"روس كوسموس": التجارب الفضائية الحيوية ستنقل إلى المقطع الروسي في محطة الفضاء الدولية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
سينقل جزء من البحوث الطبية الحيوية التي تجرى حاليا على متن محطة الفضاء الدولية إلى المقطع الروسي من المحطة "روس".
أعلن ذلك يوري سميرنوف المهندس الرائد في معهد الدراسات الطبية الحيوية ورئيس مختبر البرامج الطبية الحيوية على هامش منتدى Openbio العلمي.
يذكر أن كبير مصممي محطة الفضاء الروسية فلاديمير كوجيفنيكوف كان قد صرح لوكالة " تاس" في فبراير الماضي أن تشغيل وحدة الطاقة التابعة لمحطة الفضاء الروسية يخطط له نهاية عام 2027.
وقال:" لقد وضعنا العام الجاري برامج البحوث الطبية الحيوية لمحطة الفضاء الروسية. وهناك بحوث جديدة اقترح بإجرائها بسبب تغيير مدار المحطة. وسيكون من الأفضل أن ينتقل جزء من اتجاهات البحوث التي تجري حاليا في المحطة الدولية إلى محطة الفضاء الروسية بعد انتهاء استخدامها".
إقرأ المزيدوأوضح قائلا:" أن البحوث ستطال بالمقام الأول السلامة الإشعاعية لأفراد طاقم المحطة الجديدة. كما يخطط لتركيز الاهتمام بتأثير الظروف المغناطيسية الخارقة على جسم الإنسان أثناء إقامة رواد الفضاء خارج مدار الأرض وعلى وجه الخصوص عند تحقيق برنامج استصلاح القمر والرحلات إلى الفضاء السحيق.
يذكر أن مدير عام مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية يوري بوريسوف كان قد صرح في وقت سابق لوكالة "تاس" الروسية أن المشاركة الروسية في مشروع محطة الفضاء الدولية ستتوقف على الحالة التقنية لقسمها الروسي وموعد نشر محطة الفضاء الدولية وبدء الرحلات الفضائية لرواد الفضاء الروس إليها.
جدير بالذكر أن منتدى Openbio لعلم الفيروسات والتكنولوجيا الحيوية يعقد في الفترة ما بين 26 و29 سبتمبر في ضواحي مدينة نوفوسيبيرسك بغرب سيبيريا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية المحطة الفضائية الدولية مشروع جديد محطة الفضاء الروسیة محطة الفضاء الدولیة الطبیة الحیویة
إقرأ أيضاً:
المملكة تستضيف اجتماع اللجنتين التنفيذية والتوجيهية الدولية لمجلس البحوث العالمي استعدادًا لاجتماعه السنوي الـ13 في الرياض مايو القادم
المناطق_واس
استضافت المملكة، اجتماع اللجنة التنفيذية واللجنة التوجيهية الدولية لمجلس البحوث العالمي، وذلك بمقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”.
ورحب معالي نائب رئيس مجلس محافظي مجلس البحوث العالمي، عضو مجلس المحافظين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتور منير بن محمود الدسوقي، في مستهل الاجتماع، بالقائم بأعمال الأمين العام للمجلس والأعضاء المشاركين حضوريًا وعبر القنوات الافتراضية من مختلف مناطق العالم.
واستعرض المشاركون، البرنامج العلمي وتحضيرات المملكة لاستضافة الاجتماع السنوي لمجلس البحوث العالمي الثالث عشر، الذي سيعقد لأول مرة منذ تأسيس المجلس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في العاصمة الرياض خلال الفترة من 18 – 22 مايو 2025م، بتنظيم من هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بالشراكة مع مجلس البحوث العلمية والتكنولوجية في الجمهورية التركية، وسيناقش الاجتماع موضوعين هما “إدارة البحوث في عصر الذكاء الاصطناعي”، و”العمل الإبداعي المُشترك لمواجّهة التحدّيات العالمية نحو تحقيق التنمية المُستدامة.
أخبار قد تهمك وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 10 مواقع حول المملكة 2 مارس 2025 - 1:34 مساءً إمساكية اليوم الثاني من رمضان في مدن المملكة.. تعرّف على مواقيت الصلاة والإفطار 2 مارس 2025 - 10:42 صباحًاواستعرض المشاركون التوجهات المستقبلية للمجلس، وتقارير مجاميع العمل المختلفة، إضافة إلى آليات الاستفادة من بيانات المبادئ للمجلس المختلفة وتحويلها إلى خطط تنفيذية تمكن مجالس البحوث من رسم السياسات المختلفة.
وناقش المشاركون تقارير المناطق الخمسة الأعضاء في مجلس البحوث العالمي، التي تشمل: منطقة أوروبا، ومنطقة آسيا، والمحيط الهادي، ومنطقة أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ودور المجلس في التخطيط الإستراتيجي لتمويل البحوث، إضافة إلى مناقشة أجندة مجلس الإدارة والمقترحات المستقبلية لاستضافة أمانة المجلس لدى أحد مجالس الأعضاء.
وتؤكد استضافة المملكة أعمال اجتماع مجلس البحوث العالمي ، مكانتها البارزة ومؤسساتها العلمية، وجهودها المميزة على المستوى الإقليمي والعالمي لخدمة قضايا البحث والتطوير والابتكار، كما تبرز جهود المملكة المستمرة في تعزيز التعاون بين مجالس البحوث بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مما يعزز من حضورها، ويسهم في تقدم المعرفة والابتكار على المستوى العالمي، في ظل الدعم غير المسبوق الذي يشهده قطاع البحث والتطوير والابتكار في المملكة من قبل القيادة الرشيدة -حفظها الله-، إلى جانب التزام المملكة بتعزيز العمل المشترك وتحقيق الأهداف الإستراتيجية العالمية في مجالات البحث والتطوير والابتكار.