ثاني حادث في أقل من أسبوع.. مقتل 10 مهاجرات جراء انقلاب شاحنة تقل مهاجرين في المكسيك
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
المناطق_متابعات
لقيت عشر مهاجرات كوبيات، بينهن قاصرة، كن يسافرن بشكل غير قانوني في شاحنة، حتفهن الأحد في حادث سير في ولاية شياباس جنوب المكسيك، هو الثاني في أقل من أسبوع.
وقال المعهد الوطني للهجرات في بيان إن 17 مهاجرا آخرين يتحدرون من كوبا أيضا، معظمهم نساء، أصيبوا بجروح خطرة جراء الحادث الذي وقع في الصباح الباكر.
وأعرب الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل عن أسفه للمأساة داعيا الكوبيين الذين يريدون المغادرة إلى اتخاذ “طرق منتظمة وآمنة ومناسبة للهجرة”. وقال إن سفارة هافانا في مكسيكو عرضت المساعدة.
وذكرت الشرطة في تقرير أن بين المصابين ثلاثة أطفال تراوح أعمارهم بين ستة وسبعة واثني عشر عاما، إضافة إلى مراهق يبلغ سبعة عشر عاما. وقد نقلوا جميعا إلى مستشفيات في المنطقة.
وأضاف المعهد الوطني للهجرات “حسب النتائج الأولية، كان السائق مسرعا وفقد السيطرة على الآلية (…) وقد لاذ بالفرار”.
وقع الحادث في ساعات الصباح الأولى على قسم من الطريق السريعة على ساحل المحيط الهادئ لولاية شياباس والتي ينطلق منها عدد كبير من المهاجرين سعيا إلى بلوغ الولايات المتحدة.
وهذا ثاني حادث من نوعه في أقل من أسبوع. فقد قضى مهاجران وأصيب 27 آخرون الخميس حين انقلبت شاحنة كانت تقلهم في الولاية نفسها.
في بداية أغسطس، لقي ما لا يقل عن 18 شخصا حتفهم وأصيب 23 آخرون في غرب البلاد، جراء سقوط حافلة في وادٍ وكانت تنقل خصوصا مهاجرين.
ووقع الحادث الأخطر في ديسمبر 2021 عندما لاقى 50 مهاجرا كانوا مكدسين في مقطورة شاحنة حتفهم في ولاية شياباس. وكانت الشاحنة تقل في المجموع 160 مهاجرا. وكان معظم الضحايا يتحدر من أميركا الوسطى.
ويعبر آلاف المهاجرين من جنسيات مختلفة المكسيك مستخدمين حافلات وشاحنات وحتى قطارات لنقل البضائع، في ظروف بمنتهى الصعوبة، في محاولة لبلوغ الولايات المتحدة.
في نهاية الأسبوع المنصرم، تقطعت السبل بحوالى 3000 مهاجر في مناطق معزولة في ولايتي تشيهواهوا وزاكاتيكاس الشماليتين عندما توقفت بدون سبب واضح قطارات شحن كانوا يستقلونها.
وأحصت شرطة الحدود الأميركية رسميا عبور 1,8 مليون مهاجر للحدود الجنوبية بين أكتوبر 2022 وأغسطس 2023.
وعبَرَ عدد قياسي بلغ 233 ألف شخص الحدود الجنوبية للولايات المتحدة في أغسطس.
وكشف تقرير صادر عن المنظمة الدولية للهجرات نشر في 12 سبتمبر أن الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك شكّلت “أخطر طريق للهجرة البرية في العالم” عام 2022، حيث تم تسجيل 686 قتيلا أو مفقودا.
ويقع المهاجرون في أثناء رحلتهم إلى الولايات المتحدة ضحايا المهربين، لكن أيضا لهجمات المجرمين، وأحيانا لسوء معاملة من السلطات نفسها.
ونددت مجموعة عمل تابعة للأمم المتحدة معنية بالاحتجاز التعسفي الجمعة بابتزاز “المهاجرين الضعفاء” من جانب “مسؤولين، بمن فيهم موظفون في الشرطة”.
وكان الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور قد طلب “المساعدة” من نظيره الأميركي، في مواجهة تدفق المهاجرين.
وتعهدت واشنطن ومكسيكو الجمعة مضاعفة جهودهما لتعزيز تعاونهما الاقتصادي والأمني حول قضية الهجرة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المكسيك الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
خلال أسبوع.. عبور أكثر من 545 ألف فلسطيني إلى شمال غزة
أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 545 ألف فلسطيني انتقلوا من جنوب غزة إلى شمالها منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حماس” ، بالتزامن مع تواصل الجهود المصرية لتقديم الدعم الإنساني لقطاع غزة، حيث تحركت 130 شاحنة مساعدات من الجانب المصري عبر معبر رفح البري باتجاه القطاع.
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في تصريح صحفي إلى “أن أكثر من 36 ألف شخص انتقلوا في الاتجاه المعاكس خلال الفترة نفسها”.
وأضاف دوجاريك أن ثلاثة مواقع إيواء مؤقتة تم إنشاؤها في شمال غزة (بيت حانون، بيت لاهيا، وجباليا)، تستوعب كل منها نحو خمسة آلاف شخص.
من جهة أخرى، وصل توم فليتشر رئيس الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة إلى المنطقة أمس الاثنين في زيارة تستمر أسبوعا تشمل إسرائيل والأراضي الفلسطينية، ومن المتوقع أن يزور الضفة الغربية وقطاع غزة ويلتقي مسؤولين كبارا لمعاينة الأوضاع بشكل مباشر وفهم التحديات التي تواجه الشركاء الإنسانيين، إضافة إلى بحث سبل تحسين العمليات الإنسانية.
وتواصل مصر جهودها في تقديم الدعم الإنساني لقطاع غزة، حيث تحركت 130 شاحنة مساعدات من الجانب المصري عبر معبر رفح البري باتجاه القطاع.
وضمت القافلة 12 شاحنة محملة بالوقود وغاز الطهي، ما يمثل دعمًا حيويًا للقطاع في ظل الأزمة الحالية، حيث يعتمد تشغيل المستشفيات والمرافق الأساسية على هذه الإمدادات لضمان استمرار الخدمات الطبية والإنسانية.
يعاني قطاع غزة من أزمة حادة في الوقود، مما يجعل هذه الإمدادات ضرورية للحفاظ على تشغيل المستشفيات والمخابز ومحطات الكهرباء.
كما تضمنت القافلة شاحنات محملة بالمساعدات الإغاثية والمواد الغذائية والأدوية، إضافة إلى مستلزمات طبية ضرورية للجرحى والمصابين.
يأتي هذا التحرك ضمن الجهود المتواصلة التي تبذلها مصر لتسهيل دخول المساعدات العاجلة إلى غزة، حيث يعد معبر رفح البري شريان الحياة الوحيد للقطاع في ظل القيود المفروضة على المعابر الأخرى. وقد شهدت الأيام الماضية عبور العديد من الشحنات الإنسانية التي تشمل مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية لدعم المستشفيات ومراكز الإيواء داخل القطاع.
ومقرر أن تستمر عمليات إرسال المساعدات عبر معبر رفح خلال الأيام المقبلة، مع زيادة التركيز على توفير المستلزمات الطبية ومواد الإغاثة العاجلة، في ظل الجهود المصرية المتواصلة لتخفيف معاناة الفلسطينيين وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
يذكر أن 340 شاحنة مساعدات ووقود عبرت أمس من الأراضي المصرية إلى قطاع غزة، شملت القافلة 310 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية، التي تضمنت مواد غذائية ومستلزمات طبية وأدوية، إلى جانب 25 شاحنة وقود و5 شاحنات محملة بغاز الطهي.