سوريا تعلن استعدادها للحوار مع تركيا بشرط واحد
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال بسام صباغ نائب وزير الخارجية السوري، إن إعلادة العلاقات مع تركيا مرهونة بسحب القوات التركية المتواجدة في سوريا، وإلا لن يكون هناك تطبيع للعلاقات معها.
وأضاف صباغ في تصريحات لوكالة سبوتينك الروسية، أن تركيا لا بد أن تسحب قواتها العسكرية من البلاد، وبعدها سنكون منفتحين للحوار معهم، لافتا إلى أن التواجد التركي يعتبر احتلال غير قانوني سيعرقل كل الجهود الرامية إلى إلعادة العلاقات بين البلدين.
وأوضح نائب وزير الخارجية السوري، أنه لا توجد أي نوع من أنواع الاتصالات أو العلاقات في الوقت الحالي مع تركيا.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع التركي، يشار جولر، إن تركيا مستعدة لاستئناف محادثات تطبيع العلاقات مع سوريا، لافتا إلى أن أنقرة ترفض الانسحاب من شمال سوريا.
وأضاف جولر: "نحن مستعدون دائماً للجلوس والحوار، لكن مطالب الجانب السوري ليست شيئا يمكن قبوله على الفور".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تركيا القوات التركية سوريا وزير الخارجية السوري أنقرة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: تركيا تسمح لحماس والجهاد بالتدريب في سوريا
أفادت مصادر بأن تركيا تسمح لفصائل فلسطينية، من بينها حركتا حماس والجهاد، بإجراء تدريبات عسكرية داخل الأراضي السورية، في خطوة تثير قلقا متزايدا لدى إسرائيل.
وقالت قناة "أي نيوز 24" الإسرائيلية نقلا عن المصادر إن هذه التدريبات تجري بطلب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يفسح المجال لتموضع عسكري للفصائل الفلسطينية في سوريا.
وأشارت المصادر إلى أنه تم أيضا إشراك حركة الجهاد في التدريبات، رغم التوترات السابقة بينها وبين النظام السوري بسبب ارتباطها بالمحور الإيراني.
وأوضحت المصادر أن "إسرائيل تتابع هذا التطور عن كثب، وتنظر بخطورة إلى الحضور المتنامي لحركتي حماس والجهاد على الأراضي السورية".
وشددت المصادر على أن تركيا لا تقوم حاليا بنقل أسلحة إلى هذه الفصائل داخل سوريا، إلا أن تل أبيب تعتبر أن أي خطوة من هذا النوع ستكون بمثابة "خط أحمر" وستدفع إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات.
اعتقالات في صفوف حركة الجهاد بدمشق
وكانت قوات الأمن السورية قد اعتقلت قياديين فلسطينيين اثنين من حركة الجهاد الشهر الجاري، بحسب مصادر فلسطينية.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية، أن"قوات الأمن السورية اعتقلت مسؤول حركة الجهاد في سوريا خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية أبو علي ياسر، في دمشق".
وأشارت وسائل إعلام سورية إلى أن خالد وياسر قد وجهت لهما تهمة "التخابر مع إيران".
وحركة الجهاد من الفصائل الفلسطينية التي لم تغادر سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، باعتبارها لم تكن تقف إلى جانبه وتقاتل معه مثل بعض الفصائل التي غادرت البلاد.
وتعرضت مقرات عديدة لحركة الجهاد في دمشق لضربات إسرائيلية متكررة، كان آخرها في 13 مارس الماضي حين تعرض منزل أمين عام الحركة زياد نخالة لقصف صاروخي إسرائيلي في حي دمر شمالي دمشق.