تقارير دولية.. تهريب 3 آلاف قطعة أثرية من اليمن
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
كشفت تقارير دولية عن أكثر من 3000 ألف قطعة أثرية يمنية تم تهريبها إلى الخارج منها 2000 قطعة أثرية في أمريكا، موضحة أن تهريب الآثار تضاعف بوتيرة عالية خلال سنوات الحرب الأخيرة التي شهدتها اليمن.
وحسب تقرير صادر عن مركز “مالكوم كير- كارنيغي للشرق الأوسط (مقره بيروت)، فإن وتيرة بيع وتهريب الآثار زادت خلال الحرب في اليمن، مضيفاً: ” توجد أكثر من ألفي قطعة مهربة في الولايات المتحدة قيمتها 12 مليون دولار، وتضم متاحف عالمية ما يزيد عن ألف قطعة أثرية يمنية مُهربة”.
من جهته أوضح تقرير صادر عن مركز “الهدهد للدراسات الأثرية” (مركز يمني) أن أكثر من 4,265 قطعة أثريةً يمنية عرضت وبيعت في 16 مزاداً عالمياً في 6 دول غربية (أمريكية وأوروبية) خلال الفترة 1991 – 2022م.
وأشار التقرير إلى ازدياد وتيرة بيع الآثار اليمنية خلال فترة الحرب، حيث بلغت 2,610 قطع، منها 2,167 قطعة في الولايات المتحدة لوحدها، تجاوزت قيمتها (12) مليون دولار، مؤكداً احتواء 7 متاحف عالمية على 1,384 قطعةً أثريةً يمنيةً مهربةً ومسـروقة.
وحمَّل باحثون وناشطون ومهتمون في مجال الآثار الحكومة اليمنية ودول التحالف مثل (السعودية، والإمارات، وقطر)، مسؤولية استمرار تهريب وسـرقة الآثار اليمنية ومن ثم بيعها في تلك المزادات العالمية، مؤكدين تعرض الآثار اليمنية لموجاتٍ أو سلسلةٍ من عمليات التهريب إلى الخارج لتصبح سلعاً معروضةً في مزاداتٍ عالمية.
وفيما كشف الباحث الآثاري عبد الله محسن، على صفحته في “فيسبوك” أخبار العشرات من المزادات العالمية التي بيعت فيها الآثار اليمنية، سبئية ومعينية وحميرية من تماثيل وأونٍ وألواح حجرية كتبت بالخط المسند، وأدوات مختلفة، وثَّق الصحفي أحمد عاشور، عبر تحقيق استقصائي بعنوان: (أثرٌ بعد عين) سـرقة قطع أثرية ثمينة من اليمن وتهريبها عبر الحدود وبيعها عبر مواقع تسويق الآثار وفي مزاداتٍ أوروبية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الآثار الیمنیة قطعة أثریة
إقرأ أيضاً:
الداخلية اليمنية تعلن إحباط عمليتي تهريب احترافية للمخدرات في المهرة وحضرموت
أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً عن ضبط عمليتي تهريب وترويج للمخدرات خلال الساعات الماضية في محافظتي المهرة وحضرموت، وذلك ضمن جهود مكافحة الاتجار غير المشروع الذي تصاعد بشكل لافت خلال سنوات الحرب.
وذكرت الوزارة على موقعها الرسمي، أن فريق مكافحة المخدرات في محافظة المهرة تمكن من ضبط كمية كبيرة من مادة "الشبو" المخدرة، تم إخفاؤها بشكل احترافي داخل أسطوانة غاز منزلي على الشاطئ الشرقي لمديرية الغيضة.
وقال مدير مكافحة المخدرات بالمهرة، الرائد عارف سعيد عسكري، إن عملية الضبط تمت بعد تلقي بلاغ من أحد جنود القاعدة الجوية.
وأوضح أن الأسطوانة كانت أثقل من المعتاد رغم كونها فارغة، وبعد نقلها إلى إدارة المكافحة وفتحها، عُثر بداخلها على 53 كيلوجراماً من مادة الشبو المخدر، تقدر قيمتها المالية بمليون وخمسمائة ألف ريال سعودي.
وفي محافظة حضرموت، تمكنت شرطة مديرية تريم من إحباط عملية ترويج مخدرات بعد متابعة دقيقة وتحقيق ميداني.
وذكرت الأجهزة الأمنية أن المتهم، البالغ من العمر 34 عاماً، حاول الترويج لمواد مخدرة من منزله، وقام بمحاولة إشعال النار فيها للتخلص منها عند مداهمة الشرطة، إلا أن الفريق الأمني تمكن من إخماد الحريق وضبط كميات من الحشيش ومواد أخرى يُشتبه بأنها مخدرة، بالإضافة إلى معدات تُستخدم في الترويج.
تأتي هذه العمليات في ظل تزايد رواج المخدرات في اليمن منذ اندلاع الحرب عام 2015 إثر انقلاب مليشيا الحوثي في سبتمبر/ أيلول 2014، حيث تستغل شبكات إجرامية، تتبع قيادات المليشيا الحوثية، حالة الفوضى الأمنية والاقتصادية لتوسيع نشاطها في تجارة المخدرات.
وتشير تقارير محلية ودولية إلى أن هذه القيادات تسهم في إغراق البلاد بالمخدرات، وتهريب كميات كبيرة منها إلى دول الجوار عبر ممرات غير مشروعة، لا سيما تلك التي تُهرّب من إيران.
وتعكس هذه التطورات خطورة التحديات التي تواجه اليمن، حيث تتحول تجارة المخدرات إلى أحد أبرز مصادر تمويل مليشيا الحوثي في الحرب، وسط معاناة البلاد من انهيار اقتصادي وأمني شامل.