سيناتور روسي: وزير الدفاع البريطاني معتوه ومهووس بالحرب
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
وجه السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف انتقادات ضد وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس بعد إعلانه أنه يبحث إمكانية إرسال جنود بريطانيين إلى أوكرانيا، واصفًا إياه بـ"المعتوه والمهووس بالحرب".
وقال بوشكوف على قناته في "تيليجرام": "اللاحق دائما أسوأ من سابقه عندهم. هذا المهووس بالحرب المدعو جرانت شابس وزير الدفاع البريطاني الجديد، يريد إرسال قوات بريطانية للقتال في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، قال شابس إن بريطانيا تدرس إمكانية إرسال عسكريين إلى أوكرانيا لتدريب القوات الأوكرانية.
وأوضح أن هذا الأمر يتعلق بشكل خاص بغرب أوكرانيا، حيث بإمكان لندن أن تفعل "أكثر" من مجرد التدريب في هذه المناطق.
ورد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف على هذا التعليق بالقول إن روسيا ستعتبر المدربين البريطانيين والمصانع الألمانية أهدافا مشروعة لها إن استمرت برلين ولندن بتأجيج النزاع في أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس بريطانيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تورط الحوثي في إرسال شباب يمنيين للقتال ضد أوكرانيا وما المقابل الذي خدعتهم به روسيا؟
أكدت صحيفة فاينانشال تايمز، البريطانية في تقرير لها يوم الأحد، أن القوات المسلحة الروسية قامت بتجنيد مئات الرجال اليمنيين للقتال في أوكرانيا، وذلك من خلال عملية تهريب غامضة تسلط الضوء على الروابط المتنامية بين موسكو وجماعة الحوثيين المتمردة.
قال مجندون يمنيون سافروا إلى روسيا للصحيفة إنهم تلقوا وعودا بوظائف ذات رواتب عالية وحتى الحصول على الجنسية الروسية. وعندما وصلوا بمساعدة شركة مرتبطة بالحوثيين، تم تجنيدهم قسرا في الجيش الروسي وإرسالهم إلى خطوط المواجهة في أوكرانيا.
وحصلت الصحيفة على عقود وقعها المجندون مع شركة أسسها عبد الولي الجابري وهو سياسي حوثي بارز، وتحدد وثائق تسجيل شركة الجابري المسجلة في صلالة بسلطنة عمان، أنها شركة سياحية ومورد للمعدات الطبية والأدوية.
وقالت الصحيفة إن ظهور مجموعة من وصفتهم بـ ''المرتزقة اليمنيين'' في أوكرانيا يظهر كيف يجتذب الصراع بشكل متزايد الجنود من الخارج مع ارتفاع عدد الضحايا ومحاولة الكرملين تجنب التعبئة الكاملة.
وسبق ان اعلن عن مقتل يمنيين شاركوا في القتال مع روسيا صد أوكرانيا.
وفيما يبدو انه مقابل اعطته روسيا للحوثيين على تجنيد اليمنيين للقتال معها، كانت واشنطن اتهمت اكثر من مرة روسيا بتقديم الدعم المعلوماتي واللوجستي للحوثيين لمساعدتهم في الهجمات بالبحر الأحمر.