السيسي: أنفقنا 10 تريليونات جنيه على مشاريع البنية التحتية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن بلاده أنفقت نحو 10 تريليونات جنيه (ما يعادل 323 مليار دولار) على مشاريع البنية التحتية، والتي شملت إنشاء طرق وموانئ وتطوير السكك الحديدية.
جاء ذلك خلال مداخلة للرئيس المصري، ردا على كلمتي وزيري الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور عاصم الجزار والنقل كامل الوزير خلال جلسة "المشروعات القومية والبنية التحتية" ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر "حكاية وطن.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن الحكومة أنفقت 10 تريليونات جنيه على المشروعات فقط، نظرًا لأن الشركات المصرية هي التي نفذت تلك المشروعات باستثمارات كانت يمكن أن تكون أكبر لو نفذتها شركات أجنبية، وتابع قائلًا :"لو كانت شركات أجنبية هي من نفذت هذه المشروعات كانت التكلفة ستصل إلى 30 تريليون جنيه".
وأضاف أن رقم الـ 10 تريليونات جنيه الذي طرحه رئيس الوزراء يعادل اليوم ما قيمته 300 مليار دولار، وعلى أسعار الماضي 600 مليار دولار.
وشدد الرئيس المصري على أن ما تنفذه الحكومة من مشاريع قومية يستهدف أولا "حماية الأمن القومي المصري رغم التكاليف العالية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة".
كما حث الحكومة بضرورة الانتهاء من مشروعات التطوير في الموانئ والسكك الحديدية والطرق في موعد غايته عام 2025.
وقال الرئيس المصري: "نتحدث عن الانتهاء من ميناء الإسكندرية والموانئ الأخرى ومشروعات تطوير السكك الحديدية والطرق في 2025 وليس في 2030".
كما أشار إلى أن ما عرضه وزيرا النقل والإسكان يعكس جهودا كبيرة وإرادة لتغيير الواقع إلى الأفضل، والحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي تحملت ضغوطا كبيرة وهائلة.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن الحكومة تحركت في مجال الإسكان البديل للمناطق العشوائية، بتكلفة بلغت حوالي 85 مليار جنيه من أجل توفير مسكن لائق للأسر التي تسكن في المناطق العشوائية الخطرة.
وتستهدف مصر تحقيق نمو اقتصادي سنوي مستدام بنسبة تتراوح بين 7 و8 بالمئة، بحسب وزيرة التخطيط هالة السعيد.
وذكرت السعيد أيضاً أن الحكومة المصرية تستهدف رفع نسبة استثمارات القطاع الخاص من 36 بالمئة إلى 65 بالمئة من إجمالي الاستثمارات بحلول عام 2030.
وبحسب بيانات المركزي المصري، فمن المتوقع أن يتباطأ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي لمصر خلال العام المالي 2022-2023 مقارنةً بالعام المالي السابق له اتساقاً مع تطورات المؤشرات الأولية للربع الثاني من عام 2023، على أن يعاود الارتفاع تدريجياً بعد ذلك على المدى المتوسط.
تواجه المالية العامة في مصر ضغوطات واسعة منذ سنوات، في خطٍ متوازٍ مع أزمة نقص العملات الأجنبية، ومع خسارة الجنيه المصري نحو نصف قيمته مقابل الدولار منذ مارس 2022.
وفيما تشهد السوق المصرية فجوة واسعة في أسعار صرف الدولار بين السوق الرسمية والسوق الموازية، تشير أحدث تقديرات "فيتش سوليوشنز" إلى خفض محتمل لقيمة العملة المصرية خلال الفترة المقبلة (قالت إنه سيكون في حدود 19.9 بالمئة، ليسجل الدولار مستوى مساوٍ تقريباً لقيمته الحالية في السوق الموازية بين 38 و40 جنيهاً).
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات للرئيس المصري السيسي الشركات المصرية المشروعات شركات الرئيس المصري الرئيس المصري ميناء الإسكندرية مصر المركزي المصري اقتصاد مصر البنية التحتية الرئيس المصري للرئيس المصري السيسي الشركات المصرية المشروعات شركات الرئيس المصري الرئيس المصري ميناء الإسكندرية مصر المركزي المصري أخبار مصر تریلیونات جنیه الرئیس المصری
إقرأ أيضاً:
مصر والسنغال.. شراكة استراتيجية لتعزيز البنية التحتية والنقل البحري
بحث المهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل مع فاتو ضيوف وزيرة الصيد البحري والبنية التحتية والموانئ السنغالية سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات البنية التحتية والموانئ والنقل البحري.
حضر اللقاء كيمكو دياكيتا سفير جمهورية السنغال لدى مصر واللواء نهاد شاهين نائب وزير النقل للنقل البحري واللواء حسام الدين مصطفى مساعد وزير النقل للشئون الإفريقية والسفير أحمد رزق مستشار وزير النقل للتعاون الدولي.
وأفادت وزارة النقل، في بيان اليوم الجمعة، بأن الوزير أكد خلال اللقاء قوة العلاقات التي تربط بين البلدين الصديقين منوها بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة حجم التعاون مع الدول الإفريقية ومشاركة تجربة مصر الحضرية مع أشقائها في الدول الإفريقية في مختلف المجالات.
كما أشار إلى أن هناك مشروعات عديدة للربط مع الدول الإفريقية ووجه الرئيس السيسي باتخاذ جميع الإجراءات المطلوبة لتسريع جهود الربط مع الأشقاء الأفارقة مشيرا إلى أن مصر على استعداد تام للتعاون مع الجانب السنغالي في كافة القطاعات ومنها قطاع النقل (البري والبحري والسككي والموانئ الجافة والمناطق اللوجستية).
ومن جانبها أعربت وزيرة الصيد البحري والبنية التحتية والموانئ السنغالية عن سعادتها بزيارة مصر مشيدة بالعلاقات المصرية السنغالية وبالإنجازات التي تتحقق على أرض مصر في كافة المجالات.
كما أكدت الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة السنغالية للتعاون مع الجانب المصري في مختلف المجالات ومنها مجال البنية التحتية والنقل البحري مشيرة إلى أن هناك العديد من الفرص لانطلاق تعاون كبير مع الجانب المصري والتطلع للتعاون المشترك في مجال تطوير الموانئ والمحطات البحرية ومعدات الحفر الخاص بمشروعات النقل البحري المختلفة وكذلك التعاون مع الجانب المصري في مجال صناعات المراكب التجارية خاصة وأن مصر لديها ترسانات بحرية تتمتع بإمكانات كبيرة في هذا المجال مثل ترسانة الإسكندرية وبورسعيد وغيرها.
ولفتت إلى أن حكومة السنغال تولي اهتماما كبيرا بتقوية أسطولها التجاري وكذلك التعاون مع الجانب المصري في مجال التدريب والتأهيل البحري وفي مجال تسيير خط ملاحي بين الإسكندرية وداكار بما يساهم في تعزيز حركة المبادلات التجارية بين البلدين.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل الاستعداد التام للتعاون مع الجانب السنغالي في هذه المجالات مشيرا إلى أنه في مجال البنية التحتية ومنها البنية التحتية الخاصة بمجال النقل البحري فإن مصر لديها عدد كبير من الشركات المتخصصة والتي نفذت وتنفذ العديد من المشروعات العملاقة في مصر وفي العديد من الدول العربية والإفريقية.
وأضاف الوزير أن هذه الشركات على استعداد تام للتعاون في إنشاء وتطوير الموانىء بالسنغال وكذلك إدارة وتشغيل عدد من المحطات بهذه الموانىء خاصة مع ما تتمتع به مصر من تقدم كبير في مجال وإنشاء وتطوير الموانىء والمحطات البحرية مشيدا بالتعاون المقترح لتسيير خط ملاحي بين الإسكندرية وداكار.
وأوضح أن وزارة النقل المصرية على استعداد تام لتدريب العاملين في مجال الموانئ بالسنغال على كل ما يتعلق بمجال النقل البحري وتشغيل وإدارة الموانىء سواء في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى أو في المعاهد التدريبية البحرية أو في كليات النقل البحري كما أن وزارة النقل مستعدة لتدريب العاملين في قطاع النقل في السنغال في مجالات السكك الحديدية ومترو الأنفاق والجر الكهربائي والنقل البري وكذلك إمكانية التعاون في مجال الموانىء الجافة.
وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على عقد لقاءات مكثفة بين المختصين من الجانبين لوضع مقترح للتعاون المشترك في مجال النقل البحري بما يساهم في تفعيل وتحقيق انطلاقة كبيرة للتعاون المشترك خلال الفترة القادمة.