حزب العمال الكردستاني يتبنى هجوم أنقرة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
سرايا - أعلن حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا ودول غربية "إرهابيا"، مسؤوليته عن الهجوم الذي شهدته أنقرة، الأحد، وأسفر عن اصابة اثنين من عناصر الشرطة، وفق فرانس برس.
وذكر موقع "إيه. أن. أف نيوز" الإخباري، المقرب من حزب العمال الكردستاني، أن "عملا فدائيا نفذ ضد وزارة الداخلية التركية من جانب فريق تابع لـ"كتيبة الخالدون"، وفق رويترز وفرانس برس.
وثَّقت مقاطع مصورة الهجوم بقنبلة الذي وقع، الأحد، بمبنى وزارة الداخلية التركية، بوسط العاصمة أنقرة، والذي أسفر عن إصابة شرطيين بجروح.
ونفذ شخصان، الأحد، هجوما بقنبلة أمام وزارة الداخلية وسط العاصمة، أنقرة، ما أدى إلى مقتلهما وإصابة اثنين من رجال الشرطة.
والتفجير الذي وقع في بوليفارد أتاتورك هو الأول في أنقرة، منذ 2016، عندما هزت تركيا موجة هجمات دامية.
وقال مسؤول تركي كبير لرويترز إن المهاجمين خطفا مركبة وقتلا سائقها في مدينة قيصري على بعد 260 كيلومترا، جنوب شرقي أنقرة، ثم نفذا الهجوم بواسطتها. وأضاف أن أحد الشرطيين الجريحين أصيب بشظايا.
وتعهد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، بمنع "الإرهابيين" من تحقيق "أهدافهم".
إقرأ أيضاً : بالفيديو .. حريق هائل يلتهم مديرية أمن الإسماعيليةإقرأ أيضاً : بدء محاكمة ترامب وأبنائه في قضية الاحتيال
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تحتفل بليلة النصف من شعبان بمسجد مصر في العاصمة الإدارية الجديدة
قررت وزارة الأوقاف إقامة الاحتفال بليلة النصف من شعبان بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية د. نظير محمد عياد ووكيل الأزهر د. محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر نائبا عن شيخ الأزهر ، ومحافظ القاهرة ، ولفيف من العلماء والأئمة وعدد كبير من القيادات الشعبية والتنفيذية ليكون بذلك أول احتفال رسمي يستقبله مسجد مصر بعد قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بنقل تبعيته إلى وزارة الأوقاف ، صرح بذلك الدكتور أسامة فخري وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد .
وأعلنت وزارة الأوقاف عن توليها الإشراف الكامل علميا ودعويا على مسجد مصر الكبير، والمركز الثقافي الإسلامي، ودار القرآن الكريم، إذ تعمل الوزارة على تقديم برامج دعوية وعلمية شاملة تتماشى مع رسالة المسجد ودوره الرائد.
وأكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الوزارة ستبذل أقصى الجهود لتحويل المسجد إلى منصة علمية ودينية وسياحية متميزة، مشيرا إلى أن الجمعة المقبلة ستكون أولى الجمع التي تتولى الوزارة مسئوليتها في المسجد.
يعد هذا القرار تأكيدا لرؤية القيادة السياسية في تعزيز مكانة مصر بوصفها منارة للفكر الإسلامي الوسطي، كما أنه يمثل خطوة استراتيجية نحو استثمار البنية التحتية الفريدة لمسجد مصر الكبير، الذي يعتبر أحد أبرز معالم العاصمة الإدارية الجديدة في تعزيز الدور الثقافي والدعوي لمصر على المستويين الإقليمي والدولي.