جدل حول إصابة ميسي في إنتر ميامي يثير انتقادات غوميز
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكتوبر 2, 2023آخر تحديث: أكتوبر 2, 2023
المستقلة/- أثارت إصابة الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم إنتر ميامي الجدل في أوساط كرة القدم الأمريكية، خاصة في ما يتعلق بالحضور الجماهيري.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن ميسي يعاني من إصابة في وتر الركبة، وهو الأمر الذي نفاه المدير الفني الأرجنتيني تاتا مارتينو، مدرب إنتر ميامي.
وخرج مؤخرا هيركوليس غوميز، لاعب منتخب أمريكا السابق، في كأس العالم 2010، ليوجه انتقادات قوية إلى إنتر ميامي، بسبب عدم وضوحه بشأن الإصابة التي تعرض لها ميسي.
ونقلت صحيفة “آس” الإسبانية، التغريدات التي نشرها غوميز عبر حسابه على موقع “إكس”، والتي أشار خلالها إلى إنتر ميامي يخفي سبب غياب ميسي، ليدفع الجماهير لشراء التذاكر.
وكتب هيركوليس: “عدم الكشف عن مدى خطورة الإصابة في إنتر ميامي شيء، لكن تقييد الناس لبيع التذاكر والإعلانات شيء آخر”.
وأضاف: “إذا اعتقد الناس أن هناك إمكانية لمشاركته (ميسي)، فسوف يصرفون المال لرؤيته.. بكل بساطة”.
وطلب غوميز من رابطة الدوري الأمريكي الإعلان عن الإصابات.
وقال: “يتعين على الدوري الأمريكي لكرة القدم أن يفرض الكشف عن الإصابات كما هو الحال في اتحاد كرة القدم الأمريكية، حيث يتم صرف الكثير من الأموال على هذه المعلومات الحساسة، سواء في الكتب الرياضية أو المبيعات”.
وغاب ميسي عن 3 مباريات لإنتر ميامي منذ تعرضه لإصابة أمام تورونتو، ورغم ذلك ترك المدرب تاتا مارتينو المجال مفتوحا أمام إمكانية مشاركة بطل العالم حتى اللحظة الأخيرة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
الرئيس التونسي يندد بـ"تدخل سافر في الشأن الداخلي" بعد انتقادات خارجية
تونس - ندد الرئيس التونسي قيس سعيد مساء الإثنين 28ابريل2025، بالانتقادات الدولية الصادرة خصوصا من فرنسا وألمانيا، في أعقاب صدور أحكام سجن طويلة على معارضين، واصفا إياها بأنها "تدخل سافر في الشأن الداخلي".
ووفق بيان للرئاسة، فقد قال سعيد خلال استقباله وزير الخارجية إنّ "التصريحات والبيانات الصادرة عن جهات أجنبية مرفوضة شكلا وتفصيلا وتُعدّ تدخلا سافرا في الشأن الداخلي التونسي".
وأضاف "إذا كان البعض يُعبّر عن أسفه لاستبعاد المراقبين الدوليين فإنّ تونس يمكن أيضا أن تُوجّه مراقبين إلى هذه الجهات التي عبّرت عن قلقها وعن أرقها المزعوم وتُطالبها أيضا بتغيير تشريعاتها واستبدال إجراءاتها".
في وقت سابق من الشهر الحالي، أصدرت محكمة تونسية أحكاما مشددة بالسجن وصلت إلى 66 عاما في حق نحو أربعين من شخصيات المعارضة ومحامين ورجال أعمال بعد إدانتهم بتهمة "التآمر على أمن الدولة" خصوصا.
وكانت فرنسا وألمانيا والأمم المتحدة أكدت أنّه لم يتم احترام شروط محاكمة "عادلة".
وأعربت برلين عن أسفها خصوصا "لاستبعاد مراقبين دوليين، ولا سيما (هؤلاء التابعين لـ) السفارة الألمانية في تونس، من اليوم الأخير للمحاكمة".
- "انتهاك للحق" -
من جانبه، دان المفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك "انتهاكات للحق في محاكمة عادلة، تثير مخاوف جدية بشأن الدوافع السياسية".
وحث تونس على "الامتناع عن استخدام تشريعات الأمن القومي ومكافحة الإرهاب لإسكات المعارضة وتقييد المساحة المدنية".
ومنذ تفرّد الرئيس قيس سعيّد بالسلطة في صيف العام 2021، يندد المدافعون عن حقوق الإنسان والمعارضون بتراجع الحريات في تونس التي انطلق منها "الربيع العربي" في العام 2011.
وبالإضافة إلى المحاكمة الضخمة بتهمة "التآمر"، سُجن عشرات السياسيين والمحامين والكتاب البارزين في الصحف، منذ بداية العام 2023، بموجب مرسوم قيل إنّه أُصدر بهدف الحد من انتشار الأخبار الكاذبة.
وجدد المفوّض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان دعوته تونس إلى "وضع حد للاضطهاد السياسي والاحتجازات والاعتقالات التعسفية والسجن" بحق شخصيات بارزة و"احترام جميع حقوقهم الإنسانية، بما في ذلك الحق في حرية الرأي والتعبير".
وقال المسؤول الأممي إنّ "تونس كانت نموذجا ومصدر إلهام للعديد من الدول في المنطقة بعد التحوّل السياسي في العام 2011، وآمل أن تعود البلاد إلى المسار الديموقراطي وسيادة القانون وحقوق الإنسان".