسعى إلى تعزيز قبضتها على دارفور بعد استعادة الجيش العاصمة الخرطوم الشهر الماضي.
من جانب آخر، قالت مصادر عسكرية للجزيرة إن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية الثقيلة صباح اليوم غربي الفاشر ومخيم أبو شوك شمالي المدينة.
والأسبوع الماضي، شنت قوات الدعم السريع هجوما متجددا على المدينة ومخيمين للنازحين بالقرب منها، هما زمزم وأبو شوك، مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص ونزوح نحو 400 ألف، حسب الأمم المتحدة.
وتقدر مصادر الإغاثة أن ما يصل إلى مليون شخص كانوا يحتمون في هذا المخيم. وقالت الأمم المتحدة إن معظم النازحين فروا شمالا إلى الفاشر أو إلى بلدة طويلة الصغيرة على بُعد 60 كيلومترا إلى الغرب.
إعلانوقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن المنظمة الدولية تواصل تلقي تقارير مروعة من الفاشر ومخيم زمزم تشمل القتل والعنف الجنسي والنزوح الجماعي.
وأكد دوجاريك أن الاحتياجات الإنسانية في ولاية شمال دارفور في السودان هائلة.
وأضاف أن توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، تحدث اليوم عبر الهاتف بشكل منفصل مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وعبد الرحيم دقلو نائب قائد قوات الدعم السريع. وأشار إلى التزامهما بإتاحة الوصول الكامل لإيصال المساعدات.
وقد اندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/نيسان 2023، وأدت الحرب التي دخلت عامها الثالث الثلاثاء إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص، في ما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.
كما أدى النزاع إلى تقسيم البلاد إلى قسمين عمليا، إذ يسيطر الجيش على الوسط والشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا، بالإضافة إلى أجزاء من الجنوب مع حلفائها.