زوجة تقيم دعوى طلاق ضد زوجها وتتهمه بإهماله وهجرها لمدة 8 شهور
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، ودعوى أخرى بالحبس أمام محكمة الجنح، وذلك هجره لها منذ 8 شهور والسفر خارج مصر، وتخلفه عن سداد ما يقارب من 600 ألف جنيه من أموالها، حسبما ورد فى الدعوى، لتؤكد: "تركني وسافر ورفض العودة، وتركني معلقة، وتسبب في تدمير عملي بعد سرقته أموالي، بخلافه تحايله لإلحاق الأذى والضرر بها".
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "عشت في عذاب بسبب تصرفات زوجي ورفضه تحمل المسؤولية، وتخليه عني بعد زواج دام 19 عاما، بخلاف محاولة أهله احتجاز أطفالي وحرماني منهم، ومحاولة شقيقه التعدي على بالضرب المبرح في محاولة دفعي للتنازل عن حقوقي".
وهناك العديد من الشروط التي حددها القانون ليمكن المرأة من استخدام حقها في الطلاق من زوجها بسبب الهجر، ولابد من توافر تلك الشروط حتى يعتد بتلك الحجة القانونية أمام المحكمة المختصة.
ومن ضمن تلك الشروط لابد من توافر هجر الزوج للزوجة- فعليا-، ويعتبر القانون ترك الزوجة لمدة أكثر من ستة أشهر، شرطا من شروط طلاق الهجر.
كما تثبت الزوجة الهجر عن طريق شهادة الشهود ويتحقق الهجر بمجرد حصوله من الزوج لمدة ستة أشهر.
ولا يشترط طلاق الهجر اعتداء الزوج بالضرب، أو عدم إنفاقه عليها حتى لو كان الزوج لا يضرب الزوجة وينفق عليها، تستطيع مع هجر الزوج للزوجة طلب الطلاق للهجر.
ويستطيع الزوج إثبات عدم هجر الزوجة، وذلك فى حالة كان الزوجة تدعى عليه زورًا، وذلك عن طريق شهادة الشهود، وغيرها من إجراءات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حبس زوج طلاق عنف أسري النصب أخبار الحوادث اليمين الحاسمة
إقرأ أيضاً:
نظر دعوى الامتناع عن تسليم الميراث لطبيبة الشيخ زايد.. غدًا
تستكمل محكمة جنح الشيخ زايد، غدًا الإثنين، نظر دعوى عدم تسليم الميراث للطبيبة المعتدى عليها من أهل زوجها، ومحاولة طردها من منزلها في منطقة الشيخ زايد بالجيزة.
وفي ذات السياق، قضت المحكمة المختصة بحبس المتهمين بالتعدي على الطبيبة إنجي الغمراوي ضحية اعتداء أهل زوجها بالشيخ زايد، غيابيًا سنة ونصف مع الشغل والنفاذ لكل منهما، بتهمة سرقة 6 كاميرات مراقبة وإتلاف وصلات الكهرباء الخاصة بمسكنها.
تعود تفاصيل الواقعة إلى عام 2021، عندما تزوجت الطبيبة من زوجها ورزقا بمولود، لكنه توفي بعد 4 أشهر من ولادته، ما جعلها تستمر في الإقامة بمنزل زوجها الراحل مع أسرته.
وأوضحت الطبيبة أن أسرة زوجها بدأت بعد فترة تحاول طردها من المنزل، واعتدوا عليها بالضرب والسب، كما استعانوا بعدد من البلطجية لإجبارها على المغادرة، قائلين لها: زوجك مات، أنتِ قاعدة تعملي إيه في البيت؟.
وقدمت الطبيبة بلاغًا إلى الجهات الأمنية ضد أهل زوجها، متهمة إياهم بالتعدي عليها وإتلاف كاميرات المراقبة الخاصة بالمنزل، في محاولة لإجبارها على ترك منزلها بعد وفاة زوجها.