أعلى نسبة نمو في أبوظبي منذ 2014
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلن مركز الإحصاء في أبوظبي، نمو الاقتصاد غير النفطي للإمارة في الربع الثاني من 2023 بـ 12.3%، مقارنة مع الربع الثاني من 2022، ليسجل الناتج المحلي الإجمالي للإمارة نمواً بـ 3.5% خلال الفترة ذاتها.
وتشير تقديرات المركز وفقاً للموقع الرسمي للمكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي، إلى أن جميع الأنشطة الاقتصادية غير النفطية واصلت نموها خلال الربع الثاني من 2023، ليسجل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي غير النفطي للإمارة أعلى قيمة في ربع سنة منذ 2014، بلغت 154 مليار درهم، بعد نمو قياسي في الربع الأول من العام ذاته، بلغ 146 مليار درهم.ووفق مركز الإحصاء أبوظبي، بلغ الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للإمارة في الربع الثاني من 2023 أعلى مستوى بـ 287 مليار درهم، بعد نمو جميع القطاعات غير النفطية، واستمرار اتساع حصتها في الناتج المحلي الإجمالي إلى 53.7%، ما عزَّز نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للإمارة بـ 9.2% في النصف الأول من 2023، مقارنةً مع الفترة ذاتها من 2022.
مركز الإحصاء – أبوظبي يعلن نمو اقتصاد الإمارة غير النفطي بنسبة 12.3% في الربع الثاني من 2023 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022، ما يؤكِّد قوة اقتصاد الصقر في #أبوظبي، وتنويع الأنشطة الاقتصادية في الإمارة. pic.twitter.com/tKMG0NIvyK
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) October 2, 2023 اقتصاد متنوعوتشير التقديرات إلى أن التشييد والبناء يواصل نموه الاستثنائي في الربع الثاني من 2023 بـ 19.1%، مقارنة مع الربع نفسه من 2022، مسجلاً أعلى نمو منذ 2014 بـ 25.3 مليار درهم، وبمساهمته في إجمالي الناتج المحلي للإمارة بـ 8.8%.
وواصل التصنيع نموه بـ 7% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، ليسجل القطاع أعلى قيمة مضافة منذ 2014، بنحو 25 مليار درهم في الربع الثاني من 2023، أعلى إسهام له في الناتج المحلي الإجمالي في ربع عام بـ 8.7%، مع حصة مساهمة في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، بـ 16.2% خلال الفترة ذاتها.
وحققت تجارة الجملة والتجزئة أعلى قيمة مضافة منذ 2014 بـ 16.7 مليار درهم، لتساهم في إجمالي الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني من 2023، 5.8%. وبنمو كلي بـ 13.4% خلال الفترة ذاتها.
وبلغت قيمة المعلومات والاتصالات، والصحة العامة أعلى مستوى منذ 2014، بـ8 مليارات درهم، ونمو بـ 14.5% للقطاع الأول، وبـ4.6 مليارات درهم، و14.5% للثاني في 2023، مقارنة بالفترة ذاتها من 2022.
وتشير إحصاءات الربع الثاني من 2023 إلى نمو استثنائي للقطاع المالي، بأعلى نمو منذ 2014 بلغ 29.7% إلى أكثر من 18 مليار درهم.
وتشير التقديرات إلى النقل، والتخزين، وخدمات الإقامة، والطعام، بنمو الأول 16.9%، والثاني 13.6% في الربع الثاني من 2023، مقارنةً مع الفترة ذاتها من 2022.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أبوظبي الإمارات الناتج المحلی الإجمالی فی الربع الثانی من 2023 ملیار درهم غیر النفطی منذ 2014
إقرأ أيضاً:
تراجع توظيف الحريديم والرجال العرب في إسرائيل 2024
ذكرت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، أن تراجعا ملحوظا طرأ على معدلات التوظيف لبعض الفئات الديمغرافية في إسرائيل خلال عام 2024.
وبحسب ما نقلته صحيفة كالكاليست الإسرائيلية عن تقرير الدائرة فقد شهد الرجال العرب واليهود المتدينون (الحريديم) انخفاضا في نسبة مشاركتهم بسوق العمل، بينما استمرت معدلات توظيف النساء في الصعود.
تراجع توظيف الرجال الحريديمووفقا لتقرير كالكاليست، انخفضت نسبة التوظيف بين الرجال الحريديم من 55.5% عام 2023 إلى 54% عام 2024. ويرجح أن هذا الانخفاض يعود إلى زيادة ميزانية المعاهد الدينية بنسبة تقارب 50%، مما شجع الشباب الحريديم على البقاء داخل المعاهد بدلا من العمل.
وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي أصدر أوامر تجنيد لعدد من الشباب الحريديم العاملين اعتبارا من يوليو/تموز 2024، وهو ما قد يكون أثر على نسبة مشاركتهم في سوق العمل.
يُشار إلى أن معظم هذا التراجع تم تسجيله خلال الربع الأول من عام 2024، قبل قرار المحكمة العليا بوقف مخصصات المعاهد الدينية لبعض الطلاب الذين فقدوا إعفاءاتهم من الخدمة العسكرية.
وأفادت كالكاليست بأن نسبة توظيف النساء الحريديم استقرت عند 88.1% عام 2024 مقارنة بـ88% في عام 2023. وعلى النقيض، شهدت نسبة توظيف النساء اليهوديات غير المتدينات تراجعا من 83.2% إلى 82.4%.
إعلانوتُعزى هذه الانخفاضات إلى إخلاء سكان المناطق الجنوبية والشمالية نتيجة الحرب، بالإضافة إلى التجنيد الواسع لقوات الاحتياط.
تراجع ملحوظ في توظيف الرجال العربوبحسب كالكاليست، انخفضت نسبة توظيف الرجال العرب من 77.3% في عام 2023 إلى 75.1% في عام 2024، بعد أن سجلت عام 2023 ذروة جديدة عقب تعافيها من التراجع الذي شهدته خلال جائحة كورونا.
ويُرجح أن هذا الانخفاض ناجم عن تراجع قطاع البناء بسبب الحرب (في غزة وجنوب لبنان)، إلى جانب مخاوف المجتمعات اليهودية من توظيف العرب ومخاوف العرب من العمل في بيئات يهودية.
ومع ذلك، شهد الربع الأخير من عام 2024 ارتفاعا طفيفا في نسبة توظيف الرجال العرب إلى 76.2%، رغم التصعيد العسكري في الشمال.
وذكرت كالكاليست أن نسبة توظيف النساء العربيات استمرت في الارتفاع لتصل إلى 46.1% عام 2024 مقارنة بـ44.6% عام 2023، ما يعكس اتجاها إيجابيا بدأ منذ عام 2020 عندما كانت النسبة عند 35.7%.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الاتجاه الإيجابي يعود إلى تحسن مستويات التعليم بين النساء العربيات، حيث أصبح العمل جزءا من النمط السائد بين النساء الشابات. وفي عام 2015، كانت نسبة توظيف النساء العربيات 31.8% فقط، مما يعكس تقدما ملحوظا خلال العقد الأخير.