"آبل" تعتزم جلب محرك البحث الداخلي الخاص بها إلى متجر (آب ستور)
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تعتزم شركة "آبل" جلب محرك البحث الداخلي الخاص بها إلى متجر (آب ستور) وتطبيقات أخرى تابعة لها.
ووفقا لما ذكرته وكالة "بلومبيرج الأمريكية" في تقرير لها، فإن الشركة لديها محرك بحث داخلي يطلق عليه اسم (بيجاسوس)، وتعمل "آبل" على تطويره وإدماجه بصورة أعمق في نظامي iOS وmacOS، مع إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحسين أدائه، منوهة إلى أن "آبل" قد تفكر في استخدام محرك البحث الداخلي الخاص بها وأداة (سبوت لايت) مع نظامها الإعلاني في إنشاء محرك بحث خاص بها يشبه محركات البحث التقليدية.
وكانت "آبل" قبل سنوات قد حسنت أداة البحث (سبوت لايت) مع نظامي iOS 14 وiPadOS 14 للسماح للمستخدمين بالبحث في الويب، واستخلاص معلومات من التطبيقات، والبحث داخل الأجهزة، وغيرها.
يذكر أن الشركة قد أطلقت عام 2022 أداة (Business Connect)، التي ساعدتها في تعزيز قاعدة بيانات المعلومات الخاصة بها بتفاصيل حول ساعات العمل ومواقع الأنشطة التجارية بطريقة يمكن أن تجعلها في منافسة مع "جوجل".
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: شركة آبل
إقرأ أيضاً:
ميزانية ترامب 2026.. أولوية قصوى للدفاع والأمن الداخلي
نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة مسودة ميزانية هي الأولى في ولايته الثانية، تلحظ زيادة كبيرة في قطاعي الدفاع والأمن الداخلي واقتطاعات كبيرة في مجالات حكومية أخرى.
وترمي المسودة إلى خفض الإنفاق غير الدفاعي بنسبة 22% إلى 163 مليار دولار، وهو أدنى مستوى منذ 2017، تماشيا مع جهود "هيئة الكفاءة الحكومية" التي يقودها إيلون ماسك.
لكن في إطار الدفع قدما بأجندة الجمهوريين في ما يتصل بالحدود الجنوبية، قال البيت الأبيض إنه يتطلع إلى زيادات "غير مسبوقة" للقطاع الدفاعي التي رُصدت لها زيادة نسبتها 13% إلى 1,01 تريليون دولار، كما رصدت زيادة للأمن الداخلي نسبتها 65%.
وقال مدير مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض راس فويت في رسالة إلى الكونغرس إن مقترح الميزانية "سيؤمن أخيرا حدودنا بالكامل".
وأضاف فويت أن الميزانية المقترحة "ستزيل الفوضى التي ورثها الرئيس ترامب عن الإدارة السابقة وتعزز (ضبط) الحدود والدفاعات الأخرى لحماية أميركا من غزو أجنبي".
وتتضمن التقديرات السنوية للبيت الأبيض بشأن الميزانية توقعات اقتصادية، بالإضافة إلى مقترحات مفصلة حول حجم الإنفاق في كل وكالة حكومية للسنة المالية التي تبدأ في الأول من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
إعلان قائمة أمنياتوغالبا ما توصف المسودة أو "الميزانية النحيلة" بأنها قائمة أمنيات تسبق مقترحات الميزانية الكاملة التي تصدر في وقت لاحق من العام وتتطلب مصادقة الكونغرس، لكن الوثيقة تبين أولويات ترامب في ولايته الثانية التي يسعى فيها إلى جعل الحكومة انعكاسا له.
وتقع مسؤولية صياغة تشريعات الإنفاق على عاتق الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون، ويختلف ما يقره المشرعون في النهاية عادة عن طلبات البيت الأبيض.
وتستهدف الكثير من الاقتطاعات ما يسميه البيت الأبيض "أيديولوجيا اليقظة (Woke)". وتتضمن قائمة كاملة بهذه التخفيضات، بما في ذلك ما يتّصل بالتنوع والنوع الاجتماعي والمناخ والمساعدات الخارجية.
من جهته، انتقد كبير الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر مقترح ميزانية ترامب وندّد بما تتضمنه من خفض للإنفاق على الرعاية الصحية والتعليم.
وجاء في بيان لشومر "لقد ولت الأيام التي كان دونالد ترامب يتظاهر فيها بأنه شعبوي. سياساته ليست أقل من هجوم شامل على الأميركيين الكادحين".