وقالت المصادر أن القوات الأمريكية والبريطانية الجديدة وصلت إلى معسكر "مرة" الإستراتيجي غرب مدينة عتق مركز محافظة شبوة في أوقات متقطعة مساء الأحد وعلى دفعات.

وأضافت المصادر ذاتها أن المعسكر تتواجد فيه مليشيات إماراتية ويعتبر أحد أهم المعسكرات تحصيناً وحراسة  كونه يشرف على المنشآت النفطية والغازية ومنها منشأة "بلحاف" النفطية.

ووفق مصادر عسكرية فأن المعسكر تم بناؤه على أيدي خبراء كوبيين وروس وعناصر الميليشيات الشعبية مطلع السبعينات ويوجد فيه أنفاق جبلية عديدة فيها تجهيز غرف عمليات وتخزين الأسلحة.

وذكرت المصادر أن القوات الأمريكية والبريطانية تسعى للسيطرة على المحافظات الجنوبية والمنشآت النفطية والغازية والمواقع الاستراتيجية في السواحل والجزر اليمنية، بمساعدة أدواتها الأمينة لها "السعودية، الإمارات" وبصمت مخزي من قبل المرتزقة وبمقدمتهم ما يسمى بالشرعية والانتقالي.

وبحسب مصادر محلية: شهدت محافظات شبوة وحضرموت والمهرة ترتيبات أميركية - بريطانية مكثفة لنشر قواتها في تلك المحافظات تمهيدًا للسيطرة عليها بذريعة مواجهة الإرهاب.

ويرى خبراء عسكريون أن نشر مزيد من التعزيزات العسكرية الأمريكية - البريطانية يأتي في إطار مخطط للسيطرة على المحافظات الشرقية الثرية بالنفط ولتنفيذ أجندات أنجلو-أمريكية منها تحويل تلك المحافظات لحقل تجارب بيولوجية.

ومؤخرا قالت مصادر قبلية في شبوة، إن ضباطًا أميركيين وصلوا إلى مديرية حبان للإشراف على تجهيز حملة عسكرية كبيرة لمواجهة الإرهاب في شبوة وأبين، حد زعمها.

وأوضحت المصادر أن القوات الأميركية جهزت بالفعل قرابة 80 آلية عسكرية تمهيدًا للبدء بانتشارها.

وكانت القوات الأميركية والبريطانية قد عززت من تواجدها وانتشارها على السواحل اليمنية شرق اليمن، وفق ما صرح به وضاح الدبيس المتحدث باسم ما يسمى "العمالقة الجنوبية".

وتؤكد أنباء إصرار أمريكا وبريطانيا على إشعال فتيل حرب قادمة في المياه الإقليمية اليمنية في البحرين "العربي والأحمر" تحت ذريعة حماية المياه الدولية والممر الدولي المتمثل بمضيق "باب المندب" ومكافحة الإرهاب.

وتنتشر القوات الأمريكية والبريطانية بعدد من المحافظات الجنوبية المحتلة ومن المؤكد - وفقا لتسريبات وسائل إعلام دولية - أنها تقيم مختبرات بيولوجية هناك وتنفذ أجندات مشبوهة وفقا لمطامعها العالمية باليمن.

وفي هذا السياق كشفت وزارة الدفاع الروسية عن وجود معامل بيولوجية أنشأتها الولايات المتحدة الأمريكية في اليمن تمارس من خلالها أنشطة ضارة منذ العام 2016.

وفي الإطار ذاته كانت وزارة الدفاع الروسية قد نشرت في وقت سابق بحسب ما تناقلته وسائل اعلام محلية ودولية وثائق تثبت انشاء الولايات المتحدة الأمريكية هذه المعامل في اليمن والأردن العراق ودول أخرى.

وبحسب الوثائق المسربة: تقوم الولايات المتحدة بتطوير برامج حيوية ومختبرات بيولوجية ومعامل فيروسية على أراضي البلدان الأجنبية لإخفاء آثارها.

ووفقا لذلك: يتركز النشاط الأمريكي بنسبة 60% في العراق واليمن والأردن وفي مرتبة ثانية (إندونيسيا والفلبين) وفي (كينيا والمغرب وأوغندا)، فيما تعد أوكرانيا مكانا خاصا للتخطيط.

وتكشف وثائق عدة عن خطة تمويل للنشاط البيولوجي بهذه الدولة ومشاركة وزارة الخارجية الأمريكية فيه منذ عام 2016 وبمساعدة ومشاركة بريطانية.

ووفقًا لخطة التمويل، من المقرر توفير ما لا يقل عن 40 مليون دولار لمشاركة مختلف المنظمات.

وفي تصريح تلفزيوني سابق: قال رئيس قوات الحماية النووية والكيميائية والبيولوجية للقوات المسلحة للاتحاد الروسي الفريق "إيغور كيريلوف" في إحاطة يوم 6 سبتمبر الماضي إنه على الرغم من الهدف المعلن للنشاط هو: ردع استخدام الأسلحة البيولوجية والرد على تفشي الأمراض الطبيعية.

وبحسب "كيرلوف" يشارك بالأبحاث العسكرية البيولوجية الأمريكية 36 الف شخص، وقد تم العثور على الف حيوان مختبري معدل وراثياً و٨٠٠ عينة حيوية ومالا يقل عن ٢٠ من مسببات الأمراض منها كوفيد-١٩ والإيدز والتهاب الكبد بمختبر في كاليفورنيا.

 وبحسب خبراء ووسائل إعلام دولية: تسعى أمريكا وشريكتها بريطانيا لتطوير أمراض ذات استخدام مزدوج وقد قامت بإنشاء هياكل إدارية عديدة وجديدة داخل وزارة الدفاع الأمريكية "لبنتاغون" ووزارة الخارجية وأطلقت استراتيجية الأمن البيولوجي وخطة التأهب للأوبئة وذلك لإنشاء نظام عالمي لرصد الأمراض المعدية وتحقيق القيادة العالمية في هذا المجال حتى عام 2035.

ويأتي ذلك في ظل انتهاكات متواصلة للسيادة اليمنية تحت مبررات واهية مثل مكافحة الإرهاب وإعادة ما يسمى بالشرعية الزائفة التي شرعنت للتواجد الأجنبي والخارجي بشكل عام.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية الصومال: شعبنا يحتاج القوات المصرية إلى جانبه

قال أحمد معلم فقي، وزير خارجية الصومال، إنهم يسعون أن تحل القوات الصومالية محل قوات حفظ السلام الأفريقية، منوها بأن ذهاب القوات المسلحة المصرية للأرض الصومالية تطور جديد.

وأشار فقي، خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الإثنين، إلى أن الحكومة الصومالية الشهور الماضية تعرضت لضغوطات لعدم قبول مشاركة القوات المصرية في الصومال.

إبراهيم عيسى: السيسي بطل مشهد عودة الآلاف من أهالي غزة إلى الشمال الأمم المتحدة: نرفض التهجير القسري لأهالي قطاع غزة

ولفت إلى أن المعارضون للوجود المصري في الصومال تعللوا بتخوفهم من حدوث مشاحنات بين مصر وأثيوبيا، مؤكدا أن مصر ستساهم في التخلص من العناصر الإرهابية وإعادة هيكلة الجيش الصومالي، مضيفا أن الشعب الصومالي يحتاج إلى وجود القوات المصرية إلى جانبه، ويؤمن أنها ستحقق إنجازات غير مسبوقة.

ونوه إلى أن منطقة القرن الأفريقي تعاني بسبب موقعها الاستراتيجي، والإرهاب يسعى لإفشال الحكومات، مشيرا إلى أنهم سعوا لتحسين علاقاتهم مع أثيوبيا إلى أن تم توقيع مذكرة التفاهم أثيوبيا أرض الصومال.

وعن وضع الصومال الاقتصادي، أوضح أحمد معلم فقي، وزير خارجية الصومال، أن الأراضي الصومالية لم تستغل بسبب الإرهاب، كما لم تستغل الثروة السمكية، وسيتم اكتشاف 3 حقول للبترول والغاز بواسطة شركات تركية.

وبين أن هناك إقليم من الأقاليم الصومالية الخمسة يدعي إعلان انفصاله عن باقي الصومال، معلقا: "لسوء الحظ أن يعلن إقليم الصومال الانفصال".

وأشار إلى أن حدثت مفاوضات مع قيادة أرض الصومال ومع ذلك وقعوا اتفاق مع أثيوبيا، منوها بأنه تم إلغاء مذكرة التفاهم بين أرض الصومال وأثيوبيا، مضيفا أن هناك لجنة فنية لتنفيذ إعلان أنقرة، متابعا أن النوايا حتى الآن حسنة لإنهاء التوترات، حيث إنهم يسعون لاستقرار المنطقة.

ووجه التحية إلى الشعب المصري، واصفا إياه بالشعب البطل، مشيرا إلى أنه كان هناك استعداد الفترة الماضية لتوقيع الإعلان السياسي بين مصر والصومال لترفيع العلاقات بينهم، مشيدا بدور الرئيس السيسي في دعم الصومال والعمل على استقرار المنطقة.

وأشار إلى أن لقاء الرئيسين المصري والصومالي جاء بعد ترتيبات، وترفيع العلاقات بين البلدين يعكس الرغبة في تعزيز العلاقات بين البلدين، وتطوير علاقتهما.

وثمن مكانة مصر لدى الصوماليين، مشيرا إلى أن مصر قبلة الطلاب الصوماليين في الستينيات والسبعينيات، ولا يوجد ضابط صومالي إلا وتدرب في مصر، مضيفا أن العلاقة بين مصر والصومال هى علاقة الثلاث آلاف سنة، وجاري العمل على تجديدها، ومصر دائما كانت سند ودعم للصومال.

وأكد أن الشعب الصومالي تعداده 20 مليون نسمة، جميعهم مسلمون على المذهب الشافعي، مضيفا أن الشعب السوداني شعب مميز، وموقع الصومال استراتيجي.

وأشار فقي، خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الإثنين، إلى أن الشعب الصومالي أول شعب حارب الاستعمار، حيث قسم الاستعمار الصومال إلى 5 أجزاء عام 1880.

وأضاف أحمد معلم فقي، وزير خارجية الصومال، إلى أن الصومال تعرض لمؤامرة ولكنه يتعافى منها الآن، ومشكلتهم الآن الإرهاب ممثلا في تنظيم داعش، حيث تعمل الحكومة الصومالية على تحرير أراضيها من خلال عمليات عسكرية، منوها بأن مصر تساند الصومال في مكافحة الإرهاب، واستعادة الأراضي التي تقع تحت تأثير الجماعات الإرهابية.

ولفت إلى أن أبناء الصومال في الخارج يدفعون سنويا 2 مليار دولار لإعادة إعمال الصومال، موضحا أن استراتيجية الصومال الآن تقوم على محاربة الإرهاب وإعمار الصومال.

وأشار إلى أن 300 عالم من الصومال اجتمعوا واصدروا توصيات لمواجهة الإرهاب، حيث إن 99% من الشعب الصومالي يدعم الحكومة الصومالية.

وأضاف أنهم تواصلوا مع وزير الخارجية المصري لتفعيل الزيارات المتبادلة بين أئمة الأزهر، وعلماء الصومال، مشددا على أنهم يستهدفون تجفيف منابع الإرهاب حيث تم إغلاق 500 حساب بنكي، وتجميد 20 مليون دولار، منوها بأن الجماعة الإرهابية تسيطر فقط على 10% من الأراضي الصومالية، متوقعا اقتراب القضاء على التنظيم الإرهابي في الصومال.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن شروط جديدة أمريكية لأردوغان مقابل سحب القوات الأمريكية من سوريا
  • توقف الغسيل الكلوي يهدد حياة المرضى في اليمن
  • القوات اليمنية تكشف ضعف قدرات البحرية الأمريكية
  • 13 ألف جريمة تم ضبطها: الداخلية اليمنية تستعرض إنجازاتها خلال 2024
  • نفق حزب الله ليس عماد 4؟
  • 14 جريحاً بعد غارة إسرائيلة على النبطية في جنوب لبنان
  • ميليشيات الحوثي تستحدث مواقع عسكرية .. تشق الطرقات وتدفع بالتعزيزات العسكرية الى جنوب اليمن
  • الأرصاد تحذر من أجواء باردة في عدد من المحافظات اليمنية خلال الساعات المقبلة
  • الحوثيون على قائمة الإرهاب.. ماذا يعني ذلك للمساعدات الإنسانية والسلام في اليمن؟!
  • وزير خارجية الصومال: شعبنا يحتاج القوات المصرية إلى جانبه