ستظل في قلوبنا.. طلاب "اليابانية" بطور سيناء يعزين مدير المدرسة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قدم طلاب المدرسة المصرية اليابانية بطور سيناء وكل العاملين فيها نموذجًا للوفاء ورد الجميل للأب والقائد محمود عبد العال، مدير المدرسة الذي وافته المنية الأسبوع الماضي بعد صراعٍ مع المرض، داعين من المولى عز وجل، أن يتغمده بوافر رحمته، وأن يسكنه الفردوس الأعلى، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وحمل طلاب المدرسة، لافتات عزاء للمغفور له بإذنه تعالى محمود عبدالعال، مدير المدرسة، مكتوب عليها (ستظل في قلوبنا)، كما جرى وضع "بوستر ضخم" بصورة الفقيد في مدخل المدرسة مكتوب عليه: بسم الله الرحمن الرحيم (وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ ٱلْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلْأَنْهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا ۚ نِعْمَ أَجْرُ ٱلْعَٰمِلِينَ) صدق الله العظيم.
وأجمع طلاب المدرسة وجميع العاملين فيها أن الفقيد "محمود عبدالعال" كان نموذجًا للقائد التربوي الناجح، تعلمنا الوفاء علي ايدي قائد عظيم، تولي إدارة المدرسة بكل حب واخلاص واستطاع صنع السعادة وتحقيق نجاح بكل ما يملك من جهد واجتهاد.
كان رحيل الشاب الخلوق "محمود عبد العال"، مدرب إنتل من أجل التعليم (سابقًا)، ومدير المدرسة المصرية اليابانية بطور سيناء، أحد رموز جنوب سيناء التعليمية، قد أحدث صدمة كبيرة وسط جموع المواطنين في سيناء صغارًا وكبارًا، ووارى جثمانه الثرى في المقابر الجديدة بطور سيناء، عقب صلاة ظهر الأربعاء الماضي بمسجد المنشية في العاصمة طور سيناء، ومنذ إعلان خبر وفاته بعد صراعه مع المرض، تحولت مواقع السوشيال ميديا كافة إلى سرادق عزاء كبير، وانهمرت تغريدات ورسائل التعزية، معتبرين أن الفقيد كان نموذجًا فريدًا في الأخلاق والعلم والالتزام والإخلاص والتفاني في العمل.
وتقدمت مديرية التربية والتعليم بجنوب سيناء، وإدارة طور سيناء التعليمية ونقابة المعلمين، بخالص التعازي وببالغ الحزن والأسى، لأسرة الراحل سائلة المولى عز وجل أن يرحم الفقيد ويجعل مرضه في ميزان حسناته ويسكنه فسيح جناته، ويرزق أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
1 385732680_6641899569222283_1022254807354630763_n 385729110_6641900245888882_2741126871331913899_n 385726262_6641900562555517_1408745087736850403_n 385720735_6641899719222268_5228760750722285944_n 385475797_6641898545889052_6598874272337146885_n 385474435_6641898819222358_2582196062232884094_n 385467400_6641897475889159_4406080832019730298_n 385363868_6641897589222481_8447646980872433768_n 384567324_6641898959222344_740458083884581723_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمود عبدالعال طور سيناء بطور سیناء
إقرأ أيضاً:
عملاق التكنولوجيا في العالم.. يكشف عن ثلاث وظائف فقط ستنجو من سيطرة الذكاء الاصطناعي
مع التقدم الكبير في مجال الذكاء الاصطناعي، يتزايد القلق حول تأثيره على سوق العمل، بيل جيتس الشهير " بعملاق التكنولوجيا" المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، أكد أن الذكاء الاصطناعي سيُحدث تحولات جذرية في مختلف القطاعات، لكنه أشار إلى أن بعض المهن ستظل بمنأى عن استبدال البشر بالآلات.
على عكس رأي بعض الخبراء مثل يان ليكون، الذي يعتقد أن الذكاء الفائق لن يحل محل البشر تمامًا، يرى جيتس أن الذكاء الاصطناعي سيكون قادرًا على إحداث ثورة في مجالات مثل الرعاية الصحية والتعليم خلال العقد المقبل، محدداً ثلاث وظائف فقط ستظل بحاجة إلى العنصر البشري:
تطوير البرمجيات:
رغم قدرة الذكاء الاصطناعي على كتابة الأكواد البرمجية، إلا أنه يفتقر إلى المهارات البشرية في التكيف وحل المشكلات المعقدة، مما يجعل المبرمجين ضروريين لتحسين أدائه وتصحيح أخطائه.
البحث في علم الأحياء:
لا يستطيع الذكاء الاصطناعي استبدال التفكير النقدي وصياغة الفرضيات العلمية، مما يضمن استمرار دور علماء الأحياء في الاكتشافات الطبية والتقدم العلمي.
قطاع الطاقة:
بينما يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين كفاءة الطاقة، تبقى القرارات الاستراتيجية وإدارة الأزمات من اختصاص البشر.
وأوضح جيتس أن بعض المجالات، مثل الرياضة والإبداع، ستظل مرتبطة بالبشر، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي لن يسيطر على كل جوانب الحياة.
كما توقع أن يصبح الوصول إلى الخدمات الطبية والتعليمية أسهل وأرخص بفضل الذكاء الاصطناعي، مما قد يجعل الاستشارات الطبية والدروس الخصوصية مجانية في المستقبل.
لكن جيتس اعترف بأن التطور السريع للذكاء الاصطناعي يثير مشاعر مختلطة بين الحماس والقلق، خاصة فيما يتعلق باستقرار الوظائف. فبينما يتوقع بعض الخبراء أن يعزز الذكاء الاصطناعي الإنتاجية ويخلق فرصًا جديدة، يحذر آخرون، من أنه قد يؤدي إلى زعزعة استقرار سوق العمل باستبدال العديد من الوظائف التقليدية.
رغم ذلك، يبقى جيتس متفائلًا بإمكانات الذكاء الاصطناعي في تحقيق اختراقات علمية ومكافحة التغير المناخي، كما شجع رواد الأعمال على تبني هذه التكنولوجيا، معتبرًا أنها ستُحدث تحولات إيجابية في قطاعات مثل التصنيع والزراعة.
يؤكد جيتس أن الذكاء الاصطناعي، رغم تحدياته، سيكون أداة قوية لتحسين جودة الحياة، لكنه لن يحل تمامًا محل العقل البشري في المجالات التي تتطلب إبداعًا وذكاءً عاطفيًا