ألمانيا ترحب بدعم الصين لإطار إعادة هيكلة ديون مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
رحبت ألمانيا بإبداء الصين دعمها لإطار إعادة هيكلة ديون مجموعة العشرين للدول الأكثر فقرا في بيان مشترك بعد حوارهما المالي في فرانكفورت في مطلع الأسبوع.
وقال وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر أمس الأحد، بعد اجتماعه مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني خه لي فنغ «نرحب بحقيقة أن الجانب الصيني ملتزم أيضا بذلك في بياننا المشترك، لأنه لا يمكن تصور الحلول بدون الصين باعتبارها لاعبا مهما في السياسة العالمية».
ولم يقدم أي منهما المزيد من التفاصيل حول قواعد خطط إعادة الهيكلة، ولم يقدم البيان المشترك تفاصيل.
وقال مصدر لرويترز في أبريل إنه من المتوقع أن تتخلى الصين عن مطالبتها بنوك التنمية متعددة الأطراف بتقاسم الخسائر مع الدائنين الآخرين في إعادة هيكلة الديون السيادية للدول الفقيرة.
ولم يتضح على الفور إن كان ذلك حدث أمس الأحد.
وقالت بعض الدول، مثل ألمانيا، إنه نظرا لأن الصين أكبر دائن للبلاد المثقلة بالديون في أفريقيا وآسيا بفارق كبير جدا عن بقية البلدان، فإنه يتعين على بكين تقديم تنازلات لتسريع إعادة هيكلة الديون.
وخلال محادثات أمس الأحد، أظهرت ألمانيا والصين أيضا عزمهما توسيع فرص الوصول إلى الأسواق بين البلدين.
واقترح ليندنر زيادة وتيرة الحوارات المالية بين الصين وألمانيا، بحيث تكون هذه الاجتماعات سنوية بدلا من مرة كل عامين، إذ يريد كلا البلدين تحقيق تقدم أسرع.
وقال ليندنر «في السياسة، تعتبر سنتين فترة طويلة، ولكن في المسائل المالية، تعتبر سنتين دهرا».
وأضاف أن الاجتماع عقد في فرانكفورت، حيث ترغب ألمانيا في تعزيز هذه المدينة كمركز أوروبي للخدمات المالية.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: إعادة هیکلة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تعيد فتح سفارتها في دمشق وتتحدث عن مهمة شاقة لحكومة الشرع
أعلنت برلين رسميا إعادة فتح السفارة الألمانية في دمشق، بعد إغلاق دام 13عاما بعد اندلاع الثورة السورية ضد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، في حين قالت وزيرة خارجيتها أنالينا بيربوك، إن التدخل الأجنبي في سوريا لم يجلب سوى الفوضى.
ووفق وكالة الأنباء الألمانية، فقد افتتحت بيربوك السفارة، اليوم الخميس، أثناء زيارتها إلى سوريا، وأوضحت، أنه سيجري العمل أيضا، من مواقع أخرى في ضوء عدم اكتمال الإجراءات الأمنية بالسفارة.
وذكرت مصادر، أن فريقا صغيرا من الدبلوماسيين سيتولى إدارة البعثة، على أن تبقى الشؤون القنصلية وطلبات التأشيرات في عهدة السفارة في بيروت، نظرا إلى عدم استقرار الوضع الأمني كاملا بعد الإطاحة بنظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي.
وقال مراسل الجزيرة، إن ألمانيا عينت الدبلوماسي، شتيفان شنيك، قائما بأعمال سفارتها بدمشق بعد الإعلان عن إعادة افتتاحها.
وكانت ألمانيا، أغلقت سفارتها في سوريا في عام 2012 بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة لنظام الأسد، وظلت مغلقة إلى حين الإعلان اليوم عن إعادة فتحها.
الآن: ألمانيا تعيد فتح سفارتها في دمشق بعد 13 عاماً على إغلاقها pic.twitter.com/1HD24SRZIW
— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) March 20, 2025
مهمة شاقةوفي سياق متصل، انتقدت وزيرة الخارجية الألمانية في تصريحات أدلت بها اليوم، التدخل الأجنبي في سوريا، وقالت، إنه لم يجلب للبلاد سوى الفوضى، وأكدت أن "مستقبل سوريا يجب أن يقرره السوريون بأنفسهم وبقرارهم السيادي".
إعلانوقالت بيربوك، إن المصالحة في سوريا مطلوبة الآن بكل قوة لتتحول آمال وتوقعات الناس إلى واقع.
كما ثمنت الاتفاق التاريخي مع الأكراد بشمال شرقي سوريا، مشيرة إلى أنه "يظهر أن سوريا الموحدة قد تصبح حقيقة".
وأكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أن "مهمة الحكومة الانتقالية السورية تحت قيادة أحمد الشرع ستكون شاقة"، كما أكدت أنه من الضروري، أن تكون هناك عدالة انتقالية في سوريا، ومحاسبة على الجرائم التي ارتكبت في عهد نظام الأسد.