القمل وحشرات الفراش.. أزمة فرنسية تهدد أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تشعر فرنسا بالقلق من عودة ظهور بق الفراش في أنحاء البلاد، مع تزايد مخاوف أن تؤثر هذه الحشرات الزاحفة على دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024.
وأعلنت الحكومة الفرنسية عن أنها أطلقت جهودا من أجل مكافحة حشرات بق الفراش التي ظهرت بأعداد كبيرة للغاية مؤخرا في العاصمة باريس.
جاء هذا بعد ساعات من انتشار مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لانتشار الحشرة الماصة للدماء في مترو باريس ومطار شارل ديجول وعدة أماكن أخرى، حسبما ذكرت وكالة فرانس 24.
ويأتي هذا قبل شهور قليلة من انطلاق منافسات أولمبياد باريس المقررة في شهري يوليو وأغسطس 2024.
وخرج وزير النقل كليمان بون عبر حسابه في منصة إكس، وكتب: "سأجمع الجهات المشغلة لوسائل النقل الأسبوع المقبل لبحث الأمر".
وفي الوقت نفسه تعهدت الحكومة الفرنسية بمواجهة الحشرة بشكل سريع، سعيا للقضاء عليها واتخاذ إجراءات تحمي مستخدمي الأماكن والمواصلات العامة في باريس.
يذكر أن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ دعا 203 دولة باستثناء روسيا وبيلاروس، للمشاركة في أولمبياد باريس صيف العام المقبل، وذلك على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
المصدر: "وكالات"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا باريس حشرات
إقرأ أيضاً:
الجزائر تحتج على المعاملة الاستفزازية لرعاياها في مطارات فرنسية
استدعت الخارجية الجزائرية ممثلة في كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الجزائرية في الخارج، سفيان شايب، اليوم الثلاثاء، السفير الفرنسي في العاصمة الجزائرية.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إن الاستدعاء كان احتجاجاً على المعاملة المستفزة التي تعرض لها جزائريون في مطاري باريس.المعاملة الاستفزازية التي يتعرض لها #الجزائريون بمطاري باريس: السيد شايب يستدعي سفير #فرنسا بــ #الجزائر ????????
????https://t.co/DsI7Dx6nc6 pic.twitter.com/tpWKbyuOzC
وجاء في البيان: "تسجل الجزائر بانشغال عميق الإفادات المتطابقة لعدد من المواطنين الجزائريين حول المعاملة الاستفزازية والمهينة والتمييزية التي يتعرضون لها من قبل شرطة الحدود في مطاري رواسي شارل ديغول، وأورلي".
وأوضح البيان أنه على إثر التأكد من صحة هذه المعلومات, استدعى شايب السفير الفرنسي بالجزائر للتعبير عن "احتجاج الحكومة الجزائرية الشديد على مثل هذه التصرفات غير المقبولة".
وأكد شايب رفض الجزائر القاطع لأي مساس، مهما كان نوعه أو شكله، بكرامة مواطنيها أو استخدامهم أداة للضغط أو الاستفزاز أو الابتزاز ضد بلدهم".
وطالب الشايب السفير بإبلاغ حكومته بضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لوضع حد عاجل، لهذه التصرفات والممارسات غير المقبولة التي تهين سمعة الحكومة الفرنسية في المقام الأول والأخير".