انطلاق أولى رحلات "مواصلات" من مسقط إلى أبوظبي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
البريمي- العُمانية
أطلقت مواصلات إحدى شركات مجموعة أسياد، أمس، أولى رحلاتها البرية عبر خدمة الحافلات بين المدن بمسار 202 (مسقط- البريمي- أبو ظبي) مرورًا بمدينة العين، بواقع رحلة واحدة يوميًّا في المرحلة الحالية ذهابًا وإيابًا.
واستقبلت الشركة المسافرين بمحطة مواصلات بولاية البريمي، وسيتيح هذا المسار خدمة تنقل الركاب بالتكامل مع مسارات أخرى للتنقل من أبوظبي مرورًا بمدينة العين إلى مدينتي مسقط وصلالة والعكس؛ إذ يمكن للركاب من مسقط الوصول إلى أبوظبي وغيرها من المناطق من الجانبين.
ويمر هذا المسار بعدة نقاط توقف أهمها: "محطة حافلات العذيبة، ومطار مسقط الدولي، ومحطة حافلات برج الصحوة، وجسر الخوض، ومحطة حافلات المعبيلة، وحديقة النسيم، والرميس، وجسر بركاء، ووادي الجزي ، والبريمي، ومحطة العين المركزية، ومحطة حافلات أبوظبي، إذ سيسلك المسار طريق الباطنة السريع من جسر بركاء وحتى وادي الجزي.
وأوضحت شركة مواصلات أن سعر تذكرة الرحلة للمسار في حالة الذهاب من مسقط إلى أبو ظبي 11 ريالًا عُمانيًا، بينما ستبلغ تكلفة التذكرة ذهابًا وإيابًا 22 ريالًا عمانيًا.
وأكدت الشركة أنه يمكن للركاب حجز تذاكرهم بسهولة عبر نظام الحجز الإلكتروني مباشرةً على www.mwasalat.om في أي وقت ومكان.
ويأتي هذا التشغيل امتدادًا للاتفاقية التي وقّع عليها مكتب محافظ البريمي مع مواصلات، وتتعلق بإنشاء مشروع محطة النقل العام التكاملية للحافلات ومركبات الأجرة بالمحافظة وتتماشى مع الاستراتيجية العُمرانية التي تهدف إلى الربط والتكامل بين المدن باستخدام منظومة النقل الذكية، وأيضاً لاتفاقية نقل الركاب التي وقعت عليها مواصلات مع شركة كابيتال إكسبريس، الشركة المرخصة لخدمات نقل الركاب من مركز النقل المتكامل في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة وهدفت إلى توسيع وتعزيز شبكة النقل الدولي بالحافلات بين البلدين الشقيقين وربط محطة الحافلات بولاية البريمي بمحطة الحافلات في مدينة العين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال المؤتمر الدولي لمستجدات أبحاث التوحد في أبوظبي
أبوظبي: وام
تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.. انطلقت اليوم، في مركز أبوظبي للطاقة، أعمال المؤتمر الدولي للمستجدات في أبحاث التوحد في دورته الثالثة، تحت شعار «معاً من أجل الشمول: مهمة عالمية لفهم التوحد»، الذي تنظمه مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتعاون مع شركة «أدنوك»، ومركز لوتس هوليستك في أبوظبي، وكلية فاطمة للعلوم الصحية، ويستمر حتى 22 إبريل
جسر للتعاون الدوليوأكد عبدالله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أن المؤتمر، هو جسر للتعاون الدولي لاستكشاف كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحدث تحولاً جذرياً في التشخيص الدقيق لأسباب التوحد عبر تحليل البيانات الجينية والتصوير العصبي، وتطوير برامج تدخل مخصصة بناءً على الاحتياجات الفردية، ويقدم حلولاً عملية لتحسين جودة الحياة، وتعزيز الدمج المجتمعي.
وأضاف في الكلمة التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية أن انعقاد المؤتمر في «عام المجتمع 2025»، يؤكد التزام الإمارات بقيادة الجهود العلمية والإنسانية لتمكين أصحاب الهمم، وخاصة ذوي اضطراب طيف التوحد، انسجاماً مع رؤيتنا لبناء مجتمع متماسك يعزز القيم الإنسانية والابتكار.
وأوضح أن الابتكار التكنولوجي هو إحدى الركائز الأساسية لتمكين أصحاب الهمم، والسعي من خلال هذا المؤتمر إلى تحفيز الأبحاث التي تدمج الذكاء الاصطناعي في تطوير أدوات تشخيصية وعلاجية.
وقال: إننا اليوم أمام فرصة تاريخية لتحويل التحديات إلى فرص، ولتكون أبوظبي منارةً عالميةً في تمكين ذوي التوحد، وتواصل دورها الريادي في توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسانية.
روح التعاونمن جانبه قال الدكتور عمر الحمادي نائب رئيس الخدمات الطبية وجودة الحياة في أدنوك في الكلمة التي ألقاها بالنيابة عن الدكتورة غوية النيادي، نائب رئيس أول الخدمات الطبية وجودة الحياة في «أدنوك»: إن المؤتمر يعكس روح التعاون والابتكار والشمول، وتجسد مشاركتنا كشريك استراتيجي التزام أدنوك برؤية وطنية تتمحور حول تمكين أصحاب الهمم، وتقديرهم، ودمجهم في مختلف مجالات الحياة.
وقالت الدكتورة عفاف الأنصاري أستاذ وعضوة لجنة التوحد بالسعودية رئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر: إن الهدف من المؤتمر هو تعزيز الوعي بالعلاجات والاستراتيجيات المبنية على الأدلة العلمية، وتقديم أحدث ما توصلت إليه الأبحاث في مجال التوحد، وتسليط الضوء على التدخلات التي أثبتت فعاليتها، مثل العلاج السلوكي، والعلاج الوظيفي، والتدخل المبكر، وغيرها من الأساليب العلمية المعتمدة.
وأضافت أن المؤتمر يعد منصة لعرض أحدث الأبحاث والدراسات والتجارب الدولية، ويشجع على تبادل الخبرات بين المختصين وأولياء الأمور، مشيرة إلى أن اللجنة العلمية بالمؤتمر تؤمن بأن، التعاون بين الأسرة، والباحث، والمجتمع، يشكّل ركيزة أساسية لرسم مستقبل أكثر شمولاً واحتواءً لأطفالنا من ذوي اضطراب التوحد.
ويعقد المؤتمر أكثر من 20 جلسة تفاعلية وورش عمل وجلسات حوارية بمشاركة أكثر من 100 خبير من مختلف أنحاء العالم يستعرض من خلالها خمسة محاور رئيسية.
ويشهد المؤتمر مشاركات دولية واسعة من خبراء في الطب النفسي، وعلم الأعصاب، والتربية الخاصة، والذكاء الاصطناعي، من جامعات ومراكز بحثية، منها جامعة الإمارات، وجامعة الملك سعود، وهيئة الخدمات الصحية البريطانية 'NHS'، ومؤسسات أكاديمية من الولايات المتحدة وكندا وأوروبا والدول العربية.
وأكد عبدالله الحميدان في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» أن من أهم أهداف المؤتمر هو التشجيع على الأبحاث المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في مجال التوحد والابتكارات الطبية والعلمية إضافة إلى تركيز ورش المؤتمر على موضوع التعليم الدامج.
وأكد مسؤولون وخبراء بالمؤتمر في تصريح لـ«وام» أهمية المؤتمر في الاطلاع على أحدث الأبحاث العلمية والعلاجات المتطورة لحالات التوحد واستخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص والمؤشرات الحيوية ومساعدة أصحاب الهمم للتعايش مع بيئتهم.
وشددت كل من الدكتورة عفاف الأنصاري، ومها هلالي مؤسس ورئيس جمعية التقدم لذوي التوحد والإعاقات الذهنية، مستشارة وزير التضامن الاجتماعي لشؤون الإعاقة والتأهيل في مصر، وجيمان حسين المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة التوحد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على ضرورة توفير البيئة الداعمة والدامجة لعلاج وتأهيل حالات التوحد والحرص على حضور مثل هذه الفعاليات للتوعية بأهمية التدخل المبكر والفرق ما بين العلاج المبني على أسس علمية والعلاج الوهمي.