RT Arabic:
2024-07-06@22:34:19 GMT

العلماء يكتشفون سبب أقوى برق على الأرض

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

العلماء يكتشفون سبب أقوى برق على الأرض

توصلت دراسة جديدة إلى أن من المرجح أن تضرب صواعق البرق الفائق كلما اقتربت منطقة الشحن الكهربائي للسحابة العاصفة من الأرض أو سطح المحيط.

وهذه الظروف هي المسؤولة عن "النقاط الساخنة" للصواعق الفائقة فوق بعض المحيطات والجبال الشاهقة.

إقرأ المزيد علماء يكتشفون حقيقة ومضات البرق على "توأم الأرض الشرير"

ويشكل البرق الفائق أقل من 1% من إجمالي البرق، ولكن عندما يضرب، فإنه يضرب بقوة.

ويقول العلماء إنه في حين أن متوسط ضربة البرق تحتوي على نحو 300 مليون فولت، فإن الصواعق الفائقة أقوى 1000 مرة ويمكن أن تسبب أضرارا كبيرة للبنية التحتية والسفن.

وأوضح أفيخاي إفرايم، عالم الفيزياء في الجامعة العبرية في القدس، والمؤلف الرئيسي لهذه الدراسة: "على الرغم من أن الصواعق الفائقة لا تمثل سوى نسبة ضئيلة جدا من كل البرق، إلا أنها ظاهرة رائعة".

ووجد تقرير صدر عام 2019 أن الصواعق الفائقة تميل إلى التجمع فوق شمال شرق المحيط الأطلسي، والبحر الأبيض المتوسط، ومنطقة ألتيبلانو في بيرو وبوليفيا، وهي واحدة من أطول الهضاب على وجه الأرض.

 وقال إفرايم: "أردنا أن نعرف ما الذي يجعل هذه الصواعق القوية أكثر ميلا للتشكل في بعض الأماكن مقارنة بأماكن أخرى".

وتقدم الدراسة الجديدة التفسير الأول لتكوين وتوزيع الصواعق الفائقة فوق الأرض والبحر في جميع أنحاء العالم.

وغالبا ما يصل ارتفاع السحب العاصفة إلى 12 إلى 18 كيلومترا (7.5 إلى 11 ميلا)، وتغطي نطاقا واسعا من درجات الحرارة. ولكن لكي يتشكل البرق، يجب أن تمتد السحابة على الخط الذي تصل فيه درجة حرارة الهواء إلى 0 درجة مئوية (32 درجة فهرنهايت).

إقرأ المزيد عالم فلك يلتقط الصورة الأوضح على الإطلاق لـ "العفاريت الحمراء"

وفوق خط التجمد، في الروافد العليا للسحابة، تحدث كهربة وتولد "منطقة الشحن" الخاصة بالبرق.

وتساءل إفرايم عما إذا كانت التغيرات في ارتفاع خط التجمد، وبالتالي ارتفاع منطقة الشحن، يمكن أن تؤثر على قدرة العاصفة على تكوين صواعق فائقة.

وقد استكشفت الدراسات السابقة ما إذا كانت قوة الصواعق الفائقة يمكن أن تتأثر برذاذ البحر، أو انبعاثات الممرات الملاحية، أو ملوحة المحيط، أو حتى غبار الصحراء، لكن تلك الدراسات اقتصرت على المسطحات المائية الإقليمية، ويمكن أن تفسر على الأكثر جزءا فقط من التوزيع الإقليمي للصواعق الفائقة. وظل التفسير العالمي للنقاط الساخنة للصواعق الفائقة بعيد المنال.

ولتحديد أسباب تجمع الصواعق الفائقة فوق مناطق معينة، كان إفرايم وزملاؤه بحاجة إلى معرفة وقت وموقع وطاقة ضربات البرق المحددة، والتي حصلوا عليها من مجموعة من أجهزة كشف الموجات الراديوية.

واستخدموا بيانات البرق هذه لاستخراج الخصائص الرئيسية من بيئات العواصف، بما في ذلك ارتفاع سطح الأرض والماء، وارتفاع منطقة الشحن، ودرجات الحرارة العلوية والقاعدية للسحابة، وتركيزات الهباء الجوي. ثم بحثوا عن الارتباطات بين كل من هذه العوامل وقوة الصاعقة الفائقة، وتوصلوا إلى رؤى حول الأسباب التي تنتج البرق القوي.

ووجد العلماء أنه على عكس الدراسات السابقة، لم يكن للهباء الجوي تأثير كبير على قوة الصاعقة الفائقة. وبدلا من ذلك، أدت المسافة الأصغر بين منطقة الشحن وسطح الأرض أو الماء إلى زيادة نشاط البرق بشكل ملحوظ.

إقرأ المزيد السعودية.. مصور يكشف تفاصيل "شجرة البرق" فوق ساعة مكة

وتسمح العواصف القريبة من السطح بتكوين مسامير ذات طاقة أعلى، لأن المسافة الأقصر عمومًا تعني مقاومة كهربائية أقل وبالتالي تيارا أعلى. والتيار الأعلى يعني صواعق أقوى.

والمناطق الثلاث التي تشهد أكبر عدد من الصواعق الفائقة - شمال شرق المحيط الأطلسي، والبحر الأبيض المتوسط، وجبال ألتيبلانو - تشترك جميعها في شيء واحد: فجوات قصيرة بين مناطق الشحن البرقي والأسطح.

وقال إفرايم: "الارتباط الذي رأيناه كان واضحا وكبيرا للغاية، وكان من المثير للغاية أن نرى حدوثه في المناطق الثلاث. هذا إنجاز كبير بالنسبة لنا".

وأشار إفرايم إلى أن معرفة أن المسافة القصيرة بين السطح ومنطقة شحن السحابة تؤدي إلى المزيد من الصواعق الفائقة، سيساعد العلماء على تحديد كيفية تأثير التغيرات في المناخ على حدوث البرق الفائق في المستقبل. وأضاف أن درجات الحرارة الأكثر دفئا يمكن أن تسبب زيادة في البرق الأضعف، لكن زيادة الرطوبة في الغلاف الجوي يمكن أن تبطل ذلك. ولا توجد إجابة محددة حتى الآن.

ويخطط الفريق لاستكشاف عوامل أخرى يمكن أن تساهم في تكوين الصاعقة الفائقة، مثل المجال المغناطيسي أو التغيرات في الدورة الشمسية.

نُشرت الدراسة في مجلة Geophysical Research: Atmospheres.

المصدر: phys.org

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أعاصير الارض الطقس الظواهر الطبيعية یمکن أن

إقرأ أيضاً:

«دي بي ورلد» تتعاون مع مجموعة موانئ شيجيانغ الصينية

 

دبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»، عن شراكة جديدة مع مجموعة موانئ شيجيانغ الصينية، لتأسيس تعاون استراتيجي شامل يُعزّز الخدمات اللوجستية للموانئ وطرق الشحن البحري بين ميناء جبل علي في دبي وميناء نينغبو تشوشان في الصين.
وستركز الشراكة على جذب شركات الشحن، لإنشاء مسارات بحرية إضافية بين الميناءين، وتشجيع التعاون بين خطوط الشحن من خلال مشاركة منصات الشحن والمساحات المخصصة لنقل البضائع على السفن على مسار دبي-نينغبو الملاحي، ما يُعزّز مستويات التواصل والكفاءة بين المركزين.
وستتعاون «دي بي ورلد»، مع المجموعة الصينية أيضاً في مجال تعزيز إنشاء الموانئ المستدامة ومنخفضة الكربون، ووضع آلية لتبادل المعلومات والخبرات في بناء المحطات المستدامة، واستخدام أنظمة الطاقة على الساحل، وإعادة تزويد السفن التي تعمل بالطاقة المستدامة بأنواع الوقود الصديق للبيئة، مثل الغاز الطبيعي المسال والميثانول الأخضر.
وقال عبد الله بن دميثان، الرئيس التنفيذي والمدير العام لـ «دي بي ورلد»، دول مجلس التعاون الخليجي: تعتبر الصين أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات، وتوقيع هذه الاتفاقية مع مجموعة موانئ شيجيانغ البحرية، للبدء في تعاون استراتيجي ينسجم مع رؤيتنا المتمثلة بتعزيز حضورنا في الصين، والتعاون مع شركاء متوافقين معنا في الأفكار، لتمكين تدفق الحركة التجارية، وتسريع التحوّل إلى الطاقة المستدامة.
وأكد الالتزام بدعم مبادرة الحزام والطريق الصينية من خلال هذا المشروع وغيره من المشروعات. وتساهم الشراكة في تعزيز بناء المنشآت منخفضة الكربون في الموانئ، وتوسيع نطاق اعتماد أنواع الطاقة الجديدة، وتشجيع السفن على استخدام الوقود النظيف، وإنشاء ممر شحن مستدام بين ميناء جبل علي وميناء نينغبو تشوشان، للمساهمة في التحوّل للطاقة المستدامة على مستوى قطاع الشحن.
وقال داو تشنغ بو، رئيس مجلس إدارة مجموعة موانئ شيجيانغ ومجموعة موانئ نينغبو تشوشان: تعدّ دولة الإمارات مركزاً مهماً لمبادرة الحزام والطريق الصينية، وتساهم شراكتنا مع «دي بي ورلد» في ترسيخ مكانة الصين كلاعب رئيس، على ساحة التجارة العالمية، وتفتح آفاقاً واسعة أمام الشركات الصينية للوصول إلى المتعاملين في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا وأفريقيا.
وتتيح الاتفاقية فرصة لاستكشاف إمكانية استثمار الفرص اللوجستية المتاحة في المنطقة الحرة لجبل علي ومنطقة التجارة الحرة في شيجيانغ، ودعم الخدمات اللوجستية للسيارات، بالاعتماد على مزايا دبي الاستراتيجية، باعتبارها مركزاً للعبور الإقليمي، ومزايا الصين الاقتصادية كمُصدّر رئيس للسيارات، في دعم تجارة البضائع المدحرجة بين ميناء نينغبو تشوشان وميناء جبل علي في دبي.

أخبار ذات صلة ميليوتزي يستعيد ذاكرة ألقاب «السباق إلى دبي» للجولف «موانئ دبي العالمية» تستكمل توسعة بميناء كالاو ببيرو

مقالات مشابهة

  • «بلاش تشحنه 100%».. طرق للحفاظ على بطارية اللاب توب
  • لا أقوى على فك لغز الرجل الذي سأربط به حياتي
  • موت قادم من السماء.. ارتفاع ضحايا الصواعق الرعدية إلى 18 شخصاً
  • بينها عربية.. أقوى 10 عملات بالعالم في 2024 (إنفوغراف)
  • تعليمات هامة أثناء حدوث الصواعق
  • تعرف على أقوى 10 عملات في العالم.. بينها 4 عربية
  • أقوى رد من الفريق الحكومي المفاوض على تصريح رئيس الإصلاح ‘‘اليدومي’’ بشأن مفاوضات مسقط
  • «دي بي ورلد» تتعاون مع مجموعة موانئ شيجيانغ الصينية
  • تامر عاشور يحيي أقوى حفلات التجمع الخامس
  • تيليس: الدوري السعودي بات قريباً من أقوى خمس دوريات في العالم