الخليج الجديد:
2025-04-22@11:25:48 GMT

الولايات المتّحدة.. أمّة في تراجع!

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

الولايات المتّحدة.. أمّة في تراجع!

الولايات المتّحدة.. أمّة في تراجع!

هناك شبه إجماع على انّ الثروة كانت قد بدأت تنتقل من الغرب الى الشرق بشكل سريع لاسيما خلال العقد الأخير.

هناك شعور متنامي بأن النفوذ العالمي الذي كانت تتمتع به أمريكا بلا منازع أصبح مهدداً بالفعل من قبل الصين وآخرين.

ديون أمريكا الهائلة، وعجزها التجاري، بالإضافة إلى تراجعها العالمي كلّها عناصر تؤجّج النقاشات حول مستقبلها الاقتصادي.

تبيّن بأن التواجد العسكري الأمريكي المكثّف بمنطقة من المناطق ليس ضمانة بحدّ ذاته كما اتّضح بشكل جلي في الخليج العربي والشرق الأوسط.

حقيقة أنّ رئيسا يتجاوز 80 عاماً يحكم ما يفترض بها أنّها أقوى دولة في العالم علاوة على ترشّحه لدورة ثانية يشير إلى الخواء السياسي لا إلى التجديد في القيادة.

"لا تزال أمريكا القوّة العظمى الوحيدة في العالم، وتمتلك ما يخوّلها تجديد نفسها لمواصلة الصدارة عالمياً"، لكنّ المؤشرات الواقعيّة الحالية تخالف هذه السرديّة.

ثبت أنّ التفوّق العسكري لا يجلب بالضرورة النصر السياسي أو العسكري في بعض المواقف، وأنّ القدرات العسكرية مجرّد أوراق من أوراق مختلفة يجب أن تكون متكاملة.

* * *

خلال العقدين الماضيين، دارت نقاشات في الأوساط السياسية والأكاديمية حول ما إذا كانت قوّة وهيمنة ومركزية الولايات المتّحدة في العالم تتراجع أم لا.

ورغم أنّ سردية القائلين بأنّ الولايات المتّحدة ليست في حالة تراجع عالمياً طغت خلال المرحلة الأولى ـ مصحوبة بتفسير مفاده أنّه حتى لو كانت قوّة الولايات المتّحدة في تراجع، فهي لا تزال القوّة العظمى الوحيدة في العالم، ولا تزال تمتلك ما يخوّلها تجديد نفسها لمواصلة الصدارة عالمياً ـ، إلا أنّ كل المؤشرات الواقعيّة الحالية تخالف هذه السرديّة.

من الناحية الاقتصادية، فإن المشهد يتغيّر بشكل سريع من دون شك. ولا يتعلق الامر فقط بالولايات المتّحدة، فهناك شبه إجماع على انّ الثروة كانت قد بدأت تنتقل من الغرب الى الشرق بشكل سريع لاسيما خلال العقد الأخير.

ويرتبط هذا المنحى بشكل أساسي بصعود الصين السريع وتراجع الولايات المتّحدة، الأمر الذي أدّى الى تجاوز الاقتصاد الصيني لنظيره الأمريكي رغم إنكار البعض لهذا الادعاء وتركيزهم على الترويج لتراجع الاقتصاد الصيني.

كذلك، تظهر أسماء صاعدة وواعدة على المستوى الاقتصادي من بينها الهند والبرازيل، وهذا مؤشر إضافي على أن التوازن الاقتصادي العالمي آخذ في التحول، وإذا ما استمر الإتجاه الحالي على وضعه مستقبلاً، فسيكون هناك تغيير بالتأكيد.

الولايات المتّحدة تعاني من عجز شديد في التجارة كما أنّ دولة لا تمتلك المال وديونها هائلة وربما الأكبر على مر العصور، وكل ما هو قائم حالياً فيها اقتصادياً ومالياً إنما يستند إلى موقعها ودورها الدولي وإلى استخدام عملتها النقدية الدولار عل نطاق واسع في العالم.

ديونها الهائلة، وعجزها التجاري، بالإضافة إلى تراجعها العالمي كلّها عناصر تؤجّج النقاشات حول مستقبلها الاقتصادي.

وعلى الجبهة السياسية، تبدو الانقسامات في المجتمع الأمريكي اليوم واضحة وعميقة على الرغم من انحصارها ظاهرياً بحزبين فقط الجمهوري والديمقراطي ومحاولات السيطرة عليها. وتبدو الهوة بين الأيديولوجيات المختلفة أوسع من أي وقت مضى، الأمر الذي يؤدي إلى انعدام الثقة المتزايد والمثير للقلق في المؤسسات الحكومية على الصعيد الداخلي ومصداقية هذه المؤسسات على الصعيد الدولي.

ويبدو أن المشاركة المدنية، وهي حجر الزاوية في الديمقراطية، آخذة في التراجع بالتوازي مع قضايا أخرى تتعلق بتزايد الاتجاه العنصري في المجتمع، والجدل الدائم حول نتائج الانتخابات منذ عهد بوش الإبن على الأقل وحتى اليوم تساهم في تعميق المشكلة.

أحداث مثل الانتخابات الرئاسية المثيرة للانقسام عام 2020 وما تبعها من اقتحام لمبنى الكابيتول لم تصدم الأمريكيين فحسب، بل العالم، مما أثار تساؤلات حول استقرار الأسس الديمقراطية في أمريكا.

وحقيقة أنّ هناك رئيس يتجاوز عمره 80 عاماً يحكم ما يفترض بها أنّها أقوى دولة في العالم علاوة على ترشّحه لدورة ثانية يشير إلى الخواء السياسي لا إلى التجديد في القيادة.

إذا ما أخذنا ذلك بعين الإعتبار نستطيع أن نفهم لماذا تحارب المؤسسات الأمريكية إمكانية عودة أو صعود ترامب إلى الحكم وتحاول تقويض فرصه في الترشّح بأي وسيلة ممكنة، بغض النظر عن الموقف منه كشخص.

التحديات الاجتماعية في الولايات المتّحدة ليست بأقل خطورة هي الأخرى، فالتفاوتات الصارخة في الثروة، والتوترات العنصرية العميقة الجذور، وشبح العنف المسلح الذي يطارد الأمريكيين والمجازر التي ترتكب باستخدام الأسلحة في المدارس والمجمّعات التجارية والأماكن العامة بشكل دوري ترسم صورة لأمة تتصارع مع ذاتها. ومن الصعب لامّة بهذا الشكل أن تستمر في تصدّر قيادة العالم على المدى البعيد.

ومن الناحية العسكرية، وهي الناحية الوحيدة التي لا تزال تدعم إتجاه المتمسكين بمقولة أنّ الولايات المتّحدة ليست في حالة تراجع، فعلى الرغم من أنّ هيمنة الولايات المتحدة ما زالت بلا منازع إلى حد كبير، إلا أن الوضع آخذ هو الآخر في التحوّل وإن بشكل أبطء من الوضع الإقتصادي.

التكاليف الفلكية المرتبطة بالحفاظ على مثل هذه القوة العسكرية، جنباً إلى جنب مع التقدم التكنولوجي السريع من قبل الخصوم، تثير مخاوف مشروعة بشأن مستقبل التفوق العسكري الأمريكي.

وقد بدأت الولايات المتّحدة منذ عقدين بإعادة توزيع انتشارها العالمي وتقليص تواجدها في الكثير من الأماكن حول العالم. علاوة على ذلك، فقد تبيّن بأن التواجد العسكري الأمريكي المكثّف في منطقة من المناطق ليس ضمانة بحدّ ذاته كما اتّضح بشكل جلي في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط.

كما ثبت بأنّ التفوّق العسكري لا يجلب بالضرورة النصر السياسي أو حتى العسكري في بعض المواقف، وأنّ القدرات العسكرية هي مجرّد أوراق من أوراق مختلفة يجب أن تكون متكاملة.

الولايات المتّحدة تخضع للمزاحمة في بعض القضايا العسكري لا بل انّ خصومها يتقدّمون عليها في بعض الجزئيات مثل الصواريخ فائقة السرعة، وأسلحة الليزر المضادة للأقمار الاصطناعية وتقنية الجيل الخامس وغيرها من البرامج.

ومؤخراً، يمكن ملاحظة أنّ موازنة الصين العسكرية في ازدياد، كما أقرّ تقرير للبنتاغون بأنّ الصين أصبحت تمتلك أكبر بحرية في العالم وانتزعت المرتبة الأولى من الولايات المتّحدة ليس في هذا المجال فحسب وإنما في مجال صناعة السفن البحرية، وهو مؤشر مهم على استعداد الصين لتوسيع نفوذها بحراً بما يتماشى مع زيادة نفوذها الاقتصادي عالميا.

وعلى المستوى الدولي، سواءً أدركت الولايات المتّحدة ذلك أم لم تدرك، تتغيّر السردية القائمة ويبحث العديد من حلفاء الولايات المتّحدة عن تنويع تحالفاتهم بدلاً من الإعتماد الحصري على واشنطن.

وهو مؤشر على إدراكهم بأنّ هناك تغييراً يحصل بالفعل. هناك شعور متنامي بأن النفوذ العالمي الذي كانت تتمتع به أمريكا بلا منازع أصبح مهدداً بالفعل من قبل الصين وآخرين.

إلى أي مدى سيكون باستطاعة واشنطن تغيير هذه الحقائق، أو إلى أي مدى سيتغيّر الوضع لصالح أمريكا من خلال أخطاء يرتكبها خصومها أو من خلال تعثّر صعودهم الاقتصادي، يبقى أمراً غير معروف، لكن المراهنة عليه لتبرير سردية أن لا تراجع أمريكي على المستوى الدولي سيكون بمثابة مقامرة في جميع الأحوال.

*د. علي باكير أستاذ باحث بمركز ابن خلدون، جامعة قطر

المصدر | عربي21

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أمريكا سياسات الدولار الصين الاقتصاد ديون القوة العظمى الولايات المتحدة الولایات المت حدة فی العالم لا تزال فی بعض

إقرأ أيضاً:

جولة على أهم أخبار العالم اليوم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يقدم موقع "البوابة نيوز" تقريرًا نستعرض فيه أهم التطورات والأخبار التي شهدتها الساحة الدولية خلال الساعات الأخيرة.

وزير الخارجية الروسي يوجه تحذيرا شديدا لأوروبا

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال مقابلة مع الصحفي الروسي بافل زاروبين، أنه لا ينبغي لأوروبا أن تتحدث مع روسيا باستعلاء، مشددا بأن على القادة هناك "تدارك ذلك وبسرعة".

وقال لافروف: "لا يمكن التحدث مع روسيا بهذه اللغة (لغة الاستعلاء) وإذا كان على رأس تحالف الراغبين هذا أي قادة عقلاء فعليهم أن يدركوا ذلك بسرعة".

أوكرانيا:: سنشارك في محادثات وقف إطلاق النار في لندن

قال مستشار مدير مكتب الرئيس الأوكراني، سيرهي ليشينكو، اليوم الأحد، إن فريق التفاوض الأوكراني سيشارك في محادثات وقف إطلاق النار المقبلة في العاصمة البريطانية لندن.
وأضاف ليشينكو في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية "فريقنا التفاوضي سيكون حاضرًا، لن أعلن عن المشاركين، ولكن شارك في المحادثات التي أجريت الأسبوع الماضي في العاصمة الفرنسية باريس، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، أندريه يرماك، ووزير الخارجية الأوكراني، أندري سيبيا، ووزير الدفاع، رستم عمروف".
وأكد ليشينكو أن أوكرانيا لن تكون أبدًا عقبة على طريق السلام، لأنها تتكبد خسائر كبيرة بسبب الحرب.

الملك تشارلز يدعو ماكرون لزيارة بريطانيا مايو المقبل

دعا الملك تشارلز الثالث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للقيام بزيارة رسمية إلى بريطانيا في مايو المقبل، وذلك قبل أشهر من زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقرر إجراؤها في سبتمبر المقبل.

وذكرت صحيفة (صنداي تايمز) البريطانية أنه تم التخطيط لزيارة ماكرون الأولى إلى بريطانيا وسط جهود رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، لإعادة إطلاق العلاقات مع الاتحاد الأوروبي عقب خروج بريطانيا منه في عام 2020.

مصرع 11 شخصا في انهيار مبنى بالهند

أفادت قناة "إن دي تي في" التلفزيونية الهندية بأن 11 شخصا لقوا مصرعهم، وتم نقل 5 آخرين إلى المستشفى بعد انهيار مبنى في العاصمة الهندية نيودلهي.

وقالت القناة التلفزيونية: "انهار مبنى في منطقة مصطفى آباد، مما أدى إلى حصار عدة أشخاص تحت الأنقاض. وانتشل رجال الإنقاذ 11 شخصا أحياء وتم الإعلان عن وفاة 11 آخرين".

واشنطن: المحادثات النووية مع إيران تحرز "تقدما جيدا جدا"

أعلن مسؤول أمريكي أن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، أجرى السبت مناقشات "مباشرة وغير مباشرة" مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في روما.

وقال مسؤول كبير في إدارة ترامب، تحدث لوكالة "أسوشيتد برس" بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة اجتماع دبلوماسي خاص، إن الاجتماع الذي عُقد في السفارة العُمانية أحرز "تقدما جيدا جدا" في المفاوضات بشأن برنامج إيران النووي، وأن الجانبين اتفقا على عقد جلسة أخرى الأسبوع المقبل.

سلسلة غارات إسرائيلية على عدة بلدات ومناطق بجنوب لبنان

شن الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم الأحد، سلسلة غارات على عدة بلدات ومناطق في جنوب لبنان.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بأن طيران الاحتلال نفذ سلسلة غارات مستهدفا منطقة جل شهاب بين بلدات أرنون وكفرتبنيت ويحمر الشقيف في محافظة النبطية جنوب البلاد.

كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على سجد واللويزة وجبل صافي في جبل الريحان بمنطقة جزين في محافظة الجنوب، بالإضافة إلى غارة على منطقة بصليا.

تقرير أممي: نزوح 3800 شخص في اليمن نتيجة للحرب والكوارث الطبيعية

أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) أن أكثر من 3800 شخص في اليمن اضطروا إلى النزوح خلال الربع الأول من عام 2025، نتيجة استمرار حرب مليشيا الحوثي والكوارث الطبيعية الناجمة عن تغيرات المناخ، بما فيها الأمطار والفيضانات.
وذكر الصندوق في تقرير أوردته قناة "اليمن" الفضائية، اليوم الأحد أن 545 أسرة يمنية، تضم 3815 شخصا، نزحت خلال الفترة بين يناير ومارس 2025، حيث كان 93% من إجمالي المتضررين قد نزحوا بسبب تصاعد انتهاكات مليشيا الحوثي، فيما شكلت الأزمات والكوارث المناخية سببا لنزوح 7% من الأسر.

الإمارات تتوسط للإفراج عن 538 أسير حرب بين روسيا وأوكرانيا

أطلقت أوكرانيا وروسيا سراح 538 أسير حرب، اليوم، عقب مفاوضات أجرتها الإمارات العربية المتحدة، فيما يمثل أكبر عملية تبادل منذ اندلاع الصراع بين البلدين قبل أكثر من ثلاث سنوات.

وأدت المحادثات الناجحة إلى إطلاق سراح 246 أسيرًا أوكرانيًا، و246 أسيرًا روسيًا، بالإضافة إلى تبادل 31 جريحًا أوكرانيًا و15 مواطنًا روسيًا جريحًا آخرين.

افتتاح المقر الدائم لوكالة الفضاء الإفريقية في مصر.. وزير الخارجية: استضافة مصر لمقر الوكالة نقلة نوعية في مسيرة القارة.. رئيس وكالة الفضاء المصرية: خطوة تاريخية نحو مستقبل علمي مشترك لأفريقيا

احتفلت مصر ومفوضية الاتحاد الإفريقي اليوم الأحد 20 أبريل 2025 بافتتاح المقر الدائم لوكالة الفضاء الإفريقية، والذي تستضيفه مدينة الفضاء المصرية، في خطوة تؤكد التزام الدولة المصرية ونجاحها في دعم مسيرة التنمية الإفريقية، من خلال تسخير تكنولوجيا الفضاء لخدمة أهداف القارة في التقدم والاعتماد على الذات.

ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 51 ألفا و201 شهيد

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 51 ألفا و201 شهيد، و11 ألفا و869 مصابا.

وأوضحت الوزارة في بيان اليوم الأحد أنه من بين الحصيلة 1827 شهيدا، و4828 مصابا منذ 18 مارس الماضي، مضيفة أن 44 شهيدا، و145 مصابا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.

مقالات مشابهة

  • بعد تراجع النتائج.. ميلان يحسم مستقبل كونسيساو ويستعد لإقالته
  • وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني: نتواصل بشكل دائم مع سوريا لتعزيز التعاون بين البلدين
  • بتكوين ترتفع إلى أعلى مستوى لها هذا الشهر مع تراجع الأسهم
  • روسيا .. محطة أخرى
  • السوداني يقر بتحقق عجز الموازنة بشكل فعلي
  • تراجع صادرات السجاد اليدوي الإيراني إلى 41 مليون دولار خلال عام
  • عمرو أديب عن إغلاق المحلات: ليه بنجيب بخاخة ونكتب بيها السبب بشكل قبيح؟
  • جولة على أهم أخبار العالم اليوم
  • ساعر: إسرائيل سترد بشكل أحادي إذا اعترفت فرنسا بالدولة الفلسطينية
  • مدير مركز نيويورك: ترامب يرى إيران كتهديد استراتيجي مباشر لأمن الولايات المتحدة القومي