انطلاق جوائز نوبل بالإعلان عن الفائز في فئة الطب
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
ينطلق موسم جوائز نوبل هذ العام اليوم الاثنين، بالإعلان عن الفائز بجائزة نوبل في الطب، وهي الأولى من بين فئاتها الست. وفي الساعة 11:30 من صباح اليوم الاثنين بتوقيت السويد (0930 بتوقيت جرينتش) على أقرب تقدير، ستقوم جمعية نوبل بمعهد كارولنسكا في ستوكهولم بالإعلان عن الفائز أو الفائزين بالجائزة. يشار إلى أنه في الماضي تم تكريم العديد من العلماء في الوقت نفسه، على سبيل المثال أولئك الذين عملوا في نفس المجال البحثي.
ومنذ منح أول جائزة في عام 1901، حصل على جائزة نوبل في الطب 225 شخصا. ولكن في العام الماضي ذهبت الجائزة إلى فائز واحد: عالم الوراثة السويدي سفانتي بابو، الذي تم تكريمه لنتائجه الرائدة في مجال التطور البشري.
ويسير موسم جائزة نوبل على نفس النمط كل عام: فبعد جائزة الطب، من المقرر الإعلان عن الجوائز في مجالات الفيزياء والكيمياء يومي الثلاثاء والأربعاء، تليهما جائزة نوبل في الأدب يوم الخميس. وسيجري يوم الجمعة اختيار الفائز بجائزة نوبل للسلام لهذا العام، وهي الجائزة الوحيدة في السلسلة التي لا يجري الإعلان عنها في ستوكهولم، ولكن في العاصمة النرويجية أوسلو.
أخبار ذات صلةوأخيرا، سنعود مرة أخرى إلى العاصمة السويدية، حيث سيجري الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل في العلوم الاقتصادية يوم الاثنين التالي. وكانت جوائز نوبل قد بدأت بناء على وصية مخترع الديناميت ومانح الجائزة ألفريد نوبل (1896-1833).
وتهدف هذه الجوائز إلى تكريم أولئك الذين قدموا أكبر فائدة للإنسانية في كل فئة خلال العام السابق. ويجري تسليم الجوائز تقليديا في حفل يقام في العاشر من ديسمبر في ذكرى وفاة نوبل. وقامت مؤسسة نوبل هذا العام بزيادة قيمة الجائزة المالية لكل فئة بمقدار مليون كرونة سويدية إلى 11 مليون كرونة سويدية (أي مليون دولار).
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السويد ستوكهولم نوبل جائزة نوبل فی عن الفائز
إقرأ أيضاً:
نصف مليون مصلٍّ بمساجد دبي
دبي: «الخليج»
سجّلت مساجد دبي حضوراً لافتاً منذ بداية شهر رمضان المبارك، حيث بلغ عدد المصلين في صلاتي العشاء والتراويح أكثر من نصف مليون مصلٍّ، وذلك ضمن مبادرة «قرّاء دبي» التي تنظمها دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي.
وأكد محمد مصبح ضاحي، المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري، المنسق العام للمبادرة، أن هذا الإقبال اللافت من قبل المصلين يعكس الأثر الطيب الذي تتركه المبادرة في قلوب الناس، مشيراً إلى أن التركيز هذا العام على الكفاءات الإماراتية الشابة يأتي في إطار دعم توجهات القيادة الرشيدة نحو تمكين الشباب وتعزيز دورهم في خدمة المجتمع.
وأضاف أن المبادرة تسعى إلى غرس روح الانتماء، والمحافظة على الهوية الوطنية بالأصوات الإماراتية التي بات لها صدى واسع وإعجاب كبير من جمهور المصلين.
ويعكس هذا الإقبال الكبير النجاح المتواصل للمبادرة، التي تميزت هذا العام باستضافة قراء إماراتيين والمنتسبين في مبادرة «توطين المنبر» و«إمام الفريج» و«مؤذن الفريج»، من أصحاب الأصوات الندية والتلاوات المؤثرة، بهدف تسليط الضوء على الكفاءات الوطنية الشابة في الإمامة والقراءة، لما يحمله من تعزيز للهوية المحلية، وترسيخ لدور الشباب في نشر القيم الدينية في المجتمع.
كما أسهمت المبادرة في إتاحة الفرصة للمصلين للاستماع إلى أعذب التلاوات وأجمل الأصوات من نخبة القراء بالقرب من منازلهم.