«ريمونتادا» تنقذ أتلتيكو مدريد من «سقطة تاريخية»!
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
مدريد (أ ف ب)
أخبار ذات صلة أنشيلوتي.. تعليمات بيريز «البخيل» أوامر! «النيران الصديقة» تضرب «دورينا» وأوروبا!عاد أتلتيكو مدريد من بعيد، وتجنب هزيمة تاريخية على أرضه أمام قادش، بعدما حول تخلفه بهدفين إلى فوز 3-2، في المرحلة الثامنة من الدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك بفضل «ثنائية» للأرجنتيني أنخل كوريا.
وبفوزه الثالث توالياً والخامس هذا الموسم، رفع فريق المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني رصيده إلى 16 نقطة في المركز الرابع، بفارق نقطة أمام ريال سوسيداد الفائز على أتلتيك بلباو «14 نقطة» بثلاثية، فيما تجمد رصيد قادش عند 9 نقاط في المركز الثاني عشر.
وبدا قادش في طريقه إلى فوزه الأول على الإطلاق في أرض أتلتيكو، في تاريخ مواجهاتهما في الدوري، والتي بدأت عام 1977، بعد تقدمه بهدفين، خلافاً لمجريات اللقاء، لكن صاحب الأرض لم يستسلم وقاتل بشراسة للعودة، حتى نجح في الخروج بالنقاط الثلاث.
وبدأ أتلتيكو اللقاء ضاغطاً، وكان قريباً من افتتاح التسجيل، بعد أقل من ثلاث دقائق على البداية، لكن الحظ عاند الفرنسي أنطوان جريزمان، بعدما ارتدت تسديدته من القائم الأيسر، ثم أتبعها المهاجم الفرنسي بفرصة أخرى أنقذها الحارس الأرجنتيني خيريمياس ليديسما.
وجاء رد قادش قاسياً إذ استفاد من سوء تركيز في تمرير الكرة من أصحاب الضيافة ليخطف هدف التقدم عبر البرازيلي لوكاس بيريس، بعد عرضية من كريس راموس «12»، ثم اكتملت المفاجأة، حين أضاف الضيوف الهدف الثاني في الدقيقة 27، عبر روجر مارتي بتسديدة «ساقطة» جميلة فوق الحارس السلوفيني يان أوبلاك.
لكن أنخل كوريا أعاد المضيف الى الأجواء، بتقليصه الفارق في الدقيقة 32 بكرة رأسية، إثر عرضية من سيسار أسبيليكويتا، ثم استهل رجال سيميوني الشوط الثاني بإدراكهم التعادل عبر الأرجنتيني الآخر ناهويل مولينا الذي تحولت تسديدته من المدافع الساقط أرضاً خافي هرنانديس الى الشباك «46».
وضرب كوريا مجدداً في الدقيقة 66 وضع أتلتيكو في المقدمة، بعدما كسر مصيدة التسلل، إثر تمريرة من ساول نيجيس، قبل أن يسدد في الشباك، ليكون هذا الهدف الفاصل بين الفريقين في نهاية المطاف.
وفي مشاركته الثانية توالياً أساسياً مع الفريق الأول، وجد السنغالي الأصل اليافع حسان دياو طريقه إلى الشباك، وقاد ريال بيتيس للفوز على ضيفه فالنسيا 3-0.
وافتتح ابن الـ18 عاماً التسجيل في الدقيقة 41، وذلك بعدما سجل أيضاً في تعادل المرحلة الماضية أمام غرناطة 1-1، قبل أن يضيف مارك روكا الهدف الثاني في الدقيقة 52 و«البديل» المغربي عبد الصمد الزلزولي الثالث في الدقيقة 85، مؤكداً الفوز الثالث للفريق الأندلسي في المركز السابع، فيما تراجع فالنسيا الى العاشر بعشر نقاط.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا أتلتيكو مدريد ريال مدريد جريزمان فالنسيا فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
"ريمونتادا سعودية" تقلب الطاولة على اليمن
الكويت- أحمد السلماني
في مباراة مليئة بالإثارة والتقلبات، حقق المنتخب السعودي فوزًا مُفاجئًا على نظيره اليمني بنتيجة 3-2، في المباراة التي جمعتهما الأربعاء على ملعب جابر المبارك؛ ضمن منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس الخليج لكرة القدم "خليجي 26".
وشهدت الدقائق الأولى من المباراة سيطرة واضحة للمنتخب اليمني الذي دخل اللقاء بعزيمة وإصرار على تحقيق نتيجة إيجابية. وتمكن هارون الزبيدي من افتتاح التسجيل في الدقيقة الثامنة، عندما استغل عرضية متقنة من عبد الواسع المطيري ليضعها برأسية مذهلة في شباك الحارس السعودي.
وواصل اليمنيون ضغطهم، ونجح عبد المجيد صبارة في الدقيقة الـ27 في إضافة الهدف الثاني بعد خطأ كارثي من المدافع علي البليهي في منطقة الجزاء، ليضاعف النتيجة لصالح منتخب بلاده.
ورغم تأخرهم بهدفين، لم يستسلم لاعبو السعودية؛ إذ تمكن محمد كنو من تقليص الفارق سريعًا في الدقيقة الـ30 بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، مما أعاد الأمل لمنتخب بلاده قبل نهاية الشوط الأول.
ومع بداية الشوط الثاني، ظهر المنتخب السعودي بصورة مغايرة، حيث فرض سيطرته على وسط الملعب وبدأ بشن هجمات منظمة على المرمى اليمني. وفي الدقيقة الـ57، حصل الأخضر على ركلة جزاء بعد عرقلة واضحة داخل المنطقة، انبرى لها مصعب الجوير بنجاح، محققًا هدف التعادل.
واستمرت المحاولات من الجانبين، مع تراجع يمني للحفاظ على النتيجة والاعتماد على الهجمات المرتدة، فيما ضغط السعوديون بحثًا عن هدف الفوز. وفي الوقت بدل الضائع، وتحديدًا في الدقيقة الـ93، تمكن عبد الله الحمدان من تسجيل هدف الحسم بتسديدة رائعة بعد تمريرة ذكية من سالم الدوسري، ليقود السعودية إلى فوز ثمين أشعل المدرجات.
وبهذا الفوز، رفع المنتخب السعودي رصيده إلى 3 نقاط في المجموعة الثانية، ليبقي على آماله في التأهل إلى الدور نصف النهائي، بينما تجمد رصيد اليمن عند النقطة صفر بعد تلقيه الخسارة الثانية.
وشهدت المباراة روحًا رياضية عالية بين المنتخبين، رغم التنافس الشديد داخل المستطيل الأخضر؛ حيث قدم المنتخب اليمني أداءً مشرفًا أثبت من خلاله أنه منافس قوي، لكنه ما يزال بحاجة إلى ثباتٍ انفعاليٍّ لتحقيق أول فوز له في منافسات كأس الخليج.