تحويل جزء من صحراء النفود الكبير لمحمية فلكية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
الرياض
أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية أنه جاري العمل على تحويل جزء من صحراء النفود الكبير الواقعة في نطاقها إلى محمية فلكية بمعايير عالمية حسب الجمعية الدولية للسماء المعتمة “DarkSky International” لتكون من أبرز مناطق السياحة الفلكية، إذ تقدم فرصًا استثنائية لمشاهدة السماء وما تضمه من نجوم وكواكب وظواهر فلكية في الفضاء بوضوح عالٍ لانعدام التلوث الضوئي.
وأكدت الهيئة أنها ستتيح الفرصة لدعم الأغراض العلمية والتعليمية والطبيعية والتراثية في المنطقة، ولا تقتصر مراقبة السماء ليلاً على مشاهدة النجوم المتلألئة فقط، بل تتيح فرصة مشاهدة القمر بمختلف مراحله، وتساقط الشهب إلى الأرض ،والسدم التي تتكون نتيجة انفجار النجوم وتشكل ألوانًا مميزة في السماء،والتعرف على أسماء النجوم في السماء مثل: الشعرى اليمانية، والنسر، وقلب العقرب،وسهيل ،والثريا ، حيث تعد هذه النجوم من أشهر وألمع النجوم التي تم رصدها بين مئات المليارات من النجوم .
وأشارت الهيئة إلى أن هناك العديد من السياح الفلكيين الذين يسافرون إلى شتّى بقاع الأرض بحثاً عن مناطق معتمة يتسنى لهم فيها مراقبة النجوم والكواكب في السماء وتوثيقها بأجمل الصور والفيديوهات الاحترافية، وعيش تجربة فريدة من نوعها، حيث إن النجوم والكواكب التي من الممكن رؤيتها في هذه المنطقة قد لا تكون مرئية من مناطق أخرى في العالم.
يذكر بأن الجمعية الدولية للسماء المعتمة جمعية ومنظمة غير ربحية تأسست عام 1988، ومقرها في الولايات المتحدة الأمريكية؛ قام بتأسيسها العالم الفلكي ديفيد كروفورد والطبيب وهاوي الفلك تيم هنتر.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
هيئة تطوير محمية الملك سلمان الملكية تطلق مبادرة لزراعة 100 ألف شجرة
سكاكا : البلاد
أطلقت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية المرحلة الأولى من مبادرة زراعة 100 ألف شتلة داخل المحمية، من أنواع الأشجار والشجيرات المحلية، بالتعاون مع شركة أسمنت الجوف، وبمشاركة مجموعة من المتطوعين والمتطوعات من المجتمع المحلي.
وتهدف المبادرة لتعزيز مشاركة المجتمعات المحلية في الأنشطة البيئية؛ ورفع الوعي بأهمية المحافظة على البيئة واستدامتها وزيادة الغطاء النباتي.
يُذكر أن هيئة تطوير المحمية نجحت في زراعة 2.4 مليون شتلة من أنواع متعددة داخل نطاق المحمية، شملت الأنواع الملائمة للبيئة المحلية، إضافة إلى نثر أكثر من 4 أطنان من البذور المحلية، وإعادة أكثر من 700 ألف هكتار من الموائل الطبيعية المتدهورة؛ ضمن جهودها لدعم استدامة البيئة وتنمية الغطاء النباتي.