وصف السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس بعد إعلانه أنه يبحث إمكانية إرسال جنود بريطانيين إلى أوكرانيا، بـ"المعتوه والمهووس بالحرب".

برلمانية ألمانية تبيح لكييف استهداف روسيا بصواريخ ""تاوروس" المجنحة بعد الحديث عن نيتها نشر قواتها في أوكرانيا.. بريطانيا تلمح لإرسال أسطولها إلى البحر الأسود مدفيديف: يدفعوننا بقوة نحو حرب عالمية ثالثة

وكتب بوشكوف على قناته في "تيليغرام": "اللاحق دائما أسوأ من سابقه عندهم.

هذا المهووس بالحرب المدعو غرانت شابس وزير الدفاع البريطاني الجديد، يريد إرسال قوات بريطانية للقتال في أوكرانيا. درجة الجنون في لندن تتزايد".

وفي وقت سابق، قال شابس إن بريطانيا تدرس إمكانية إرسال عسكريين إلى أوكرانيا لتدريب القوات الأوكرانية.

وأشار إلى أن هذا الأمر يتعلق بشكل خاص بغرب أوكرانيا، حيث بإمكان بريطانيا أن تفعل "أكثر" من مجرد التدريب في هذه المناطق.

وفي وقت سابق حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف من أن روسيا ستعتبر المدربين البريطانيين والمصانع الألمانية أهدافا مشروعة لها إن استمرت برلين ولندن بتأجيج النزاع في أوكرانيا.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين حلف الناتو كييف لندن موسكو

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تضرب روسيا بموجة جديدة من العقوبات

قالت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، إنها فرضت أكبر حزمة عقوبات على روسيا منذ 18 شهرا، مستهدفة أشخاصا متورطين في حرب أوكرانيا وجماعات مرتزقة أفارقة وهجوم بغاز أعصاب على الأراضي البريطانية.


وقالت وزارة الخارجية إنها فرضت عقوبات على 56 شخصا وشخصا بهدف الإضرار بالمجهود الحربي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين و'النشاط الخبيث' لروسيا على مستوى العالم.
وكان من بينها 10 كيانات مقرها في الصين يقال إنها تزود الجيش الروسي بالآلات والمكونات.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن 'إجراءات اليوم ستواصل التصدي للسياسة الخارجية المسببة للتآكل التي ينتهجها الكرملين، مما يقوض محاولات روسيا لتعزيز عدم الاستقرار في جميع أنحاء أفريقيا وتعطيل إمدادات المعدات الحيوية لآلة بوتين الحربية.
ولم ترد السفارة الروسية في لندن على الفور على طلب للتعليق.


واستهدفت معظم الإجراءات شركات مقرها في روسيا والصين وتركيا وكازاخستان متهمة بمساعدة الغزو الروسي لأوكرانيا من خلال توريد الأدوات الآلية والالكترونيات الدقيقة ومكونات الطائرات بدون طيار.

وتشمل هذه الشركات شركات تعتقد مصادر استخباراتية أوروبية أنها جزء من محاولة روسية لإنشاء برنامج أسلحة في الصين، وفقًا لتقرير نشرته رويترز في سبتمبر.


وقالت بريطانيا أيضًا إن العقوبات الأخيرة ستتناول النشاط الروسي في ليبيا ومالي وجمهورية إفريقيا الوسطى من خلال استهداف ثلاث مجموعات مرتزقة خاصة لها صلات بالكرملين، بما في ذلك الفيلق الأفريقي الذي يسيطر عليه الكرملين، و11 فردًا.

وكان من بين الأفراد الذين فرضت عليهم العقوبات دينيس سيرجيف، الذي اتهمته الشرطة البريطانية بمحاولة قتل العميل الروسي المزدوج السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا في مدينة سالزبوري بجنوب إنجلترا في مارس 2018.
وكان سيرغييف، الذي قالت بريطانيا إنه كان يعمل تحت الاسم المستعار سيرغي فيدوتوف، واحداً من ثلاثة روس قالت بريطانيا إنهم ضباط في المخابرات العسكرية الروسية يشتبه في قيامهم بتنفيذ الهجوم.

وفي الشهر الماضي، توصل تحقيق عام في وفاة امرأة تسممت عن طريق الخطأ بغاز الأعصاب إلى أن سكريبال يعتقد أن بوتين نفسه هو الذي أمر بهجوم نوفيتشوك.


ورفضت موسكو مرارا الاتهامات البريطانية بتورطها.

مقالات مشابهة

  • قبل تنصيب ترامب.. إدارة بايدن تسابق الزمن لإحراز تقدم بأزمة أوكرانيا ولبنان وغزة
  • موسكو: على الغرب التفاوض لتجنب تدمير الشعب الأوكراني..وسول لا يستبعد إرسال أسلحة إلى أوكرانيا
  • «ماكرون»: انتصار أوكرانيا على روسيا يصب في مصلحة أوروبا
  • بريطانيا تضرب روسيا بموجة جديدة من العقوبات
  • بريطانيا تعاقب روسيا و3 دول أفريقية بسبب فاغنر
  • رئيس كوريا الجنوبية: لا نستبعد إرسال أسلحة إلى أوكرانيا
  • روسيا تسيطر على قريتين أوكرانيتين وسول لا تستبعد إرسال أسلحة إلى كييف
  • كوريا الجنوبية: لا نستبعد إرسال أسلحة مباشرة إلى أوكرانيا
  • روسيا تسيطر على قريتين في شرق أوكرانيا
  • رويترز: قوات كورية شمالية بدأت فعلياً بمشاركة روسيا ضد أوكرانيا