البوابة نيوز:
2024-12-19@07:41:02 GMT

الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للاعنف

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

تحيي منظمة الأمم المتحدة  اليوم الدولي للاعنف في مثل هذا اليوم 2 أكتوبر من كل عام وهذا التاريخ هو تاريخ ميلاد المهاتما غاندي، زعيم حركة استقلال الهند ورائد فلسفة واستراتيجية اللاعنف، ووفقًا لقرار الجمعية العامة 61/271 المؤرخ 15 يونيه 2007، الذي نص على إحياء تلك الذكرى، اليوم الدولي هو مناسبة "لنشر رسالة اللاعنف، بما في ذلك عن طريق التعليم  وتوعية الجمهور".

 ويؤكد القرار مجددًا "الأهمية العالمية لمبدأ اللاعنف" والرغبة "في تأمين ثقافة السلام والتسامح والتفاهم واللاعنف"، وقد أعلن أناند شارما، وزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية، وهو يعرض قرارًا في الجمعية العامة باسم الدول المشاركة في تقديمه وعددها 140 دولة، أن اتساع نطاق المشاركة في تقديم القرار وتنوعها يعبران عن الاحترام العالمي للمهاتما غاندي وللأهمية الدائمة لفلسفته. وقال، مقتبسًا من أقوال الزعيم الراحل نفسه، "إن اللاعنف هو أقوى قوة في متناول البشرية. فهو أعتى ن أعتى سلاح من أسلحة الدمار تم التوصل إليه من خلال إبداع الإنسان".

وتقول المنظمة أن: "اسم المهاتما غاندي يتجاوز حدود العرق والدين والدول القومية، وبرز كصوت نبوي في القرن الحادي والعشرين. ويتذكر العالم غاندي ليس فقط لالتزامه العاطفي بممارسة اللاعنف والإنسانية العليا، ولكن كمعيار نختبر عليه الرجال والنساء في الحياة العامة والأفكار السياسية والسياسات الحكومية وآمال أمنيات لكوكبنا المشترك، وأن حياة وقيادة غاندي الذي ساعد على قيادة الهند صوب الاستقلال، كانتا مصدر إلهام لحركات اللاعنف الداعية إلى الحقوق المدنية والتغيير الاجتماعي في مختلف أنحاء العالم. وقد ظل غاندي، طيلة حياته، ملتزمًا بإيمانه باللاعنف حتى في ظل الظروف القمعية وفي مواجهة تحديات يبدو أنها لا يمكن التغلب عليها، وقد كانت النظرية التي تستند إليها أعماله، والتي تضمنت تشجيع العصيان المدني على نطاق جماهيري ضد القانون البريطاني مثلما حدث في مسيرة الملح التاريخية عام 1930، هي أن "الوسائل العادلة تفضي إلى غايات عادلة"، أي أنه ليس من المنطقي محاولة استخدام العنف لإيجاد مجتمع مسالم. فقد كان يؤمن بأن الهنود يجب ألا يستخدموا العنف أو الكراهية في كفاحهم في سبيل التحرر من الاستعمار.
وتابعت أن مبدأ اللاعنف  المعروف أيضًا باسم "المقاومة اللاعنيفة" يرفض استخدام العنف الجسدي لتحقيق تغيير اجتماعي أو سياسي وهذا الشكل من أشكال الكفاح الاجتماعي، الذي كثيرًا ما يوصف بأنه "سياسة الناس العاديين"، قد تبنته جماهير الناس في مختلف أنحاء العالم في حملات ترمي إلى تحقيق العدل الاجتماعي، ويستخدم البروفيسور جين شارب، وهو باحث كبير بشأن المقاومة اللاعنيفة، التعريف التالي في منشوره الذي يحمل اسم "سياسة العمل اللاعنيف":
واكدت أن العمل اللاعنيف هو أسلوب يستطيع به الناس الذين يرفضون السلبية والخضوع، والذين يرون أن الكفاح ضروري، أن يخوضوا صراعهم بدون عنف. والعمل اللاعنيف ليس محاولة لتجنب أو تجاهل الصراع. بل هو استجابة لمشكلة كيفية العمل بفعالية في مجال السياسة، لاسيما كيفية استخدام القدرات بفعالية".
وأضافت أن اللاعنف يستخدم في الغالب كمرادف لمذهب السلام، فقد تبنت حركات كثيرة تدعو إلى التغيير الاجتماعي ولا تركز على معارضة الحرب مصطلح اللاعنف منذ منتصف القرن العشرين.
ومن الركائز الأساسية لنظرية اللاعنف أن سلطة الحكام تعتمد على موافقة السكان، ومن ثم يسعى اللاعنف إلى تقويض هذه السلطة من خلال سحب موافقة وتعاون الشعب، وثمة ثلاث فئات رئيسية للعمل اللاعنيف: “الاحتجاج والإقناع، بما يشمل المسيرات والاعتصامات، عدم التعاون، والتدخل غير العنيف، من قبيل عمليات الحصار واحتلال أماكن.”

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة المهاتما غاندي

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للغة العربية.. احتفاء بلغة الضاد وتنوعها الثقافي

يحتفل العالم العربي اليوم، 18 ديسمبر، باليوم العالمي للغة العربية، وهي لغة تعد ركنًا من أركان التنوع الثقافي للبشرية وإحدى اللغات الأكثر انتشارًا واستخدامًا في العالم. اعتمدت إدارة الأمم المتحدة للتواصل العالمي قرار الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم، والذي يشمل كل لغة من اللغات الرسمية الست للأمم المتحدة. في هذا السياق، نستعرض لكم بعض المعلومات الهامة عن اللغة العربية في يومها العالمي.

اللغة العربية وأهميتهااللغة الرسمية للأمم المتحدة: يحتفل العالم باللغة العربية في 18 ديسمبر، وهو اليوم الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة رقم 3190(د-28) في 18 ديسمبر 1973، والذي نص على إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة.انتشار اللغة العربية: يتحدث باللغة العربية يوميًا ما يزيد عن 450 مليون نسمة من سكان العالم. يتوزع الناطقون بالعربية بين المنطقة العربية وعدد من المناطق الأخرى مثل تركيا، تشاد، مالي، السنغال، وإرتيريا.اللغة العربية في الدين: للعربية أهمية قصوى لدى المسلمين، فهي لغة القرآن الكريم، ولا تتم الصلاة في الإسلام إلا بإتقان بعض من كلماتها. كما أنها لغة شعائرية رئيسية لدى بعض الكنائس المسيحية في المنطقة العربية، وكتبت بها العديد من الأعمال الدينية والفكرية اليهودية في العصور الوسطى.قدرات اللغة العربيةالقدرة على التعريب: تتميز اللغة العربية بقدرتها على التعريب واحتواء الألفاظ من اللغات الأخرى بشروط دقيقة معينة.تأثير اللغة العربية: سادت اللغة العربية لقرون طويلة بوصفها لغة السياسة والعلم والأدب، وأثرت تأثيرًا مباشرًا أو غير مباشر في العديد من اللغات الأخرى في العالم الإسلامي.لغة رسمية: تعد اللغة العربية لغة رسمية في نحو 25 دولة.الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية

الهدف من الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية هو إذكاء الوعي بتاريخ اللغة العربية وثقافتها وتطورها من خلال إعداد برامج وأنشطة وفعاليات خاصة. هذا اليوم يشمل:

إحياء الفعاليات الثقافية

 

 تشهد احتفالات اليوم برامج وفعاليات متنوعة تبرز جماليات اللغة العربية على المستويين الشعري والفني. من أبرز هذه الفعاليات:

مائدة مستديرة تناقش موضوعات مثل "الفلسفة والشعر: دور الشعر العربي في تشكيل المعارف والتحولات الاجتماعية"، و"اللغة العربية والفنون: تعزيز التنوع الثقافي".مناقشات حول "البصمة العربية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي".تقدير الإرث الثقافي

تؤكد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في احتفالاتها السنوية مكانة اللغة العربية باعتبارها وعاءً للتنوع الثقافي والإبداع. فقد ساهمت اللغة في توحيد الشعوب ونقل المعارف عبر طرق التجارة البرية والبحرية، وأقامت جسورًا ثقافية بين الشرق والغرب.

 

مقالات مشابهة

  • اليوم العالمي للغة العربية.. احتفاء بلغة الضاد وتنوعها الثقافي
  • الأمم المتحدة تدعو إلى زيادة الدعم الدولي لسوريا على نطاق واسع
  • الأمم المتحدة تدعو إلى زيادة الدعم الدولي لسوريا
  • مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: شعبنا يتعرض لعقاب جماعي لم يشهده العالم
  • حقوق الأقليّات وفقًا للقانون الدولي.. سوريا ما بعد الأسد نموذجًا
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للمهاجرين
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للغة العربية
  • اليوم العالمي للغة العربية.. كيف وصفت الأمم المتحدة أهمية لغة القرآن؟
  • الأمم المتحدة: المجتمع الدولي لا يدرك “خطورة” الأزمة في السودان
  • الأمم المتحدة: المجتمع الدولي لا يدرك خطورة الوضع في السودان