البوابة نيوز:
2024-10-02@09:24:25 GMT

الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للاعنف

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

تحيي منظمة الأمم المتحدة  اليوم الدولي للاعنف في مثل هذا اليوم 2 أكتوبر من كل عام وهذا التاريخ هو تاريخ ميلاد المهاتما غاندي، زعيم حركة استقلال الهند ورائد فلسفة واستراتيجية اللاعنف، ووفقًا لقرار الجمعية العامة 61/271 المؤرخ 15 يونيه 2007، الذي نص على إحياء تلك الذكرى، اليوم الدولي هو مناسبة "لنشر رسالة اللاعنف، بما في ذلك عن طريق التعليم  وتوعية الجمهور".

 ويؤكد القرار مجددًا "الأهمية العالمية لمبدأ اللاعنف" والرغبة "في تأمين ثقافة السلام والتسامح والتفاهم واللاعنف"، وقد أعلن أناند شارما، وزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية، وهو يعرض قرارًا في الجمعية العامة باسم الدول المشاركة في تقديمه وعددها 140 دولة، أن اتساع نطاق المشاركة في تقديم القرار وتنوعها يعبران عن الاحترام العالمي للمهاتما غاندي وللأهمية الدائمة لفلسفته. وقال، مقتبسًا من أقوال الزعيم الراحل نفسه، "إن اللاعنف هو أقوى قوة في متناول البشرية. فهو أعتى ن أعتى سلاح من أسلحة الدمار تم التوصل إليه من خلال إبداع الإنسان".

وتقول المنظمة أن: "اسم المهاتما غاندي يتجاوز حدود العرق والدين والدول القومية، وبرز كصوت نبوي في القرن الحادي والعشرين. ويتذكر العالم غاندي ليس فقط لالتزامه العاطفي بممارسة اللاعنف والإنسانية العليا، ولكن كمعيار نختبر عليه الرجال والنساء في الحياة العامة والأفكار السياسية والسياسات الحكومية وآمال أمنيات لكوكبنا المشترك، وأن حياة وقيادة غاندي الذي ساعد على قيادة الهند صوب الاستقلال، كانتا مصدر إلهام لحركات اللاعنف الداعية إلى الحقوق المدنية والتغيير الاجتماعي في مختلف أنحاء العالم. وقد ظل غاندي، طيلة حياته، ملتزمًا بإيمانه باللاعنف حتى في ظل الظروف القمعية وفي مواجهة تحديات يبدو أنها لا يمكن التغلب عليها، وقد كانت النظرية التي تستند إليها أعماله، والتي تضمنت تشجيع العصيان المدني على نطاق جماهيري ضد القانون البريطاني مثلما حدث في مسيرة الملح التاريخية عام 1930، هي أن "الوسائل العادلة تفضي إلى غايات عادلة"، أي أنه ليس من المنطقي محاولة استخدام العنف لإيجاد مجتمع مسالم. فقد كان يؤمن بأن الهنود يجب ألا يستخدموا العنف أو الكراهية في كفاحهم في سبيل التحرر من الاستعمار.
وتابعت أن مبدأ اللاعنف  المعروف أيضًا باسم "المقاومة اللاعنيفة" يرفض استخدام العنف الجسدي لتحقيق تغيير اجتماعي أو سياسي وهذا الشكل من أشكال الكفاح الاجتماعي، الذي كثيرًا ما يوصف بأنه "سياسة الناس العاديين"، قد تبنته جماهير الناس في مختلف أنحاء العالم في حملات ترمي إلى تحقيق العدل الاجتماعي، ويستخدم البروفيسور جين شارب، وهو باحث كبير بشأن المقاومة اللاعنيفة، التعريف التالي في منشوره الذي يحمل اسم "سياسة العمل اللاعنيف":
واكدت أن العمل اللاعنيف هو أسلوب يستطيع به الناس الذين يرفضون السلبية والخضوع، والذين يرون أن الكفاح ضروري، أن يخوضوا صراعهم بدون عنف. والعمل اللاعنيف ليس محاولة لتجنب أو تجاهل الصراع. بل هو استجابة لمشكلة كيفية العمل بفعالية في مجال السياسة، لاسيما كيفية استخدام القدرات بفعالية".
وأضافت أن اللاعنف يستخدم في الغالب كمرادف لمذهب السلام، فقد تبنت حركات كثيرة تدعو إلى التغيير الاجتماعي ولا تركز على معارضة الحرب مصطلح اللاعنف منذ منتصف القرن العشرين.
ومن الركائز الأساسية لنظرية اللاعنف أن سلطة الحكام تعتمد على موافقة السكان، ومن ثم يسعى اللاعنف إلى تقويض هذه السلطة من خلال سحب موافقة وتعاون الشعب، وثمة ثلاث فئات رئيسية للعمل اللاعنيف: “الاحتجاج والإقناع، بما يشمل المسيرات والاعتصامات، عدم التعاون، والتدخل غير العنيف، من قبيل عمليات الحصار واحتلال أماكن.”

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة المهاتما غاندي

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفنزويلي: أوامر اغتيال نصرالله صدرت من الأمم المتحدة وجبناء العالم صامتون

أدان الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادور، جريمة اغتيال كيان العدو الصهيوني للأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، معرباً عن تضامنه مع الشعب اللبناني. ووفقا لموقع “الميادين” أكّد الرئيس الفنزويلي أنّ ما ارتكبه الاحتلال هو “جريمة يريد تبريرها من أجل اغتياله بمهاجمة المباني والتجمعات السكنية وقتل مئات الأشخاص”. وقال مادورو إنّ “الأوامر بهذا الهجوم صدرت من مقر الأمم المتحدة في نيويورك، فيما جبناء العالم صامتون”. وأضاف أنّ الشعبين الفلسطيني واللبناني “يقعان ضحايا للإبادة الجماعية والهجمات الإرهابية التي تشنها حكومة نتنياهو، القاتل الذي لا يذكرنا سوى بهتلر”. وتابع أنّ “أكثر من ألف رجل وامرأة وطفل يقتلون في بيروت في هجمات شنها طيران نتنياهو الإجرامي”، متسائلاً: “من يستطيع أن يحتمل ذلك؟”. وفي السياق ذاته، دان الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، “عملية الاغتيال الجبانة التي استهدفت السيد حسن نصر الله نتيجة العدوان الإسرائيلي في ضواحي بيروت، ممّا تسبب في تدمير وقتل مدنيين أبرياء”. وفي تغريدةٍ عبر منصة “إكس”، أكّد دياز كانيل أنّ “هذا الواقع يشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الإقليميين والعالميين، الذي تقع مسؤوليته الكاملة على عاتق إسرائيل بالتواطؤ مع الولايات المتحدة”. وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – قد زفّت، أمس السبت، أمينها العام، السيد حسن نصر الله، شهيداً، معلنةً أنّه “انتقل إلى جوار ربه شهيداً عظيماً وقائداً بطلاً، ملتحقاً بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء”، وذلك بعد عدوان إسرائيلي غاشم على الضاحية الجنوبية لبيروت.

مقالات مشابهة

  • عام على حرب غزة.. دبلوماسيون: العالم يعيش حالة غير مسبوقة من انتهاك المواثيق الدولية
  • "لدعم السلام والتسامح".. الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للا عنف
  • بهشالي ينتقد الموقف العربي ويدعو لإعادة هيكلة مجلس الأمن
  • المادة 51.. ما النص الذي استندت إليه إيران في ضرب إسرائيل؟
  • الكاردينال تومازي: اللاعنف يطبق من خلال الحوار مع من يختلف معنا بالرأي
  • قطر وبربادوس والوقوف مع الحق السوداني والإنساني
  • أردوغان: يجب على الأمم المتحدة استخدام القوة ضد إسرائيل
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للترجمة
  • الأمم المتحدة: اليمن أحد أبرز بؤر التلوث بالألغام الأرضية في العالم
  • الرئيس الفنزويلي: أوامر اغتيال نصرالله صدرت من الأمم المتحدة وجبناء العالم صامتون