الجيش السوداني يقصف مواقع بمحيط سلاح المدرعات والبرهان يتفقد معبرا حدوديا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أفاد مراسل الجزيرة بأن الجيش السوداني قصف مواقع لقوات الدعم السريع في أم درمان، كما أفادت مصادر محلية بأن الجيش قصف أيضا مواقع لتلك القوات بمحيط سلاح المدرعات، في حين واصل رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان جولاته في مدن سودانية عدة.
واستهدف قصف الجيش السوداني مواقع الدعم السريع وسط أم درمان وشرقها، الأحد، وامتد إلى محيط سلاح المدرعات جنوبي الخرطوم.
ويعد سلاح المدرعات من أهم مقرات أفرع الجيش السوداني، وقد ظل ضمن أولويات أهداف قوات الدعم السريع منذ اندلاع المعارك بين الجانبين منتصف أبريل/نيسان الماضي.
وقبل ذلك بساعات، أعلنت قوات الدعم السريع -في بيان- سيطرتها على حامية عسكرية للجيش في منطقة ود عشانا بولاية شمال كردفان، واصفة إياها بآخر حامية عسكرية حدودية مع ولاية النيل الأبيض قبل التقدم إلى مدينة كوستي في الولاية، وفقا للبيان.
بيد أن مصدرا في الجيش السوداني قال للجزيرة إن قوة ممن وصفهم بالمتمردين هاجمت قوات الجيش في المدينة صباح الأحد، ثم انسحبت منها بعد ترويع المدنيين ونهب ممتلكاتهم، حسب وصفه.
جولات البرهان
وعلى وقع المواجهات وتوسع نطاقها الجغرافي، يواصل رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان جولاته الداخلية، حيث زار مدينة دنقلا عاصمة الولاية الشمالية بعد زيارته مدينة عطبرة في ولاية نهر النيل.
وزار البرهان جرحى المواجهات الذين يتلقون العلاج في المستشفى العسكري بمدينة دنقلا، كما عقد اجتماعا أمنيا مع لجنة أمن الولاية الشمالية قبل أن يتفقد معبر أرقين البحري الذي يربط السودان بمصر على الضفة الغربية لنهر النيل.
وخلال زيارته معبر أرقين بمدينة وادي حلفا، دعا البرهان حكومة الولاية الشمالية إلى الإسراع في معالجة المشكلات بالمعبر لتسهيل عبور المركبات التجارية في الاتجاهين.
كما أكد ضرورة معالجة مشكلة تكدس البضائع في المعبر بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان الماضي، يدور قتال بين الجيش وقوات الدعم السريع، وقد خلفت المعارك آلاف القتلى وما يزيد على 5 ملايين نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، وفقا للأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش السودانی سلاح المدرعات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش “يتقدم وسط الخرطوم” ويسيطر على “مواقع استراتيجية”
قالت مصادر عسكرية لقناة الحرة، الأحد، إن وحدات برية مسنودة بالدبابات، واصلت تقدمها في اتجاه محور وسط العاصمة الخرطوم.
وأضافت المصادر أن الجيش “سيطر بالفعل على عدد من المباني والمواقع الاستراتيجية، من بينها مجمع النيليين المجاور لجسر المسلمية، وموقف شروني المؤدي إلى القصر الرئاسي، فضلا على حديقة القرشي”.
كما كثف الجيش انتشاره في شوارع الصحافة ظلط، مطبقا بذلك حصاره على قوات الدعم السريع الموجودة في عدد من المباني بالمدينة.
وقال الجيش إنه كبد قوات الدعم السريع “خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد الحربي”، بجانب “تدميره قوة تابعه للدعم السريع كانت تستغل سيارات قتالية ودراجات نارية للهرب من القصر الجمهوري وسط العاصمة”.
وكان قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قد قال في كلمة نشرت على منصة “تلغرام”، الأحد، إن قواته “لن تخرج” من العاصمة الخرطوم، مهددا بتصعيد جديد في المعارك ضد الجيش، بقيادة عبد الفتاح البرهان.
وأضاف حميدتي الذي ظهر بعد اختفاء طرح تساؤلات على مدار الأشهر الماضية، إن “الوضع مختلف حاليا”، مضيفا: “الحرب داخل الخرطوم. ولن نخرج من القصر الجمهوري”.
جاء الخطاب بعد فترة طويلة غاب فيها حميدتي عن الظهور علنا، في وقت حقق فيه الجيش تقدما كبيرا في المعارك على مدار الأشهر الماضية.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، قد لفتت في تقرير سابق، إلى “اختفاء” حميدتي من ميادين القتال منذ أشهر، مما “أثار استياء واسعا وسط جنوده، شعورهم بالتخلي عنهم”.
ويشهد السودان منذ نحو عامين حربا مدمرة بين قوات الدعم السريع والجيش، أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف ونزوح وتهجير الملايين.
وأحدثت الحرب انقساما في البلاد، حيث أصبح الجيش يسيطر على الشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم على معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب