محلل سياسي يكشف عن ”الطرف القوي” الذي يُعول عليه للقضاء على جماعة الحوثي ويحدد ”اللحظة الفارقة”
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال محلل سياسي إن زعيم المليشيات، عبدالملك الحوثي، كان يتجه لإجراء "تغييرات جذرية" على أن يتم عبرها تغيير مسميات المؤسسات، والانتقال إلى نظام المرشد والدولة التابعة وإلغاء رئاسة الوزراء، ومكتسبات ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.
وأكد المحلل السياسي عبدالله اسماعيل، في مداخلة على قناة الحدث، تابعها "المشهد اليمي" ، إن "المصدات الداخلية في الداخل اليمني هي ما يعول عليها في مواجهة جماعة الحوثي وتجريف الجماعة السلالية".
لحظة فارقة
وفي حديثه عن الخروج الشعبي الكبير في أمانة العاصمة صنعاء، ومحافظة إب ومناطق أخرى تحت سيطرة مليشيات الحوثي، عشية ويوم 26 سبتمبر الماضي، أكد المحلل السياسي، أن "ما حدث هو حراك شعبي ذاتي، كما فاجأ جماعة الحوثي فقد فاجأ حتى المراقبين في الخارج، حتى فاجأ الحكومة الشرعية".
اقرأ أيضاً صحيفة إماراتية: الأمور تتجه نحو التصعيد العسكري والحوثيون ينفذون ”أول ضربة قاتلة” فاجأت الجميع داسوا رأسه بأقدامهم حتى سال دمه.. الحوثيون يعذبون ”مريض نفسي” في إب قال لهم ”أنتم قطعتم الرواتب وخليتم النسوان أرامل” شاهد آخر فيديو قام بتصويره المصور ”حذيفة ” قبل سقوطه من على شاشة عملاقة بميدان السبعين بصنعاء بعد احتجازها طائرة اليمنية.. تصريح جديد لجماعة الحوثي عن وقف رحلات الطيران من وإلى مطار صنعاء إطلاق قناة تلفزيونية يمنية جديدة بالتزامن مع أعياد الثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر بعد حكم المحكمة لصالح والده .. شاهد شاب يوثق جريمة مقتل أبيه على يد عمه بعد خلافهما على أرض في صنعاء -فيديو بعدما نهبوا 80 مليون دولار.. الحوثيون يوجهون الضربة الثانية لطيران الخطوط الجوية اليمنية بمطار صنعاء مسؤول تربوي يمنع طالبات مدرسة حكومية من التحدث عن الثورة اليمنية في الطابور تعثر إنطلاق مباريات الدوري اليمني المليشيا تفرج عن قيادات مؤتمرية بينهم الشيخ علي الضبيبي مقتل وإصابة 4 أشخاص إثر خلافات على أراض زراعية شمالي صنعاء مؤتمر صنعاء يطرح 3 شروط على المليشيا للقبول بالمشاركة في حكومة جديدة غير معترف بهاوأضاف: "هذا حراك ذاتي وعفوي هؤلاء أبطال ورجال ونساء اليمن، الذين في لحظة فارقة، قدموا أكثر من مؤشر أنهم هم أصحاب المواجهة الحقيقية مع جماعة الحوثي وهم من يُعول عليهم مواجهة الحوثي، هم من استطاعوا على مدى سنوات، أن يواجهوا كل هذه المحاولات من التجريف للوعي والتجريف للعقيدة، والتجريف للنظام الجمهوري".
حراك صادم
وأدرف: "عندما أحس اليمنيون في مناطق سيطرة الحوثي ان هناك اتجاها واضحا وأن هذه الجماعة تكشف كل يوم جزء من قناعها، كان هذا الحراك العفوي الكبير، الذي صدم جماعة الحوثي بالتأكيد".
وتابع: "كان هنالك اخبار عندما تحدث عبدالملك الحوثي، عن تغييرات جذرية، على أن يتم حتى تغيير مسميات المؤسسات، والانتقال إلى نظام المرشد والدولة التابعة وإلغاء رئاسة الوزراء، وإلى آخرها وبالتأكيد كان لهذا الحراك الكبير جزء من الضغط على الحوثي، لتغيير كثير مما كان سيذهب إليه".
واهتزت العاصمة صنعاء، ومحافظات أخرى تحت سيطرة المليشيات الحوثية، عشية ويوم العيد الوطني 61 لثورة 26 من سبتمبر الخالدة، بهتاف الجمهورية الخالدة: "بالروح بالدم نفديك يا يمن"، حيث صدح اليمنيون بعشرات الآلاف في أمانة العاصمة صنعاء وأضعاف ذلك في محافظة إب، بشكل أرعب مليشيات الكهنوت الإمامي عبدالملك الحوثي، وقض مضاجعها.
واندلعت مواجهات عنيفة بين المليشيات الحوثية والشباب المحتفلون بالثورة في جولة ريماس بمنطقة حدة، بعدما قامت مليشيات الكهنوت الحوثي المتخلف بمصادرة الأعلام الوطنية وإطلاق الرصاص الحي على المحتفلين لتفريقهم، واعتقال المئات من الشباب، وفرض حالة طوارئ غير معلنة ما زالت مستمرة حتى اليوم الإثنين.
https://twitter.com/Twitter/status/1708202554809532833
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل تستخدم الاستيطان والتهجير لتنفيذ مخططها بضم الضفة
أكد المحلل السياسي جهاد حرب، أن الحرب الآن في الضفة الغربية بشكل فعلي أكبر من قطاع غزة على المستوى العسكري، لكن الحرب في قطاع غزة استمرت على مدار 15 شهر وتدمير والعدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني، موضحًا أن الهدف الأساسي للحكومات الإسرائيلية المتعاقبة هو السيطرة على الضفة الغربية والممارسات التي اتبعتها على مدار السنوات الماضية هي للسيطرة والهيمنة وضمها تدريجيًا.
فرصة تاريخية للهيمنةوأوضح «حرب»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «الساعة 6»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، أن جميع الممارسات وأن كانت تختلف عن الحين والأخر لكن بقت السياسة الممنهجة للحكومات الإسرائيلية هو تستخدم الاستيطان المكثف وتهجير الفلسطينيين كوسيلة لتنفيذ هذا المخطط، مؤكدًا أن المستوطنين يرون اليوم أن هناك فرصة تاريخية للهيمنة وضم الضفة الغربية.
وتابع: «الكنيست والحكومة الاسرائيلية ربما يعتقدون أن عام 2025 هي فرصه لاتخاذ القرار السياسي بعمليه ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل»، مشددًا على أن تركيز إسرائيل على الضفة لأن هدفها هو ضمها.
أساليب متعددة للسيطرة على الأرضوشدد على أن إسرائيل تستخدم أساليب متعددة للسيطرة على الأرض، تشمل بناء مستوطنات جديدة وتوسيع القائم منها، إقامة بؤر استيطانية رعوية، تحويل مساحات واسعة إلى مناطق عسكرية مغلقة، وعزل الفلسطينيين في «كانتونات» مغلقة، مؤكدًا أن الاحتلال يعمل على تقطيع أوصال الضفة، من خلال إغلاق القرى والمدن بالحواجز العسكرية والبوابات، ما يعوق حركة الفلسطينيين، بينما يُسمح للمستوطنين بحرية التنقل، مما يعزز السيطرة الإسرائيلية على الأرض.
واشنطن: "اتفاق المعادن" مع أوكرانيا لا يشمل ضمانات أمنية