دراسة: الذكاء الاصطناعي يمكنه قياس مستويات الاكتئاب بطريقة دقيقة مستقبلا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كشفت دراسة جديدة أن الذكاء الاصطناعي في المستقبل يمكنه أن يقيس مستويات الاكتئاب بطريقة دقيقة مثلما يتم قياس ضغط الدم أو معدل ضربات القلب، حيث يمكنه القدرة على تحديد إشارات الدماغ المرتبطة بالتعافي من الاكتئاب.
وفقا لدراسة بحثية تم نشرها في مجلة Nature فإن فريق من معهد جورجيا للتكنولوجيا، وكلية الطب بجامعة إيموري، وكلية إيكان للطب في ماونت سيناي، في الولايات المتحدة الامريكية تمكنوا من تحديد إشارة دماغية لاستخدامها كمؤشر حيوي مرتبط بالتعافي من الاكتئاب.
وتم تسجيل 10 مرضى يعانون من الاكتئاب وقاوموا العلاج في دورة مدتها ستة أشهر من خلال التحفيز العميق للدماغ (DBS)بمساعدة من الذكاء الاصطناعي.
ويعتمد النجاح في عملية التحفيز العميق للدماغ (DBS) على تحفيز الأنسجة الصحيحة، مما يعني الحصول على ردود فعل دقيقة، ويعتمد هذا حاليًا على إبلاغ المرضى عن حالتهم المزاجية، والتي يمكن أن تتأثر بأحداث الحياة المجهدة بقدر ما يمكن أن تكون نتيجة لمشكلة عضوية.
واستخدم العلماء مزيجًا من زراعة الأقطاب الكهربائية وتحليل الذكاء الاصطناعي لمحاولة تحديد التغييرات في أنماط نشاط الدماغ الناجمة عن تقنية DBS، وتوفر إشارة الاسترداد مؤشرًا دقيقا يزيد عن 90% لمعرفة متى تكون تقنية DBS فعالة ومتى لا.
وتم تدريب الذكاء الاصطناعي باستخدام صور أدمغة المشاركين في بداية العملية ونهايتها، مما أتاح له الفرصة لاكتشاف الاختلافات العصبية التي قد لا تراها العين البشرية.
ويقول عالم الأعصاب كريستوفر روزيل من معهد جورجيا للتكنولوجيا: "لقد أظهرنا أنه من خلال استخدام إجراء قابل للتطوير باستخدام أقطاب كهربائية واحدة في نفس منطقة الدماغ والإدارة السريرية المستنيرة، يمكننا تحسين حالة الناس".
وأضاف "تمنحنا هذه الدراسة أيضًا منصة علمية مذهلة لفهم الاختلاف بين المرضى، وهو أمر أساسي لعلاج الاضطرابات النفسية المعقدة مثل الاكتئاب المقاوم للعلاج."
وقالت طبيبة الأعصاب هيلين مايبيرج من كلية إيكان للطب في ماونت سيناي "تحسنت حالة 9 من كل 10 مرضى في الدراسة، مما يوفر فرصة مثالية لاستخدام تقنية جديدة لتتبع مسار تعافيهم"، هدفنا هو تحديد إشارة عصبية موضوعية لمساعدة الأطباء على تحديد متى يتم إجراء تعديل على DBS."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الإكتئاب مستويات الاكتئاب إشارات الدماغ الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الجديد وصل .. جوجل تتحدى آبل في مجال الذكاء الاصطناعي الشخصي
أعلنت جوجل عن إطلاق ميزة جديدة تُعرف باسم "Gemini مع التخصيص"، وهي تجربة تجريبية تتيح للمستخدمين ربط Gemini بسجل البحث الخاص بهم لتعزيز استجابات المساعد الذكي، مع خطط مستقبلية لربطه بـ Google Photos وYouTube.
كيف تعمل الميزة؟تعتمد Gemini مع التخصيص على نموذج Gemini 2.0 Flash Thinking التجريبي، حيث يتعين على المستخدمين تفعيلها يدويًا من خلال الذهاب إلى تطبيقات Gemini واختيار "التخصيص (تجريبي)" من القائمة المنسدلة.
بعد التفعيل، يقوم Gemini بتحليل سجل البحث قبل توليد الردود، لمعرفة ما إذا كان بإمكانه إضافة سياق أكثر دقة للإجابات، فيما يتم استخدام سجل البحث فقط إذا قررت النماذج المتقدمة في جوجل أن ذلك سيساعد في تحسين الاستجابة.
مع السماح لـ Gemini بالوصول إلى سجل البحث، قد تظهر مخاوف متعلقة بالخصوصية. لمواجهة هذه المخاوف، أكدت جوجل أن المستخدمين يملكون التحكم الكامل ويمكنهم فصل Gemini عن سجل البحث في أي وقت بسهولة.
عند استخدام هذه الميزة، سيظهر شريط واضح يحتوي على رابط لفصل سجل البحث إذا رغبت في ذلك. كما يمكن للمستخدمين تعديل سجل البحث الخاص بهم في أي وقت، مما يوفر طبقة إضافية من التحكم. علاوة على ذلك، تقدم جوجل إشعارًا واضحًا قبل ربط Gemini بسجل البحث أو التطبيقات الأخرى، مع عرض كامل للمصادر التي استندت إليها الإجابات.
من يمكنه الوصول؟تتوفر ميزة "Gemini مع التخصيص" كتجربة تجريبية لمشتركي Gemini وGemini Advanced على الويب بدءًا من اليوم، مع طرح تدريجي للهواتف المحمولة.
ومع ذلك، فهي غير متاحة للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، أو لمستخدمي Google Workspace والتعليم.
مقارنة مع آبل إنتليجنستعد هذه الخطوة مهمة في سعي جوجل لجعل Gemini مساعدًا شخصيًا متكاملًا يتصل بسلاسة بمهام المستخدم اليومية، وهو ما تسعى آبل لتحقيقه من خلال "Apple Intelligence".
ومع ذلك، فإن ميزات Apple Intelligence الحالية تقتصر على أدوات مثل Genmoji وImage Playground وملخصات الإشعارات وأدوات الكتابة وتفريغ البريد الصوتي والذكاء البصري، إلى جانب تكامل ChatGPT.
وأكدت الشركة مؤخرًا أن تحسينات Siri المنتظرة ستستغرق وقتًا أطول للوصول إلى المستخدمين.
وإلى جانب ميزة التخصيص، أعلنت جوجل عن توسيع الوصول إلى ميزات أخرى ضمن Gemini، مثل "البحث العميق" و"الأحجار الكريمة" (Gems).