اعتبر وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي أن وقف توريد الأسلحة الغربية إلى قوات كييف، لن يؤدي إلى انتهاء النزاع في أوكرانيا، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".

 وقال الوزير متحدثا في فعالية لمركز أبحاث "أونوورد": "أنا الآن أكثر ثقة من أي وقت مضى بأنهم [أوكرانيا] لن يتوقفوا عن القتال حتى يستعيدوا بلادهم.

كل تلك الأصوات المحبطة التي تقول إنه إذا توقفت بريطانيا أو الغرب عن تسليح أوكرانيا، فإن الحرب ستنتهي، [يقولون] كلامًا هراءً. ستنتهي هذه الحرب عندما تغادر روسيا، وليس قبل ذلك. وسيتمسك الأوكرانيون [بوجهة النظر هذه]. ووعدناهم بأننا سنكون معهم حتى يعودوا إلى بلادهم".

وعندما سُئل عما إذا كانت بريطانيا تدعو السلطات الأوكرانية إلى التخلي عن مطالباتها بشبه جزيرة القرم، أجاب كليفرلي بأنه لا يرى أن من الصواب تقديم المشورة لكييف في ما يتعلق بحدود البلاد.

وشدد على أن "موقفنا يتحدد بناء على موقف أوكرانيا. لا أعتقد أن لدينا الحق في البدء بأن نملي على الدول الأخرى عن أي جزء من أراضيها يجب أن تتخلى".

ومن جانبه، أعلن وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس، يوم الأحد، أن المملكة المتحدة تخطط لتدريب أكثر من 50 ألف عسكري أوكراني بحلول نهاية العام الجاري 2023.

كما أعلن أن لندن ستنشر طائراتها المقاتلة من طراز "تايفون" في بولندا، وهي خطوة أرجعها إلى "الحاجة لحماية حليف لها من روسيا".

ومساء يوم  السبت، كشف وزير الدفاع البريطاني الجديد، أنه سيتم نشر قوات بريطانية في أوكرانيا للمرة الأولى بموجب خطط تتم مناقشتها مع القادة العسكريين هناك، وذلك لنقل برنامج تدريب رسمي بقيادة بريطانيا "إلى أوكرانيا" بدلا من الاعتماد على قواعد بريطانيا وأعضاء الناتو الآخرين.

وفي السنوات الأخيرة، أعلنت روسيا عن نشاط غير مسبوق لحلف شمال الأطلسي على حدودها الغربية، ويوسع الحلف مبادراته ويطلق عليها اسم "احتواء العدوان الروسي".

وأعربت موسكو مرارا وتكرارا عن قلقها إزاء حشد قوات الحلف في أوروبا، وأشار الكرملين إلى أن روسيا الاتحادية لا تهدد أحدا، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرا على مصالحها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لندن وقف إمدادات الأسلحة أوكرانيا انتهاء النزاع

إقرأ أيضاً:

روسيا تصعد هجماتها على أوكرانيا عقب دخول أسلحة جديدة لميدان المعركة

أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الاثنين 25 نوفمبر/تشرين الثاني، أن الجيش الروسي هاجم البنية التحتية للطاقة في منطقة ميكولايف بجنوب أوكرانيا ومنشآت صناعية في منطقة زاباروجيا بجنوب شرق البلاد خلال الليل.

وأكد حاكم ميكولايف، فيتالي كيم، عبر تطبيق تليغرام أن المهندسين أعادوا الكهرباء لمعظم المستهلكين الذين واجهوا انقطاعا في التيار الكهربائي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيبن بارلو للجزيرة نت: التاريخ سيكون أكثر قسوة على إسرائيل من الفصل العنصريlist 2 of 2ماذا تعرف عن إمبراطورية لوكهيد مارتن التي تُشعل ساحات الحروب بالعالم؟end of list

كما أشار إلى أن الدفاع الجوي أسقط طائرتين مسيرتين روسيتين فوق المنطقة.

وفي زاباروجيا، أطلقت روسيا "عشرات الطائرات بدون طيار" مما أدى إلى إصابة طفل وإلحاق أضرار بالعديد من المنشآت الصناعية وكتلة سكنية.

وصدت الدفاعات الجوية الأوكرانية هجوما بطائرة بدون طيار على العاصمة الأوكرانية والمنطقة المحيطة بها خلال الليل، ولم تعلن السلطات الإقليمية والمحلية عن وقوع إصابات أو أضرار كبيرة في أعقاب الهجوم.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد أن بلاده ستواصل اختبار أنظمة أسلحة جديدة، وذلك أثناء اجتماع مع قيادة وزارة الدفاع وممثلي الصناعة العسكرية.

وذكر بوتين أن إعلان الولايات المتحدة وحلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) السماح باستخدام أنظمة صواريخ دقيقة بعيدة المدى لاستهداف الأراضي الروسية جعل الصراع الإقليمي في أوكرانيا يكتسب طابعا عالميا، مؤكدا أن لموسكو الحق في مهاجمة الدول التي تسمح باستخدام أسلحتها لضرب أراضي بلاده، مشيرا إلى أن الغرب يواصل تصعيد الصراع الذي أثاره في أوكرانيا.

وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها الجوية أسقطت صاروخي كروز من طراز "ستورم شادو" بريطاني الصنع، وذلك في بيان أصدرته الوزارة بشأن عمليات القوات المسلحة الروسية في أوكرانيا.

كما أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، لاحقا أن الولايات المتحدة ستسمح لأوكرانيا باستخدام الألغام الأرضية المضادة للأفراد الأميركية الصنع لمساعدة أوكرانيا على إبطاء التقدم الروسي في ساحة المعركة.

وأكد أوستن أن هذه الألغام ستكون غير دائمة ويمكن التحكم بها عند تنشيطها وانفجارها ذاتيا، مما يجعل استخدامها أكثر أمانا.

وأشار إلى أن القوات البرية الروسية رائدة في ميدان المعركة، وأن أوكرانيا تحتاج إلى أشياء يمكن أن تساعدها في إبطاء التقدم الروسي.

انفوغراف واشنطن تسمح لأوكرانيا باستخدام ألغام أرضية (الجزيرة)

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • مدفيديف: نقل أسلحة نووية إلى أوكرانيا يُعدّ هجوماً على روسيا
  • بريطانيا تحسم الجدل بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا
  • وزير الدفاع البريطاني: النزاع في أوكرانيا دخل مرحلة حرجة
  • بريطانيا تحسم موقفها من إرسال قوات إلى أوكرانيا
  • وزير الخارجية البريطاني: لن نرسل قوات إلى أوكرانيا
  • وزير الخارجية البريطاني: لندن ستتبع الاجراءات القانونية حال زيارة نتنياهو للمملكة
  • روسيا تصعد هجماتها على أوكرانيا عقب دخول أسلحة جديدة لميدان المعركة
  • وزير خارجية بريطانيا: إذا زار نتنياهو لندن فسنتبع الإجراءات القانونية
  • روسيا تعتقل بريطانيا يقاتل مع أوكرانيا في كورسك
  • بالفيديو.. روسيا تعتقل جندياً بريطانياً سابقاً يقاتل لصالح أوكرانيا