تراجع الصادرات الأمريكية من الرقائق الإلكترونية 20% منذ مطلع العام
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أشارت بيانات أمريكية إلى أن صادرات الولايات المتحدة من الرقائق الإلكترونية الدقيقة تتراجع للعام الثاني على التوالي، وهبطت حوالي 20% منذ مطلع العام الجاري.
وفي عام 2022 كان الانخفاض في الأشهر السبعة الأولى 15٪، بينما وصل هذا العام إلى 19.2٪.
وبرر الخبير الروسي إيغور داختلر سبب ذلك بوجود زيادة في التخزين في السوق وكذلك القيود الأمريكية المفروضة على الصادرات إلى الصين.
ووفقا له، وصل معدل الانخفاض وقيمة الصادرات إلى أدنى مستوياتهما منذ عام 2009، عندما انخفضت مبيعات الرقائق الدقيقة بنسبة قياسية بلغت 41% لتصل إلى 10.4 مليار دولار فقط.
وقال الخبير: "يرجع انخفاض الصادرات إلى تراجع الطلب العالمي على أشباه الموصلات. في عام 2020 كان هناك نقص في أشباه الموصلات وفي عام 2021 تمت تلبية الطلب من قبل الشركات المصنعة، واشترى العملاء هذه المنتجات بشكل زائد. ونتيجة لذلك، حدث تكدس لها وانخفض الطلب عليها انخفض بشكل ملحوظ. وحتى الآن لم تعد سوق أشباه الموصلات إلى النمو".
ولفت إلى أن استيراد الصين لهذه المنتجات انخفض بنسبة 51%، أو 1.9 مليار دولار ليصل إلى 1.85 مليار دولار.
وأشار داختلر إلى أن حصة الصين من استيراد الرقائق الدقيقة الأمريكية تراجعت بشكل كبير خلال عامين من 33% عام 2021، إلى 13% هذا العام.
وأضاف: "ذلك بسبب الحظر الذي فرضته الولايات المتحدة على توريد أحدث جيل من أشباه الموصلات والمعدات الخاصة بها إلى الصين".
ونتيجة لذلك باتت تايوان المشتري الأول للرقائق الأمريكية الدقيقة، والتي كذلك خفضت مشترياتها بنسبة 1% فقط إلى 2.25 مليار دولار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا تكنولوجيا أشباه الموصلات ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
فرصة لتعزيز التنافسية الدولية.. الصادرات المصرية تسجل قفزة جديدة
أكد المهندس مصطفى النجاري، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المصدرين المصريين، أن وصول الصادرات المصرية إلى 40 مليار دولار يُعد إنجازًا هامًا، لكنه لا يُعبر بشكل كامل عن الإمكانيات التصديرية الحقيقية التي تمتلكها مصر.
وأوضح النجاري، خلال مداخلة في برنامج "الخلاصة" على قناة "المحور"، أن الصادرات المصرية شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية، فقد كانت تبلغ 28 مليار دولار، ثم ارتفعت تدريجيًا إلى 30 مليار دولار، وصولًا إلى 32 مليار دولار، واستقرت عند 35 مليار دولار لمدة عامين، قبل أن تحقق القفزة الحالية.
وأشار النجاري إلى أن هذه الطفرة تعود إلى زيادة عناصر التنافسية للصادرات المصرية مقارنة بالدول الأخرى.
ولفت إلى أن ارتفاع تكاليف الإنتاج عالميًا، بما يشمل الطاقة والغاز والعمالة ووسائل النقل، ساهم في تعزيز مكانة المنتجات المصرية في الأسواق الدولية.
وفي سياق متصل، كشف النجاري عن برنامج ضخم تنفذه الصين تحت اسم "جلوبال"، يستهدف نقل الصناعات الكبرى والمصانع إلى خارج الصين.
وأوضح أن هذه الخطوة تُشكل تغيرًا كبيرًا في الأسواق العالمية، مما يمنح مصر فرصة ذهبية لتعزيز قدراتها التصديرية.
واختتم النجاري تصريحاته بالتأكيد على أهمية الاستفادة من هذه التغيرات العالمية لتعزيز تنافسية المنتجات المصرية وزيادة حصتها في الأسواق الدولية، مشددًا على أن الوقت الحالي يُمثل فرصة استراتيجية لتطوير القطاع التصديري المصري.